كاد يقتل أو يقع في الأسر.. إليك قصة نجاة “أدولف هتلر” من الوقوع في يد السوفييت في العام 1943
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديو جراف، كشفت فيه عن محاولة اغتيال “هتلر” على يد السوفييت عام 1943.
وذكرت أنه خلال شتاء عام 1943 نجا “أدولف هتلر” الزعيم النازي من موت محقق، كاد أن يقع في يد قوات السوفييت المتقدمة نحو مدينة زاباروجيا الأوكرانية.
وبينت أنه في يوم 17 فبراير عام 1943 غادر “هتلر” مقره في فينيتسيا بوسط أوكرانيا، واتجه مستقلا الطائرة نحو مدينة زاباروجيا والتي توجد بها مقر قائد جيش الجنوب الألماني.
وأفادت بأنه في يوم 20 فبراير من نفس العام تقدمت الدبابات التابعة للواء 25 السوفييتي حتى أصبحت على بعد 5 كم من زاباروجيا.
وأشارت إلى أن “هتلر” عندما علم بتقدم القوات السوفييتية توجه إلى مطار رفقة فرقة صغيرة، استعدادا لإجلائه لعدم تأمين المنطقة، إضافة إلى افتقار الألمان أسلحة مضادة للدروع.
وأوضحت أن القوات الروسية قررت عدم اجتياح زاباروجيا والتمركز في مواقعها خارج المدينة بسبب افتقارها إلى الوقود الكافي لدخولها المدينة.
كاد يقتل أو يقع في الأسر.. إليك قصة نجاة أدولف #هتلر من الوقوع في يد السوفييت في العام 1943.#ألمانيا pic.twitter.com/ctFUiJaghs
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) January 1, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هتلر
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
يعقد اليوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي بدعوة من الجزائر، جلسة إحاطة حول التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة. لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بسبب وقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني. في إطار حربه متعددة الأشكال والأساليب على الشعب الفلسطيني.
وسيعقد الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر بصفتها الوطنية، على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (ساعة 16:00 بتوقيت الجزائر).
ويعد اجتماع اليوم الثاني من نوعه الذي تدعو إليه الجزائر بشأن الأونروا، خلال شهر جانفي الجاري. حيث يرتقب أن يبحث أعضاء المجلس الأممي تشريعين أصدرهما الكيان الصهيوني. في أكتوبر الماضي. بشأن حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
ومن المنتظر أن يقدم المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني. والأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، إحاطة حول آخر التطورات بشأن “الأونروا”.
وكانت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر جانفي الجاري، قد دعت بصفتها الوطنية إلى مشاورات مغلقة للمجلس في 17 من نفس الشهر حول الوضع “الخطير” للأونروا.
حيث قدم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني إحاطة أكد خلالها أن “تطبيق قرار الاحتلال الصهيوني بإنهاء عمل الوكالة في قطاع غزة. سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية، بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل خاصة في قطاع غزة”.