شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تكريم شهداء 15 تموز في إسطنبول بختم القرآن الكريم، تنظم ولاية إسطنبول ودار الإفتاء فيها فعالية مميزة لتكريم شهداء محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها تنظيم 8220;غولن 8221; الإرهابي، وذلك .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تكريم شهداء 15 تموز في إسطنبول بختم القرآن الكريم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تكريم شهداء 15 تموز في إسطنبول بختم القرآن الكريم

تنظم ولاية إسطنبول ودار الإفتاء فيها فعالية مميزة لتكريم شهداء محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها تنظيم “غولن” الإرهابي، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لهذا الحدث الأليم.

وبحسب متابعة تركيا الان٬ استضافت مقبرة شهداء 15 يوليو في منطقة “أدرنة قابي” هذه الفعالية الخاصة، حيث تلا 30 حافظًا للمصحف الشريف لختم القرآن الكريم، مشيرين إلى أهمية الصلاة والدعاء على أرواح الأبطال الذين فقدوا أرواحهم في هذه الفترة الصعبة.

حظيت الفعالية بحضور كبير من قبل السلطات المحلية، حيث شارك الوالي دواود غول ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومدير الأمن ظفر أقطاش، بالإضافة إلى أهالي وذوي الشهداء. تعد هذه الفعالية فرصة لتجديد العهد والتضامن والتلاحم الوطني في وجه التحديات التي تواجهها تركيا.

تحيي تركيا في 15 يوليو/تموز من كل عام “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية”، تخليدًا لذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في هذا اليوم من عام 2016.

وقد قامت عناصر محدودة من الجيش التابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي بمحاولة الانقلاب، ولكن تمت مواجهتها بقوة وشجاعة من قبل الشعب التركي الوفي. وتعد هذه الذكرى فرصة لإحياء روح الديمقراطية والوحدة الوطنية، وتجديد العهد بمواجهة أي تهديد يستهدف استقرار وأمن تركيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا

البلاد – أنقرة
يتصاعد التوتر السياسي في تركيا بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتبادل الاتهامات بين الجانبين. وبينما تواجه الحكومة اتهامات بتسيس القضاء وإقصاء المنافسين، يسعى أردوغان لحسم المعركة عبر القضاء، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تقدم المعارضة للمرة الأولى منذ سنوات.
واتهم الرئيس التركي، أمس الثلاثاء، المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري بمحاولة عرقلة تحقيق قضائي “كبير” في قضية فساد تتعلق بعمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو. وقال أردوغان: “مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة… على القضاء أن يكسر هذه الأيدي القذرة”. بالتزامن، أعلن محاميه حسين أيدين رفع دعوى قضائية ضد زعيم الحزب المعارض، أوزغور أوزال، أمام محكمة أنقرة بتهمة “الإهانة”، على خلفية تصريحات ألقاها الأخير خلال المؤتمر الطارئ للحزب، قال فيها إن “تركيا تُدار من قبل مجلس عسكري يخاف الانتخابات”، واصفًا أردوغان بـ “رأس المجلس العسكري”.
ومن داخل محبسه في سجن مرمرة، واصل إمام أوغلو التصعيد عبر تغريدات نارية نشرها حسابه الرسمي على منصة “X”، مهاجمًا الحكومة بشدة، قائلًا “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء، يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25%. هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة”. وأضاف: “للأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة”. كما هاجم إمام أوغلو الوضع القضائي في تركيا، بالقول “إذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء”.
وتحولت قضية إمام أوغلو إلى عنوان صراع سياسي وقضائي واسع، إذ يرى حزب الشعب الجمهوري أن الاعتقال محاولة مكشوفة لإقصائه من السباق الرئاسي، خاصة بعد ترشيحه رسميًا كمرشح أوحد للحزب في الانتخابات المقبلة، والتي تطالب المعارضة بتقديم موعدها من 2028 إلى أقرب وقت ممكن.
وفيما يؤكد أردوغان أن لا أحد فوق القانون وأن قضية أوغلو جنائية، تستعر المعركة بين قصر الحكم وبلدية إسطنبول، مع تلويح من الطرفين بخوض “حرب شاملة” قبيل الانتخابات، التي تبدو هذه المرة أبكر وأشرس من أي وقت مضى. ومع تصاعد الخلافات، يكشف أحدث استطلاع للرأي العام التركي، لمؤسسة “ALF” للدراسات في أبريل الجاري، عن تقدم حزب الشعب الجمهوري للمرة الأولى منذ سنوات في نوايا التصويت. حيث حصل الحزب المعارض على 32.1 % من الأصوات، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بـ30.7 %. وحل حزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بـ8.5 %، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 %.
ويواجه حزب العدالة والتنمية تحديات غير مسبوقة على مستوى الشعبية والسيطرة السياسية. وبينما يواصل الرئيس أردوغان تصعيد مواقفه ضد المعارضة، تزداد التكهنات بشأن مستقبل الانتخابات وكيفية تأثير هذه الصراعات القانونية والسياسية على نتائجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: الرئيس التركي وعمدة إسطنبول في لقاء قبل توقيف أوغلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات مشابهة

  • تركيا.. مقتل امرأة حامل وزوجها بـ10 رصاصات
  • ثلوج في أنقرة وأمطار في إسطنبول.. طقس بارد وممطر يسيطر على أجواء تركيا
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
  • مستقبل وطن بالأقصر يكرم حفظة القرآن الكريم وأبطال «كأس الأبطال»
  • كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر تفعل نظام البصمة للحضور والانصراف.. صور
  • تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء
  • تركيا.. تراجع حاد لبورصة إسطنبول
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم للعام 2025/2024
  • بالرقم القومي.. نتيجة مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم