7 أشياء قد لا تعرفها عن ملك الدنمارك المقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قريبا يصبح ولي العهد الأمير فريدريك أندريه هنريك كريستيان ملكا للدنمارك، إثر التخلي المفاجئ لوالدته الملكة مارغريت الثانية عن العرش، الذي اعتلته طيلة 52 سنة.
في خطابها بمناسبة رأس السنة الجديدة، كشفت الملكة مارغريت الثانية خطتها تمرير الرداء الملكي إلى ابنها في 14 من الشهر الجاري، الموافق لذكرى اعتلائها العرش في سن 31 عاما.
الأمير فريدريك هو أكبر أبناء الملكة مارغريت الثانية، وزوجها الأخير الفرنسي المولد الأمير هنريك، الذي توفي في شباط/فبراير 2018. ويتقاسم الأمير فريدريك البالغ من العمر 55 عاما التركة الملكية مع شقيقه الأصغر الأمير يواكيم.
حقق الأمير فريدريك سنة 1995 إنجازا عندما أصبح أول شخصية ملكية تحصل على درجة الماجستير، من جامعة "أرهوس" (Aarhus ) بحصوله على شهادة في العلوم السياسية تشمل سنة أخرى قضاها في جامعة هارفارد، ، فلطالما اعتبر متمردا ويلقب بفتى الملاهي المولع أيضا بسيارات السرعة بداية التسعينات.
"بطريق" في البحريةأكمل فريدريك دراساته العسكرية والتدريبات في الجيوش الثلاثة (البر والبحر والجو)، ومنها التدربات ضمن نخبة قوات العمليات الخاصة البحرية (Frømandskorpset).
هناك لقب بالبطريق، في حادث امتلأت خلاله بدلة الغوص بالماء، ما اضطره للمشي وهو يتهادي مثل طائر البطريق. وما يزال الأمير يلعب دورا نشطا ضمن قوات دفاع بلاده.
في خطوة مفاجئة للغاية.. ملكة الدنمارك تعلن عن تخليها عن العرشالبرلمان الدنماركي يقرّ قانونًا يحظر إحراق المصحف من غاز مُضرّ إلى سماد للباذنجان.. الدنمارك تفتتح منشأة جديدة لربط غاز ثاني أكسيد الكربونلقاء مع الخبيرة الاستشاريةفي سنة 2003 وافقت الملكة مارغريت على زواج فريدريك بالخبيرة الاستشارية في مجال التسويق الأسترالية إليزابيت دونالدسون، التي التقى معها الأمير خلال ألعاب سيدني الأولمبية لسنة 2000.
تم الزواج في 14 مايو 2004 في كاتدرائية كوبنهاغن، لتتكون عائلة كبرت لتشمل أربعة أطفال: كريستيان (18 عاما) وإيزابيلا (16 عاما) والتوأمان فينسينت وجوسيفين (13 عاما).
في 2023 زعمت صحف شعبية وجود علاقة غرامية بين فريدريك وعارضة الأزياء المكسيكية السابقة جينوفيفا كازانوفا، وقد غذت الصور الفوتوغرافية الملتقطة لهما في مدريد (حيث قضيا أمسية معا) الجدل القائم، ما دفع كازانوفا إلى نفي وجود أي علاقة غرامية ورفضت الإشاعات واصفة إياها بالمغرضة.
يعشق الأمير فريدريك العدو، فقد أكمل ماراتون كوبنهاغن ونيويورك وباريس، وفي سنة 2013 أصبح أول شخصية ملكية تكمل منافسات "الرجل الحديدي" (Ironman) في هاواي (الولايات المتحدة)، والتي تشمل السباحة وسباق الدراجات ورياضة المشي.
واحتفالا ببلوغه سن الخمسين يوم عيد ميلاده، في 21/05/2018 أطلق الأمير فريدريك سباق "العدو الملكي" (Royal Run) الممتد على أكبر خمس مدن دنماركية، وانخرط فيه في الدورة الأولى 70 ألف مشارك، واليوم هو حدث سنوي.
