رئيس جامعة حلوان يشدد على رفع حالة الاستعداد في الإدارة الطبية وتشكيل لجان طوارئ خلال فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شدد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، على رفع حالة الاستعداد في الإدارة الطبية وتشكيل لجان طوارئ والتأكيد على تواجد جميع الأطقم الطبية في العيادات وتوفير الأدوية والإسعافات الأولية لمواجهة أى حالات طارئة خلال الامتحانات.
وجاء ذلك خلال عقد مجلس جامعة حلوان اجتماعه الدوري صباح اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وفي مستهل الاجتماع، هنأ مجلس الجامعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس ثقة الشعب المصري في قيادة الرئيس وقدرته على مواجهة التحديات ومواصلة مسيرة البناء والتنمية في مصر، والمضي قدمًا في مواصلة الإنجازات التي شهدتها مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
كما قدم المجلس التهنئة بالعام الميلادى الجديد 2024، داعيًا المولى عز وجل أن يوفق الرئيس السيسي ويحقق الخير والاستقرار لمصر.
واستعرض الإجتماع الاستعدادات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث أكد الدكتور قنديل على ضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالحضور لضمان الانضباط ونجاح سير أعمال الامتحانات، والمتابعة المستمرة لأعمال الإمتحانات والتواجد وسط الطلاب للرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية تشكيل لجنة الطوارئ بكل كلية للتدخل أثناء عقد الامتحانات لحل أى مشكلة طارئة، لتهيئة بيئة آمنة ومريحة للطلاب خلال الامتحانات، مع التأكيد على منع خروج أي طالب من لجنة الامتحان قبل مرور نصف الوقت المخصص للامتحان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل مجلس جامعة حلوان تهنئة بالعام الميلادي الجديد فترة الامتحانات
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.