44 ألفا و213 طالبا وطالبة يؤدون الامتحانات بـ18 كلية ومعهدا بجامعة القناة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على أهمية العمل على اتخاذ جميع الإجراءات، التي توفر مناخ ملائم للطلاب داخل اللجان لأداء الامتحانات بهدوء، وإتاحة كل سُبل الراحة والأمان لهم، مع ضرورة الانتهاء من أعمال التصحيح فور الانتهاء من الامتحانات.
جاء ذلك أثناء جولة رئيس جامعة قناة السويس داخل اللجان الامتحانية بالكليات.
وأوضح الدكتور ناصر مندور في بيان له حول سير العملية الامتحانية أن 44 ألفا و213 طالبا يؤدون الامتحانات النظرية بالجامعة داخل 18 كلية، بواقع 20 ألفا و778 طالبا ، و23 ألفا و435 طالبة داخل 18 كلية خلال الفترة من 2 يناير وحتى 24 يناير.
وخلال الجولة - تفقد الدكتور ناصر مندور، يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب اللجان الامتحانية لكليات الزراعة والعلوم .
كان في استقبال رئيس الجامعة الدكتور محمد يس عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد الحماحمي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ويؤدي الامتحانات بكلية الزراعة اليوم الثلاثاء الموافق 2 يناير، 506 طلاب بالفرقة الأولى في الفترة الصباحية بمادة اقتصاد عام.
وفي كلية العلوم كان في استقبال رئيس الجامعة الدكتورة مها فريد عميد كلية العلوم، حيث يؤدي 450 طالب وطالبة الامتحانات ببرامج الكيمياء والكيمياء الحيوية، والجيولوجيا، والجيوفيزياء، والبترول والمياه، والفيزياء والرياضيات.
وقام "مندور" باستطلاع آراء الطلاب حول طبيعة الامتحانات، ومستوى الأسئلة، مشيراً إلى أن الهدوء الذي يسود اللجان يرجع لتواجد القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس وسط الطلاب للرد علي أي استفسارات .
يُذكر أن الامتحانات تجرى اليوم في كليات التربية الرياضية، المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، العلاج الطبيعي، الألسن، طب الأسنان، السياحة والفنادق، التجارة، التربية ، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، التمريض، العلوم، الآداب، الزراعة، المعهد الفني.
كما واصل الدكتور محمد عبد النعيم جولته متفقدا اللجان الخاصة بكليتي الألسن والآداب والعلوم الإنسانية ، مشيراً إلى أنه تم استقبال حالة مرضية واحدة بكلية التربية، مؤكدا على جاهزية العيادات الطبية لاستقبال أي حالات طارئة والتعامل معها بشكل سريع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.