فريدريك المقداميتمتع الأمير فريدريك بروح المغامرة، ويتجلى ذلك من خلال مشاركته في عديد الرحلات، مثل الرحلة إلى منغوليا سنة 1986، ورحلة سيروس 2000 في غرينلاند بصفته مصورا.
إلى ذلك شارك فريدريك في سباقات التزلج الطويلة، مثل فاسالوبيت، السباق الأطول في العالم في السويد والذي يمتد على طول 90 كيلومترا.
ناشط بيئييهتم فريدريك بتغير المناخ والاستدامة وقد شارك في عديد الرحلات والمنتديات والتظاهرات البيئية، ويتطابق هذا الالتزام مع مشاعر والدته، التي ضمنت في خطابها الأخير بمناسبة رأس السنة تأكيداتها على ضرورة معالجة آثار التغيرات المناخية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" ستغادر منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط شاهد: ألعاب نارية مبهرة تضيء سماء سيدني احتفاءً بقدوم عام 2024 شاهد: طوابير الجوع في رفح.. شبح المجاعة يهدد حياة مئات آلاف النازحين العرش ملكية سياسة أوروبا الدنمارك حكمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: العرش ملكية سياسة أوروبا الدنمارك حكم غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا اليابان رأس السنة هجوم بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الأمیر فریدریک الملکة مارغریت یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ 90.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ياما في الدنيا مآسي.. أكبر كتير من مقاسي، لعل هذا هو ادق وصف ينطبق على الفنانة اللبنانية القديرة نهاد حداد، أو فيروز كما نعرفها، التي تبلغ من العمر الآن نحو 90 عاما، من مواليد 1934، والتي تعد وبجدارة أشهر أساطير الطرب العربي الأصيل.
وفي واقع الحال.. فإن الكتابة عن نجمة عملاقة بحجم الفنانة فيروز لمن الصعوبة بل ربما الاستحالة وذلك بسبب الكنوز التي اتحفت جماهيرها بها من لوحات جمالية فنية محفورة في كل أذن وعقل بل وعين، ولفيض ما كتب عنها والذي من رابع المستحيلات أن يوفيها حقها.
لكن لعل ما دعانا للكتابة عنها الآن تلك اللقطة الإنسانية النادرة التي يتم تداولها للفنانة خالدة الذكر وهي تعتني بابنها، البالغ من العمر نحو 60 عاما، والذي شاءت العناية الإلهية أن يصاب باعاقة صحية وحركية استلزمت تقديم الرعاية الكاملة والخدمة على مدار الساعة.
وبرغم ذلك رفضت "فيروز" ايداع ابنها "هلي" إلى مصحة خاصة رغم ان لديها الأموال الكافية لرعايته في أغلى دور الرعاية.. إلا أن "قلب الأم" يأبى إلا أن يغلب أي صعوبات أو معاناة أو سهر على خدمة فلذة كبدها فتصر على خدمته ورعايته بنفسها لكي لا يفارق عينها للحظة ولا تنام إلا بالقرب منه.
ومن مصادفات الأقدار أن هذا ليس هو الاختبار الوحيد في حياة "زهرة المدائن" فيروز، فخلال الحرب الأهلية اللبنانية، توفيت "ليال" عن عمر يناهز 29 عامًا، بسكتة دماغية عام 1988. فحملت "جارة القمر" آلامها وابتعدت لفترة عن الفن والغناء، ولم تتحدث يوما عن تلك المأساة.
الشاهد من هذه الملحمة الإنسانية: أننا من قمة الظلم بمكان أن ننظر لمن حولنا، وما حولنا أيضًا، نظرات سطحية عابرة.. فربما من تحسبه سعيدًا يحمل هموم الدنيا كلها ولا يجرؤ على البوح بحرف منها، وربما من تحسبه سليمًا معافًا يعاني من أعتى الأمراض ولا يريد أن يقول آه حتى لا يوجع قلب من حوله.. وقبل كل هذا: يا لكل هذه الإنسانية والحنان الذي وضعه الخالق العظيم في قلب الأم أيا ما كانت امرأة فقيرة لا تملك شيء ولا تقوى على شيء.. أو نجمة ساطعة أغلى من الماس والـ "فيروز".
الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعراق