ألقت السلطات التركية القبض على 33 شخصا، الثلاثاء، بتهمة الضلوع في أنشطة تجسس لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، فيما لا يزال البحث جاريا عن 13 آخرين.

وأوردت وكالة "الأناضول" أن الشرطة التركية نفذت مداهمات متزامنة في 57 موقعا في 8 أقاليم في إطار تحقيق أطلقه مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمكتب النائب العام في إسطنبول، مشيرة إلى أن المشتبه بهم كانوا يسعون إلى رصد ومراقبة ومهاجمة وخطف أجانب يعيشون في تركيا في إطار عمليات "تجسس دولية".

وفي السياق، كتب وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، على منصّة "إكس"، إن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تعدّ "هجومًا" أو عمليات "خطف" ضد عدد من الأجانب الذين تمّ التجسس عليهم.

اقرأ أيضاً

أردوغان يحذر إسرائيل من اغتيال قادة حماس في تركيا.. ماذا قال؟

وكانت السلطات التركية ألقت القبض في مايو/أيار الماضي على 15 شخصا على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، يشتبه في قيامهم بجمع معلومات من خلال مواطنين فلسطينيين وسوريين في تركيا.

ووضعت الحرب في قطاع غزة حدًّا لتحسّن تدريجي في العلاقات التركية الإسرائيلية التي كانت مجمّدة خلال غالبية العقد الماضي، إذ عادت تلك العلاقات للتدهور عقب العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأصبح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أحد أشرس منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إذ شبهه، الأسبوع الماضي، بالزعيم النازي، أدولف هتلر.

واستدعى أردوغان سفير أنقرة لدى تل أبيب وطالب بمحاكمة القادة والزعماء السياسيين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

اقرأ أيضاً

تركيا تحذر إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت اغتيال قيادات حماس بالخارج

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا الموساد إسرائيل غزة إسطنبول

إقرأ أيضاً:

تركيا.. محامية القاصرات المتهمات بالإرهاب: الحكومة لا تتسامح مع نجاح أطفال سجن آباء ظلما

أنقرة (زمان التركية) – قالت لالي دميركازان، إحدى المحاميات في قضية فتيات المدارس الثانوية المعتقلات بتهمة “العضوية في منظمة إرهابية”، إن الحكومة لا تتسامح مع نجاح أطفال سجن آبائهم بموجب مراسيم الطوارئ بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

قالت لالي دميركازان، حول جلسة الاستماع في القضية التي تنظرها محكمة تشاغلايان، إن أحد الاتهامات الموجهة للطالبات هو أنهن يشاهدن مقاطع فيديو لفتح الله جولن.

وقالت لالي ديميركازان حول موضوع الدعوى القضائية: ”الطلاب الذين يحاكمون في هذه القضية هم عمومًا طلاب هندسة الحاسب الآلي وهندسة الذكاء الاصطناعي والحقوق والعلوم الأساسية الحاصلين على منح دراسية كاملة في الجامعات الحكومية و/أو الجامعات الخاصة، بالإضافة إلى المدرسين الخصوصيين والمدربين التربويين، والتهمة هي تنظيم معسكرات دراسية أثناء التحضير للامتحانات، وإبقاء منازل الطلاب قريبة من مدارسهم بعد انتهاء امتحاناتهم، جريمتهم الحقيقية (!) هي أنهم أبناء أولياء الأمور الذين صدر بحقهم مرسوم القانون أو تحقيق تنظيمي. وبعبارة أخرى، لا يمكنهم تحمل نجاح أبناء الآباء والأمهات الذين قاموا بمضايقتهم بشكل غير قانوني“.

ووفقًا لبيان لالي ديميركازان، فإن الإجراءات ضد ال ليس لها مثيل في قانون العقوبات التركي! لأن ”الذهاب إلى السينما معًا أو الدراسة معًا“ ليس جريمة في قانون العقوبات التركي! يحاول مكتب المدعي العام الاستدلال على ”الانتماء إلى منظمة إرهابية“ من أفعال ”غير إجرامية“.

يذكر أنه عقب محاولة انقلاب 2016، تم فصل الآلاف تعسفيا من وظائفهم واعتقال أغلبهم بمراسيم حالة الطوارئ بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، التي صودرت المؤسسات التابعة لها، بعد صدور قرار بتصنيفها حركة إرهابية، بزعم مسؤوليتها عن محاولة الانقلاب العسكري، دون تقديم أدلة واضحة.

Tags: أردوغاناسطنبولالقاصراتتركياجولنغولنمحاكمة الطالبات

مقالات مشابهة

  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • السلطات المصرية تعتقل سودانيين احتفلوا في شوارع القاهرة
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال الشهر الماضي
  • العراق رابع أكبر مستورد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • شرطة كربلاء تعتقل شخص بتهمة قتل محامي في النجف الاشرف
  • عاجل - حماس توجه رسالة لـ إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله
  • السلطات في مالي تعتقل 4 موظفين بشركة تعدين كندية
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد حماس في جنوب سوريا
  • تركيا.. محامية القاصرات المتهمات بالإرهاب: الحكومة لا تتسامح مع نجاح أطفال سجن آباء ظلما