محافظ المنوفية يوقع بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لدعم المبتكرين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وقع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بروتوكول تعاون مشترك بشأن دعم وتصنيع نماذج أولية للمبتكرين من أبناء المحافظة وتقدم الدعم الكلي والجزئي للاشتراك في المعارض المحلية والإقليمية والدولية، وذلك لخلق جيل متميز في مختلف مجالات الإبداع تماشيا مع رؤية مصر 2030.
وأكد محافظ المنوفية حرص المحافظة على نشر ثقافة الابتكار ودعم المتفوقين علميا وتحفيزهم على استكمال مسيرتهم في المجتمع من أجل الارتقاء به والسير قدما نحو خطط استراتيجية وأهداف موحدة للتنمية ، يأتى ذلك التعاون كخطوة هامة لإيجاد حلول لتحديات ومشكلات الصناعة في محافظة المنوفية من خلال برنامج دعم جهاز تنمية الابتكار والاختراع.
وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه انطلاقاً من حرص الأكاديمية على تطوير برامج البحث العلمى والتنمية التكنولوجية فى إطار الخطة الإستراتيجية القومية للبحث العلمى يتم تقديم الدعم الفنى للمبتكرين عن طريق مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا التابعة للأكاديمية بمحافظة المنوفية.
وأشارت مدير إدارة الابتكار والاستشراف للمستقبل بالمحافظة إلى أن يتم البدء فى تفعيل البروتوكول مع بداية هذا العام من خلال إقامة ورش عمل " طبق فكرتك" لنشر ثقافة الابتكار وتقديم المشورة الفنية لتجهيز ملف براءات الاختراع والاستعانة بالخبرات الفنية والكوادر بجهاز تنمية الابتكار والاختراع للمساعدة في تقييم الابتكارات لأبناء المحافظة، وذلك بالتنسيق الكامل مع مديرية التربية والتعليم من خلال المركز الاستكشافى ( إدارة الموهوبين ومركز التطوير التكنولوجى بالمديرية).
ويأتي هذا البروتوكول فى إطار حرص الدولة المصرية على الاهتمام بالمبتكرين والنوابغ فى شتى المجالات العلمية ورعايتهم والسعي نحو تهيئة البيئة المحفزة والداعمة لهم للتميز والابتكار للمساهمة فى دفع عجلة التنمية فى شتى القطاعات انطلاقاً نحو الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا البحث العلمي التطوير التكنولوجي اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.