تركيا.. توقيف 33 شخصا مشتبه بتجسسهم لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثلاثاء, 2 يناير 2024 2:24 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أوقفت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، 33 شخصًا للاشتباه بتنفيذهم أنشطة “تجسس دولية” لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”.
ووفق وسائل إعلام تركية، فقد جاءت التوقيفات خلال عملية أمنية في 8 ولايات، في إطار تحقيقات أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة في النيابة العامة بإسطنبول ضد 46 مشتبهًا بهم.
وكشفت التحقيقات عن أن “الموساد” الإسرائيلي كان يهدف إلى القيام بأنشطة مثل المراقبة والتتبع والاعتداء والاختطاف ضد مواطنين أجانب مقيمين في تركيا لأسباب إنسانية.
ولا تزال قوات الأمن تواصل البحث عن 13 شخصا آخرين مشتبه بهم في نفس القضية.
ولم تكشف السلطات التركية عن جنسيات الموقوفين. كما لم تعلق إسرائيل على الأمر حتى الساعة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة هزّت المجتمع الفرنسي صباح اليوم الخميس، لقي طالب مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، إثر هجوم بسكين نفذه أحد زملائهم داخل مدرسة ثانوية خاصة بمدينة نانت غرب فرنسا.
ووفقًا لتقارير إعلامية فرنسية نقلًا عن مصادر في الشرطة، فإن منفّذ الهجوم هو طالب في المدرسة نفسها، وقد تم إلقاء القبض عليه فورًا بعد تنفيذ الاعتداء.
وحتى اللحظة، لا تزال دوافع الجريمة غير معروفة، ما يفتح الباب أمام تكهنات وتحقيقات موسّعة حول خلفيات الطالب وسلوكه السابق.
الهجوم وقع داخل قاعات الدراسةبحسب صحيفة Ouest-France، فإن المهاجم دخل اثنين من الفصول الدراسية داخل المدرسة، وقام بطعن أربعة طلاب، أحدهم لفظ أنفاسه لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقد أكدت وزيرة التعليم الفرنسية إليزابيث بورن وقوع الحادث، معبّرة عن حزنها العميق وتعاطفها مع أسر الضحايا، ومشددة على أن التحقيقات جارية لكشف الملابسات.
استنفار أمني ومخاوف مجتمعيةالشرطة الفرنسية سارعت إلى فرض طوق أمني على المدرسة وبدأت استجواب الشهود وتحليل دوافع المهاجم، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
الواقعة أعادت إلى الأذهان القلق المتزايد من العنف داخل المدارس، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات ملحّة بشأن الصحة النفسية للطلاب وأمن المؤسسات التعليمية.
مع أن دوافع هذا الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام التعليمي الفرنسي، بدءًا من الضغوط النفسية، مرورًا بالتنمر، ووصولًا إلى ضعف منظومات المراقبة والتدخل المبكر.