المالية بغزة تتحدث عن "الأزمة الخانقة" التي تمر بها الحكومة وأسبابها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن المالية بغزة تتحدث عن الأزمة الخانقة التي تمر بها الحكومة وأسبابها، المالية بغزة تتحدث عن الأزمة الخانقة التي تمر بها الحكومة وأسبابها 2023 Jul,15تحدث وكيل وزارة المالية بغزة عوني الباشا، مساء اليوم، عن .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المالية بغزة تتحدث عن "الأزمة الخانقة" التي تمر بها الحكومة وأسبابها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المالية بغزة تتحدث عن "الأزمة الخانقة" التي تمر بها الحكومة وأسبابها 2023 Jul,15
تحدث وكيل وزارة المالية بغزة عوني الباشا، مساء اليوم، عن الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وأسبابها.
وقال الباشا في مقابلة خاصة مع إذاعة صوت الأقصى: "الحكومة تمر بأزمة مالية خانقة متدرجة بحيث يكون زيادة في العجز المالي شهراً بعد الآخر حتى وصلنا لتأخير الرواتب هذا الشهر.
وأضاف:" هناك عدة أسباب للأزمة، أولها تراجع المنحة القطرية التي كانت 10 مليون دولار حتى وصلت 3 مليون دولار في شهر ٦ الماضي، وحتى الآن لم تصلنا المنحة.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الوقود المصري أثر على العائد الذي تحصل عليه وزارة المالية، وفي أحد الأشهر دعمنا في سعر أنبوبة الغاز لتصل للمواطن بنفس السعر المعتاد.
وأضاف: "وصلنا إلى صرف 60 مليون شيكل ثمناً للأدوية في وزارة الصحة، وعلينا مديونات لشركات الأدوية ٤٠ مليون شيكل.
ونوه إلى أنه لا يوجد أرصدة لوزارة المالية في البنوك ورصيدها الآن صفر، مشيرا إلى أن قيمة الرواتب والملاحق 125 مليون شيكلاً.
وتابع:" نصرف بنظام الفئات لعدم وجود السيولة النقدية، و نقوم بالاستدانة من البنوك، و ٤٠ مليون شيكل يتم استدانتها من البنك الوطني.
وبين أن ارتفاع سعر صرف الدولار أثر بشكل كبير على الإيرادات لدينا؛ لأننا نشتري بالدولار ونبيع بالشيكل.
وشكر الباشا الموظفين الذين صبروا طوال مدة الحصار وهم يتلقون أقل من نصف راتب وهم يستحقون منا كل خير، مشيرا إلى أن الراتب حق لكل موظف ولكن الأزمة المالية والحصار أثر على ذلك، وقال:" نحن نعمل على التخفيف من حدة الحصار الذي فرض علينا.
وواصل: "نبذل جهوداً كبيرة لصرف الرواتب ونأمل صرف الرواتب في أواخر هذا الأسبوع وبدون فئات بإذن الله.
وأردف:" نتطلع لأن يقوم العالم برفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل، وشعبنا يستحق منا كل الخير.
ودعا الباشا الإخوة في قطر لصرف المنحة القطرية الخاصة بالموظفين، مقدما لهم الشكر على ما قدموه، والإخوة المصريين لزيادة التبادل التجاري ولتخفيض أسعار الوقود والغاز والذي سينعكس إيجاباً على المواطنو المجتمع الدولي لدعم صمود أهلنا في قطاع غزة.
كما دعا المؤسسات الدولية لدعم القطاع الصحي الشبه منهار، حتى وصلت نسب الأدوية لأقل من ٥٠% ومنها صفرية.
وختم حديثة بالقول: "نشكر إخواننا الموظفين الذي صبروا علينا ولهم منا كل الشكر والتقدير ونحن نسعى دائماً لصرف الرواتب في موعدها وبنفس النسبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة المالیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
تشهد المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف أزمة غاز منزلي خانقة، بعد أن كانت محصورة في عدن وتعز، لتشمل مؤخرًا حضرموت الغنية بالثروات النفطية والغازية، وسط صمت وتجاهل من قبل حكومة العليمي الموالية للتحالف.
وباتت مدينة المكلا اليوم تعاني من شح حاد في مادة الغاز المنزلي، حيث اختفى تمامًا من الأسواق الرسمية، بينما انتشر في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة أمام محطات التعبئة بحثًا عن أسطوانة غاز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق معاناة السكان في المكلا، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي تضرب المحافظات الجنوبية، من تعز وعدن إلى أبين ولحج وشبوة، رغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة التحالف ومرتزقته في مأرب.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن الأزمة التي دخلت أسبوعها الثاني تصاعدت بشكل كبير مع حلول شهر رمضان، حيث ازداد الطلب على الغاز المنزلي.
ويشير الخبراء إلى تورط جهات نافذة في مأرب، على رأسها منتحل صفة مدير شركة الغاز والمقرب من المحافظ المرتزق سلطان العرادة، في افتعال الأزمة لتحقيق مكاسب مالية عبر السوق السوداء.
وتداول ناشطون خلال الأسبوعين الماضيين صورًا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة، في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويفتح الباب أمام مزيد من الاحتجاجات الشعبية.