الأسئلة صعبة والتدريس ضعيف.. طلاب الجامعات يكشفون أسباب انتشار الغش في الامتحانات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعتبر ظاهرة الغش في الامتحانات من السلوكيات التي تخل بقدرات الطلاب على المستوى الفردي، إذ يجد الطلاب المتورطبن في هذا السلوك أنفسهم يعتمدون بشكل كبير على الآخرين، وبدلاً من تنمية مهارات الإبداع والإنتاجية، يعتمدون على وسائل غير أخلاقية للنجاح، وهو ما ينعكس بشكل خاص على مستوى الثقة بالنفس، ليجد الفرد نفسه غير قادر على التعامل مع التحديات وتحمل المسؤولية.
وحرص “صدى البلد” علة الحديث مع طلاب الجامعات المصرية لمعرفة أسباب اتجاههم لاتباع أسلوب الغش بالامتحانات، وكيفية مواجهة هذا السلوك الذى أصبح ظاهرة في مراحل التعليم كافة.
وأشار طالب بجامعة عين شمس إلى أن ازدحام المدرجات يقلل من جودة فهمهم للمواد، وهو ما ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي النهائي، والضغط الناتج عن تلك الظروف يدفع البعض إلى البحث عن وسيلة نجاح سريعة، وهنا يدخل الغش.
ولاحظ الطالب أن بعض الدكاترة يهملون شرح المواد في المدرجات، مما يجعلهم يفتقدون إلى فهم جيد للمواضيع، وهذا الإهمال يعتبر حافزًا لبعض الطلاب للجوء إلى الغش، خصوصًا في ظل وجود منافسة شديدة وضغط للحصول على درجات عالية.
تحديات مواجهة ظاهرة الغشوأكد أن التصدي لظاهرة الغش يتطلب تضافر الجهود بين الأسرة والمؤسسات التعليمية، مطالبا بتحفيز التفاعل الفعال وتعزيز جوانب التدريس للتأكيد على أهمية الفهم على حساب الحفظ السطحي، وهو ما يمكن أن يكون خطوة نحو تغيير إيجابي في سلوكيات الطلاب.
في سياق متصل، أكد احد طلاب جامعة القاهرة أن صعوبة الامتحانات تعد إحدى التحديات الرئيسية التي تدفعهم للاعتماد على الغش، حيث يشكون أيضًا من عدم الشرح الجيد المسبق للمواد والاعتماد على معيدين قد لا يكونون مؤهلين بشكل كافٍ في التدريس.
وأوضح الطالب أن الضغط الناتج عن صعوبة المقررات والتحصيل الأكاديمي العالي يعتبر أحد أسباب اللجوء إلى الغش، حيث يجد الطلاب أنفسهم في سباق محموم لتحقيق الدرجات العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظاهرة الغش الامتحانات الطلاب طلاب الجامعات المصرية طلاب الجامعات الجامعات المصرية
إقرأ أيضاً:
دورات تدريبية مجانية لطلاب الجامعات بالتعاون مع مصر الخير ومنصة المنتور
أعلنت شركة "المنتور"بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، عن تقديم مجموعة من الدورات التدريبية المجانية لآلاف الطلاب المستفيدين من برامج الدعم التعليمي والاجتماعي لمؤسسة "مصر الخير"، ضمن جهود تقديم منح تعليمية لطلاب الجامعات داخل مصر وخارجها، إذ تعد المنتور تعد شركة رائدة في مجال التعليم الأونلاين في العالم العربي.
وقدمت "المنتور" للطلاب المدعومين من مؤسسة "مصر الخير" عددًا كبيرًا من الدورات التعليمية المتنوعة، التي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم الأكاديمية والمهنية. ولقيت هذه الدورات اهتمامًا واسعًا من قِبَل الطلاب؛ نظرًا لأنها تقدم فائدة حقيقية لهم، وتؤهلهم بشكل علمي وعملي للمنافسة في سوق العمل وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية المختلفة. ومن أمثلة هذه الدورات دورة "الاحترافية الوظيفية الكاملة" التي ساعدتهم على تطوير مهاراتهم في إدارة الأعمال وتحليل الشخصيات.
وشملت الدورات المقدمة من "المنتور" للطلاب المسجلين في الجامعات المصرية، تحت رعاية "مصر الخير"، مجالات متنوعة مثل: "أساسيات تطوير الأعمال"، "دليلك إلى ريادة الأعمال"، "تدريب المدربين والتعلم المتكامل"، "التخطيط الاستراتيجي"، "أسرار الموظف الناجح"، "تحليل الشخصيات"، "مستقبل صناعة الأدوية"، "سيكولوجية مهارات البيع في صناعة الأدوية"، "تحليل البيانات"، "العمل الحر عبر الإنترنت"، "بناء الثقة"، "تعزيز الأداء بالذكاء الاصطناعي"، "كتابة المقالات باستخدام محركات البحث"، و"100 مبدأ لإدارة العمل والحياة".
كما استفاد عدد من طلاب دول إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، نيجيريا، وبنغلاديش، الذين يدرسون في جامعة الأزهر تحت رعاية مؤسسة "مصر الخير"، من الدورات المقدمة عبر "المنتور". وقدمت "المنتور" لطلاب كلية أصول الدين دورات في اللغة الإسبانية، الإنجليزية، والتواصل الفعّال، بالإضافة إلى دورات حول كيفية مساعدة الأطفال على تعلم اللغة العربية.
فيما استفاد عدد آخر من الطلاب في كلية أصول الدين من دورات في تعلم اللكنة الأمريكية وتصحيح الأخطاء العامة في النطق وحفظ الحروف. كما استفاد طلاب كلية الشريعة الإسلامية من بوركينا فاسو من دورات في اللغة الفرنسية، تشمل قواعد التصريف والإعراب والتحدث بطلاقة.
تسهم هذه الشراكة الاستراتيجية بين "المنتور" و"مصر الخير" في إحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة الطلاب المستفيدين، ليس فقط من خلال تزويدهم بالمعرفة النظرية، بل عبر تزويدهم بمهارات عملية تؤهلهم للتكيف مع متطلبات سوق العمل المتجددة. فمن خلال هذه الدورات، يتمكن الطلاب من تعزيز كفاءاتهم الأكاديمية، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وإعدادهم لمواجهة التحديات التي قد يواجهونها في بيئات العمل المختلفة.
كما تساهم الدورات المقدمة من المنتور في تأهيل هؤلاء الطلاب ليصبحوا قادة في مجالاتهم المستقبلية، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتخطيط الاستراتيجي، والتمرس على أحدث أدوات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تمكين الشباب من مختلف الجنسيات والثقافات، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتهم.