روسيا تمطر كييف بالصواريخ.. والخارجية الأوكرانية تطالب العالم بـ 5 خطوات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، اليوم الثلاثاء، بدعم بلاده بمنظومات دفاع جوي وصواريخ في أسرع وقت.
وقال كوليبا، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "اكس" إن "بوتين يصعد الإرهاب ضد أوكرانيا. قام اليوم بثاني ضربة صاروخية جماعية خلال أربعة أيام فقط. فقد تضررت البنية التحتية المدنية؛ وأصيب الناس، بمن فيهم الأطفال، وقتلوا".
وأضاف: "نتوقع من جميع الدول أن تدين الهجوم بشدة وأن تتخذ إجراءات حازمة. فيما يلي الخطوات الخمس التي يمكن اتخاذها الآن: التسريع في تسليم أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة الإضافية إلى أوكرانيا، وتزويد أوكرانيا بطائرات بدون طيار قتالية من جميع الأنواع، وإمداد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى يبلغ مداها أكثر من 300 كم، والموافقة على استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، كل ذلك إلى جانب عزل الدبلوماسيين الروس في العواصم والمنظمات الدولية ذات الصلة".
وشدد كوليبا على ضرورة أن يدرك النظام في موسكو أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وبدوره، قال قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، اليوم الثلاثاء، إن المدافعين الجويين أسقطوا 10 صواريخ كينزال و59 صاروخ كروز وثلاثة صواريخ كاليبر أطلقتها روسيا.
قال زالوجني على تطبيق تيليجرام للمراسلة إن العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي لضربة الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأوكرانية الدبلوماسيين الروس العاصمة كييف المجتمع الدولي أنظمة الدفاع الجوي أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى صواريخ كاليبر طائرات بدون طيار ضربة صاروخية فاليري زالوجني قائد الجيش وزير الخارجية الأوكراني
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “نأمل أن تحذو أوكرانيا حذونا وتنضم إلى الهدنة المقترحة في شهر مايو. مثل هذه الخطوة يمكن أن تمثل تمهيدا لمفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا من دون شروط مسبقة، ونحن على استعداد لذلك، رغم الإشكالية القائمة حول شرعية رئيس النظام في كييف”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمته في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” الذي عُقد في البرازيل، أن إعلان الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الهدنة في ذكرى النصر على النازية يشكل انطلاقة لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن يوم الاثنين عن هدنة بمناسبة في عيد النصر من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.
وأكد الكرملين في بيان أن “على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما”.
وفي سياق متصل، أكد الكرملين أن الرئيس بوتين، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي، جدد التأكيد على استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.
ونشرت وكالة “رويترز” مسودة التسوية الأوكرانية التي اقترحتها واشنطن وقدمها ويتكوف إلى دول أوروبية وكييف في باريس في 17 أبريل وتضمنت نقاط أهمها، رفع العقوبات المفروضة على روسيا، والاعتراف بشبه جزيرة القرم والمناطق الروسية الأربع الجديدة أراضي روسية، ووقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتخلي كييف عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي انتقادات حادة إلى فلاديمير زيلينسكي، مؤكدا أن تصريحاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بمسار المفاوضات السلمية مع روسيا.
ونوّه ترامب إلى أن الوضع في أوكرانيا كارثي، محذرا زيلينسكي من أن عدم التوصل إلى سلام قد يؤدي إلى فقدان كامل للأراضي الأوكرانية خلال ثلاث سنوات.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الأمريكي، على أن روسيا “لا تشكل عقبة في وجه اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
كما أكد ترامب أن روسيا في رأيه – مستعدة لعقد صفقة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة، لكن التفاهم مع زيلينسكي لم يتحقق بعد.
المصدر: RT