قرد مخمور يثير الفوضى ويصيب الألاف.. ما القصة؟ منوعات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
منوعات، قرد مخمور يثير الفوضى ويصيب الألاف ما القصة؟،أشاع قرد الفوضى في شوارع إحدى المدن بـ دولة نيبال على مدار أشهر، فقد كان يهاجم القرد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قرد مخمور يثير الفوضى ويصيب الألاف.. ما القصة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أشاع قرد الفوضى في شوارع إحدى المدن بـ دولة نيبال على مدار أشهر، فقد كان يهاجم القرد المخمور آلاف الأشخاص ويتسبب في إصابة البعض حتى الأطفال.
وتلقى العديد من المرضى ، بمن فيهم صبي يبلغ من العمر تسع سنوات ، العلاج في مستشفى Sukraraj للأمراض الاستوائية والمعدية (STIDH) في كاتماندو ، نيبال ، بعد زيادة عدد لدغات القرود المبلغ عنها في المنطقة.
حتى أن والد أحد الضحايا أخبر صحيفة "كاتماندو بوست" أن 4000 شخصًا قد تعرضوا للاعتداء من قبل حيوان واحد فقط خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.
وبحسب ما ورد اعتاد القرد العدواني الذهاب إلى المتاجر وشرب الكحول مع السكان ، لكنه كان ينمو بشكل شرس ويعض الأطفال بعد تناول الكثير من المشروبات.
وفقًا لبيانات STIDH ، تعد لدغات القرود ثاني أكثر لدغات الحيوانات شيوعًا في نيبال بعد عضات الكلاب، تظهر السجلات من السنوات الـ 14 الماضية أن عدد لدغات القرود عادة ما يبلغ ذروته في البلاد في شهري يوليو وأغسطس ، مما يعني أن الوباء قد يكون في طريقه.
يتم التعاقد مع العديد من اللدغات خارج المعابد التي تسميها القردة بالمنزل ، مثل المعبد البوذي سوايامبوناث.
الجروح نفسها مزعجة، ولكن هناك عامل خطر آخر متورط أيضًا، يخشى الأطباء من إصابة بعض القرود بداء الكلب.
حتى الآن ، لم يتم توثيق أي حالات إصابة بداء الكلب من القرود في البلاد ، ولكن مع تزايد حوادث لدغات القرود ، فإن الأبناء قلقون بشأن العواقب الصحية المحتملة التي قد يواجهها الضحايا في المستقبل.
بحثت دراسة أجريت في أحد المعابد ونشرت في مجلة الأمراض المعدية الناشئة عن فيروسات القرود التي تعيش هناك والتي كانت تحمل في محاولة لتحديد أي أمراض حيوانية المصدر، وهي حالات يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما القصة
إقرأ أيضاً:
لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.
وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.
وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.
وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".
والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.
وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.
واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.
ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.
وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.
التقييموبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.
وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.
وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.
ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".