نشرت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية ‫نتائج دراسة أجراها فريق بحثي من كوريا الجنوبية عن التأثير الفعال لكرز ‫القهوة (Peaberry) -وهو من أنواع القهوة- في الحماية من أمراض خطيرة مثل السكري والكبد الدهني وزيادة نسبة ‫الدهون في الدم.

‫وأشارت المجلة الألمانية إلى أن دراسات مختلفة قد أثبتت بالفعل أن كرز ‫القهوة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض الكبد، مما يعزز من ‫النتائج التي توصل إليها الفريق البحثي من كوريا الجنوبية.

‫وعللت الدراسة البحثية هذا التأثير بالخواص المضادة للالتهابات والأكسدة ‫في كرز القهوة، فضلا عن مكونات تتعدد فوائدها بجانب الكافيين ك‫الأحماض الكلوروجينية مثل تريجونيلين وديتيربين.

‫وقد أثبتت هذه المواد فوائد وآثارا إيجابية في تنظيم سكر الدم وتحسين ‫وظائف الكبد، ويضاف إلى فوائد كرز القهوة تحسين نشاط إنزيم الجلوكوز ‫الكبدي وتنشيط التمثيل الغذائي للدهون وتعديل إنزيمات هضم الدهون في ‫البنكرياس.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!

يمانيون/ منوعات

يقول باحث أسترالي إن “التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

توصلت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، إلى نتيجة مؤداها أن تجنّب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.

الدراسة التي  نشرت في صحيفة  ميديكال إكسبريس عن العلاقة الغامضة بين التعرّض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطوّر على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.

وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالى 85 ألف شخص، وحوالى 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.

وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.

ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.

ويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: “وجدنا أن التعرّض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ويضيف: “التعرّض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني”.

ويرتبط التعرّض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.

ويقول فيليبس: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري”.

يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.

#الضوء#سكر الدم#مرض السكر

مقالات مشابهة

  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر
  • فوائد وأضرار القهوة.. هل شربها فور الاستيقاظ يسبب مشاكل صحية؟
  • دراسة حديثة تكشف عن حل فعال للحد من زيادة الوزن للسيدات
  • كيف يعمل مستحضر من الزيتون على علاج السمنة ومرض السكري؟
  • فوائد غير معروفة للشاي الأخضر
  • طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • بدائل القهوة لزيادة التركيز.. الخيارات الطبيعية والفعالة
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري