السلطات التركية تعتقل 33 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ألقت السلطات التركية القبض على 33 شخصا، الثلاثاء، بتهمة الضلوع في أنشطة تجسس لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، فيما لا يزال البحث جاريا عن 13 آخرين.
وأوردت وكالة "الأناضول" أن الشرطة التركية نفذت مداهمات متزامنة في 57 موقعا في 8 أقاليم في إطار تحقيق أطلقه مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمكتب النائب العام في إسطنبول، مشيرة إلى أن المشتبه بهم كانوا يسعون إلى رصد ومراقبة ومهاجمة وخطف أجانب يعيشون في تركيا في إطار عمليات "تجسس دولية".
وفي السياق، كتب وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، على منصّة "إكس"، إن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تعدّ "هجومًا" أو عمليات "خطف" ضد عدد من الأجانب الذين تمّ التجسس عليهم.
اقرأ أيضاً
أردوغان يحذر إسرائيل من اغتيال قادة حماس في تركيا.. ماذا قال؟
وكانت السلطات التركية ألقت القبض في مايو/أيار الماضي على 15 شخصا على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، يشتبه في قيامهم بجمع معلومات من خلال مواطنين فلسطينيين وسوريين في تركيا.
ووضعت الحرب في قطاع غزة حدًّا لتحسّن تدريجي في العلاقات التركية الإسرائيلية التي كانت مجمّدة خلال غالبية العقد الماضي، إذ عادت تلك العلاقات للتدهور عقب العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأصبح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أحد أشرس منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إذ شبهه، الأسبوع الماضي، بالزعيم النازي، أدولف هتلر.
واستدعى أردوغان سفير أنقرة لدى تل أبيب وطالب بمحاكمة القادة والزعماء السياسيين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
اقرأ أيضاً
تركيا تحذر إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت اغتيال قيادات حماس بالخارج
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا الموساد إسرائيل غزة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
أفاد مسؤول في الشرطة النرويج أمس الخميس باعتقال حارس أمن يعمل في السفارة الأميركية بالنرويج للاشتباه في قيامه بعمليات تجسس لمصلحة روسيا وإيران.
وقالت الشرطة إن الشاب المعتقل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله قبل يومين. وقضت محكمة بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، وبشكل انفرادي في الأسبوع الأول من التحقيق معه.
وقال محامي جهاز شرطة الأمن توماس بلوم لصحفيين إن المتهم كان موظفا وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو، مضيفا أنه كان متعاونا، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية لديه.
من جهته، قال جون كريستيان إلدن محامي المتهم إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين، مضيفا لرويترز أنه أوضح مبررات اتصالاته بهم.
وقال إلدن إنه من غير الواضح إذا ما كان لدى موكله معلومات سرية قد تضعه تحت طائلة قوانين مكافحة التجسس. وأضاف أن التحقيقات الإضافية ستظهر إذا ما كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا.