نشرت قناة “العربية” فيديو جراف، كشفت فيه عن محاولة اغتيال “هتلر” على يد السوفييت عام 1943.

وذكرت أنه خلال شتاء عام 1943 نجا “أدولف هتلر” الزعيم النازي من موت محقق، كاد أن يقع في يد قوات السوفييت المتقدمة نحو مدينة زاباروجيا الأوكرانية.

وبينت أنه في يوم 17 فبراير عام 1943 غادر “هتلر” مقره في فينيتسيا بوسط أوكرانيا، واتجه مستقلا الطائرة نحو مدينة زاباروجيا والتي توجد بها مقر قائد جيش الجنوب الألماني.

وأفادت بأنه في يوم 20 فبراير من نفس العام تقدمت الدبابات التابعة للواء 25 السوفييتي حتى أصبحت على بعد 5 كم من زاباروجيا.

وأشارت إلى أن “هتلر” عندما علم بتقدم القوات السوفييتية توجه إلى مطار رفقة فرقة صغيرة، استعدادا لإجلائه لعدم تأمين المنطقة، إضافة إلى افتقار الألمان أسلحة مضادة للدروع.

وأوضحت أن القوات الروسية قررت عدم اجتياح زاباروجيا والتمركز في مواقعها خارج المدينة بسبب افتقارها إلى الوقود الكافي لدخولها المدينة.

كاد يقتل أو يقع في الأسر.. إليك قصة نجاة أدولف #هتلر من الوقوع في يد السوفييت في العام 1943.#ألمانيا pic.twitter.com/ctFUiJaghs

— العربية برامج (@AlArabiya_shows) January 1, 2024

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هتلر

إقرأ أيضاً:

عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات

 

 

أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية نوعية بصاروخ “فلسطين ٢” الفرط صوتي استهدف قاعدة “ناحل سوريك”، إسنادًا لغزة ولبنان، وأكد متحدث القوات المسلّحة العميد يحيى سريع أنها حققت هدفها.
العملية تكتسب أهميتها من أربعة مستويات، هي الرسائل التي حملها الصاروخ فرط صوتي، بالإضافة إلى إشارتها لبنك أهداف واسع أمام القوات المسلحة اليمنية، داخل الكيان، على امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة.
الأول: هي ثاني عملية صاروخية بصاروخ فرط صوتي ضد هدف عسكري الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، منذ إعلان فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وهزيمة كامالا هاريس، بما يحمله من أجندات تصعيد بحسب بعض المراقبين، والأكيد أنه يحمل طبيعة عدائية لكل محور الجهاد والمقاومة، فأتت هذه العملية لتؤكد مرة ثانية أن اليمن سيمضي في إسناد غزة كائنًا من كان ساكن البيت الأبيض، ولن يتغير هذا الموقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
الثاني: هذه العملية جاءت استجابة للموقف الشعبي الذي أكدته جماهير مليونية في صنعاء والمحافظات الجمعة الماضية، وتأكيد جهوزيتها لكل الخيارات التصعيدية من تحالف الشيطان الأكبر بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، وهي المظاهرات التي أعقبها ضربات عدوانية أمريكية استهدفت مواقع في صنعاء وعمران.
الثالث: العملية نفذت، في ساعات الصباح الأولى، تقريبًا عند الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء، وهذا يعني أن التحضير لإطلاق الصاروخ الباليستي “فلسطين ٢” كانت جارية في أثناء تحليق عدة طائرات لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني أو بعده، والتي أغارت على محافظتي صعدة وعمران، لتدل على أن الضربات الأمريكية مهما كانت فلن تؤثر على القدرات العسكرية ولا على قرار إسناد غزة؛ لأن القدرات العسكرية محفوظة؛ حيث لا تصل إليها، أو على الأقل لا تتعرض إلى أضرار بأي هجوم أمريكي محتمل، وهو ما يتأكد عليه ميدانيًا بعد كل الادعاءات الأمريكية عن تضرر أي قدرات عسكرية نوعية، لا في الطائرات المسيّرة ولا الإمكانات الصاروخية. ومن ناحية أخرى؛ القرار السيادي اليمني نابع من مبادئ إنسانية ودينية لا تسمح بالتراجع مهما كانت التحديات والمغريات والتهديدات.
الرابع: هذه العملية تحمل رسالة كبرى بسرعة فرط صويتة، للقادة الذين اجتمعوا في الرياض لتحمّل مسؤوليتهم بعد أكثر من عام من التوحش والعربدة الصهيونية في غزة ولبنان، وأن ما تقوم به اليمن، سياسيًا وعسكريًا وشعبيًا، يجب أن يمثل نموذجًا، ويقدم مثالًا على القدرة والإمكانات التي تمتلكها الأمة الإسلامية، ويلزم القادة بحجة لا تقبل الدحض على تلك المسؤولية والقدرة على تحمّلها لو وجدت فقط النوايا، وابتعدت الأنظمة والدول والحكومات العربية عن الغرب الكافر، وقدمت مصالح الأمة على مصالح الغرب العدائية ضد كل ما يمت لأمتنا بصلة، سواء دينيًا أو ثقاقيًا أو أمنيًا واقتصاديًا.
إنّ أقل ما يمكن للزعماء والقادة العرب والمسلمين القيام به، هو وضع الكيان المجرم على لوائح ما يسمى الإرهاب، ورفع اسم المقاومة وحركات الجهاد في فلسطين ولبنان والمنطقة بشكل عام من تلك القوائم. وأما أكثر ما يمكن القيام به فهو كثير، ولو كان للأمة قرار في هذه القمة لما أصبح الصباح على وجود أي أثر لهذا الكيان المجرم.
هذا ليس مبالغة؛ بل حقيقة يحاول الغرب منعها أو على الأقل تأخيرها، لكنها تقترب بهؤلاء القادة أو من دونهم، وما عليهم سوى أن يضعوا بصمتهم على قائمة الشرف إن أرادوا.

مقالات مشابهة

  • الفجيرة تستضيف مونديال “ إكس كات” و الجولة التأهيلية لـ “الموتوسيرف” فبراير 2025
  • الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته
  • “أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
  • عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!
  • فوز العراق وتعثر الأردن.. إليك نتائج المنتخبات العربية الآسيوية في الجولة السادسة من تصفيات مونديال 2026
  • المنتخبات العربية بانتظار مع مواجهات حاسمة في تصفيات كأس العالم.. إليك مواعيدها!
  • “الإحصاء”: 45% من سكان المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • “الأمن البيئي” بالمدينة المنورة يضبط مقيميَن لاستغلالهما الرواسب