وزير الإسكان يطالب بالتصدي بحسم لأعمال سرقة وصلات مياه الشرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعاً بمقر شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، لمتابعة موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة التوسع في تركيب عدادات المياه مسبقة الدفع والعدادات الذكية، والتصدى بكل حزم وحسم للتعدى على وصلات المياه، وتسمية الأشياء بمسمياتها فالتعدى على وصلات المياه يعتبر سرقة وليس خلسة.
وشدد وزير الإسكان على ضرورة الحفاظ على المال العام واسترداد حقوق الدولة، موجها بضرورة تحديث الأكواد المعمول بها فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى.
واستمع وزير الإسكان إلى شرح مفصل من مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، حول موقف خدمات المياه والصرف، كما استعرض المشكلات والتحديات التي تواجه الشركة، والحلول والمقترحات للتغلب عليها، وتم التوجيه باتخاذ الإجراءات المناسبة لحل تلك المشكلات، موجهاً بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لمراقبة ومتابعة الاستخدامات غير الصحيحة لمياه الشرب من بعض المواطنين.
من جانبه أوضح المهندس منصور بدوي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، أن عدد محطات مياه الشرب بمحافظة الجيزة، 11 محطة بطاقة إجمالية 3 ملايين م3/يوم، وهى (جزيرة الدهب – إمبابة – الجيزة – أبو النمرس – الحوامدية – البدرشين – العياط – الصف – أطفيح – منشأة القناطر – أوسيم)، وجار تنفيذ المرحلة الثانية لمحطة مياه منشأة القناطر بطاقة تصميمة 40 ألف م3/يوم، والمرحلة الثانية لمحطة مياه أوسيم بطاقة تصميمة 30 ألف م3/يوم، تحت إشراف الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكان والمرافق الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجهاز التنفيذي لمياه الشرب الحفاظ على المال العام الدكتور عاصم الجزار میاه الشرب والصرف الصحى بالجیزة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.