دراسة: كرز القهوة يحمي من الإصابة بالسكري والكبد الدهني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشرت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية نتائج دراسة أجراها فريق بحثي من كوريا الجنوبية عن التأثير الفعال لكرز القهوة (Peaberry) -وهو من أنواع القهوة- في الحماية من أمراض خطيرة مثل السكري والكبد الدهني وزيادة نسبة الدهون في الدم.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن دراسات مختلفة قد أثبتت بالفعل أن كرز القهوة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض الكبد، مما يعزز من النتائج التي توصل إليها الفريق البحثي من كوريا الجنوبية.
وعللت الدراسة البحثية هذا التأثير بالخواص المضادة للالتهابات والأكسدة في كرز القهوة، فضلا عن مكونات تتعدد فوائدها بجانب الكافيين كالأحماض الكلوروجينية مثل تريجونيلين وديتيربين.
وقد أثبتت هذه المواد فوائد وآثارا إيجابية في تنظيم سكر الدم وتحسين وظائف الكبد، ويضاف إلى فوائد كرز القهوة تحسين نشاط إنزيم الجلوكوز الكبدي وتنشيط التمثيل الغذائي للدهون وتعديل إنزيمات هضم الدهون في البنكرياس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.