مشاهد دمار واسع بأبراج الفيروز في غزة بعد انسحاب الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
2/1/2024مقاطع حول هذه القصةالجزيرة ترصد مشاهد دمار المدينة القديمة بغزة بعد انسحاب الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 09 seconds 02:09اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال بمخيم جنينplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 57 seconds 00:57أصوات من غزة.. نساء يمارسن دور الأمومة للنازحينplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 43 seconds 02:43مظاهرات في مدن أميركية عدة بسبب استمرار الحرب في غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 24 seconds 02:24شاهد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد أوضاع درعا والقنيطرة بعد توغل الاحتلال الإسرائيلي
القنيطرة- شهدت الأيام الثلاثة الماضية تصعيدا إسرائيليا في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا في ظل غياب واضح للجانب السوري؛ فقد توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من قرى المحافظتين بحجة "البحث عن السلاح لضبط أمن المنطقة وحماية حدودها".
وقال الناشط في المنطقة شادي أبو زيد -للجزيرة نت- إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بات واضحا في الأيام الماضية على عكس بداية التوغل داخل الأراضي السورية الذي تزامن مع سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد إذ كان يقتصر على التقدم فقط.
وحسب أبو زيد، استهدف عناصر الاحتلال الموجودون في ثكنة عسكرية تابعة للجيش السوري، تُدعى "الجزيرة"، مظاهرة في بلدة معرية غربي درعا تطالب بضرورة وقف التوغل الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة الشاب ماهر الحسين بجروح وهو من أبناء قرية كويا المحاذية للحدود الإسرائيلية.
#درعا24 : لقطات من الظاهرة التي خرجت اليوم في قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، للتنديد بالوجود الإسـ.ـرائيـ.ـلي داخل الأراضي السورية، وتطالبه بالانسحاب، والتي أطلق عليها جنود الاحتـلال النـار، ونتج عن ذلك إصـابة شاب.#سوريا #درعا #معرية… pic.twitter.com/61QBSC1wZa
— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) December 20, 2024
أضرار ومخاوفوأشار الناشط أبو زيد إلى تضرر الموسم الزراعي في المنطقة التي يعتمد سكانها على الزراعة كمصدر رزق رئيسي وأنهم منعوا من الوصول إلى أراضيهم من قبل نقطة تفتيش إسرائيلية أنشئت مؤخرا.
إعلانوأكد شعور الأهالي بمخاوف كبيرة إذ باتت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منازل المدنيين السوريين وتفتشها بزعم البحث عن سلاح، و"أهانت بعضهم بالضرب وإجبارهم على خلع جزء من ملابسهم".
وغادرت عشرات العائلات المنطقة باتجاه قرى أخرى كالمزيريب وجلين وتل شهاب، خوفا من التطورات التي تشهدها قراهم وبانتظار استقرار الوضع وعودة عناصر الاحتلال الإسرائيلي إلى مواقعهم.
من جهته، قال عمار النصيرات أحد سكان ريف محافظة القنيطرة، للجزيرة نت، إن التطورات الأخيرة باتت تقلق السكان في ظل عدم وجود أي رادع للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الاحتلال دمر قبل يومين 3 منازل في بلدة الرفيد بريف القنيطرة باستخدام الجرافات، واقتلع أشجار الزيتون في محيط البيوت رغم أن أصحابها مدنيون ولم يسبق لهم المشاركة في أي نشاط مسلح.
مزاعمووفق المواطن النصيرات، يجتمع ضباط الاحتلال الإسرائيلي مع وجهاء القرى في ريف القنيطرة يوميا تقريبا "بهدف إيصال رسائل اطمئنان للسكان، لكن الواقع مختلف تماما".
وأشار إلى أن اجتماع أمس الأحد مع أحد وجهاء منطقة مدينة البعث (مركز محافظة القنيطرة) تناول الحديث عن وجود خلية تتكون من 7 أشخاص تعمل لمصلحة حزب الله اللبناني في المنطقة سيتم القضاء عليها، وأن هذا هدفهم من التمركز داخل المدينة برفقة آليات عسكرية وعشرات الجنود منذ أيام.
في المقابل، نفى الأهالي صحة المزاعم الإسرائيلية، وأكدوا أن جميع من كانوا يرتبطون بالحزب غادروا المنطقة مع سقوط النظام السابق.
وحاولت الجزيرة نت الحصول على تعليق من قبل ممثلين عن الإدارة الجديدة في الجنوب السوري حول موقفهم من تقدم القوات الإسرائيلية في درعا والقنيطرة واستمرار وجودها فيها، إلا أنهم رفضوا التعليق.
مواقع توغل القوات الإسرائيلية وظهورها خلف خط وقف إطلاق النار داخل الأراضي السورية (الجزيرة) موقف غامضوقال قيادي سابق في صفوف المعارضة -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت إن ما تشهده المنطقة الغربية من محافظتي درعا والقنيطرة منذ سقوط نظام الأسد غير واضح وغير مقبول.
إعلانوأضاف أن إدارة العمليات العسكرية لم ترسل أي رتل عسكري أو ممثلين عنها إلى المنطقة للاطلاع على ما يجري فيها وسماع مطالب سكانها في ظل التوغلات الإسرائيلية اليومية. وأشار إلى أن أبناء المنطقة ممن كانوا يعملون في صفوف المعارضة لم يعد لهم أي نشاط عسكري ولم تبق أي تشكيلات مسلحة.
وحسب المصدر نفسه، انضمت معظم المجموعات المحلية للأفرع الأمنية التابعة للنظام بعد اتفاق التسوية في عام 2018. ومع سقوط النظام، هرب من كان قد تورط في القتل وتم اعتقال من لم يقبل بالانضمام إليه، في حين ينتظر من كانت مهمته الوقوف على الحواجز والحراسة وصول إدارة العمليات لإجراء تسوية على غرار المحافظات الأخرى.