تركيا: توقيف 33 شخصا بشبهة التجسس لصالح الاستخبارات الإسرئيلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وسائل إعلام تركية أن السلطات أوقفت الثلاثاء 33 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي من دون تحديد جنسياتهم.
وأوضحت وسائل إعلام تركية بينها وكالتا الأناضول الرسمية و"دوغان" الخاصة، أن هؤلاء أوقفوا خلال عمليات أمنية في ثماني محافظات محيطة باسطنبول، مشيرة إلى أن مهامهم كانت تشمل تنفيذ عمليات خطف واستطلاع.
وكتب وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على منصة "إكس" أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تعد "هجوما" أو عمليات "خطف" ضد عدد من الأجانب الذين تمّ التجسس عليهم.
وذكرت التقارير الصحافية أن أجهزة الأمن التركية ما زالت تبحث عن 13 مشتبها بهم آخرين متهمين بالضلوع في "تجسس دولي" لصالح إسرائيل.
تدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأصبح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أحد أشرس منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقد شبّهَهُ الأسبوع الماضي بالزعيم النازي أدولف هتلر.
واستدعى إردوغان سفير أنقرة لدى تل أبيب وطالب بمحاكمة القادة والزعماء السياسيين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ووضعت الحرب في قطاع غزة حدًّا لتحسّن تدريجي في العلاقات التركية الإسرائيلية التي كانت مجمّدة خلال غالبية العقد الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تركيا رجب طيب أردوغان استخبارات موساد اعتقالات إسرائيل اليابان زلزال تسونامي كرة القدم فرنسا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
باحث: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل من قبل عمليات 7 أكتوبر
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية تمثل جزءًا أساسيًا من المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ فترة طويلة، حتى قبل السابع من أكتوبر 2023، مرورًا بالإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة على مدار 15 شهرًا.
قيادي بفتح: تصريحات ترامب عن غزة تمهيد لنقل الحرب إلى الضفة الغربيةأستاذ قانون: الاحتلال يريد الاستيلاء على الضفة الغربيةوأوضح العابد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الضفة الغربية تواجه سلسلة مستمرة من الاقتحامات، والاغتيالات، والتوسع الاستيطاني، بالإضافة إلى محاولات تهويد القدس الشرقية، مما يجعلها أحد أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وأضاف الباحث: "ما يجري حاليًا في الضفة الغربية امتداد لما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، ويبدو أن المشروع الصهيوني يتواصل بوتيرة أكبر بعد اتفاق التهدئة الذي أُبرم في قطاع غزة".
وأشار العابد إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بشكل واضح إلى توسيع الاستيطان واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف ترتكز على تعزيز الاستيطان وتحقيق فكرة "دولة إسرائيل الكبرى".