سياسي كردي يطالب بغداد وأربيل تهدئة التصريحات بين الطرفين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2024 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، أن على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان تهدئة لغة الخطاب بين الطرفين.وقال الشيخ في حديث صحفي، إن “لغة الخطاب والتشنج والتراشق في التصريحات والبيانات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان “سيزيد من الطين بلة”.
وأضاف أن “الأوضاع ستتعقد، والمواطن الكردي كان ينتظر قدوم عام 2024 لتنتهي الأزمات السياسية بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، وإذ بالأزمة تتصاعد”.وأشار الشيخ إلى أن “الطرفين يجب عليهم تقديم تنازلات فالحكومة العراقية يجب أن تتعامل بروح أبوية مع جميع العراقيين، واعتبار الكرد وكردستان جزء من العراق، وكذلك حكومة الإقليم عليها تقديم التنازلات والاكتفاء بما سرقته أحزاب السلطة وتسليم العائدات إلى بغداد، لضمان صرف حصة كردستان من الموازنة وإنهاء الأزمة الاقتصادية”.وبعد تعرض مواقع للبيشمركة قبل يومين الى هجوم بطائرات مسيرة، اصدرت حكومة اقليم كردستان بيانا غاضبا على لسان المتحدث باسمها بيشوا هوراماني، حمل فيه الحكومة الاتحادية مسؤولية الهجوم لدعمها لـ”الجماعات الخارجة عن القانون” وتمويلها من الاموال التي تقتطعها من شعب كردستان، لترد الحكومة الاتحادية عبر متحدثها باسم العوادي، مستغربة هذه الاتهامات واصفة اياها بـ”غير الواقعية” وانها تعقد المشهد السياسي والحكومي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
بينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية
في انتقاد لاذع للحكومة الإسرائيلية الحالية، كشف رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت عن أزمة حادة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من أن التعثر العسكري في غزة ناتج بشكل مباشر عن سياسات الحكومة التي وصفها بالجبانة.
وقال بينيت في تصريحات له إن "الحكومة الجبانة تمنع تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين)"، معتبرًا أن هذا القرار يحرم الجيش من "أداة الانتصار الأساسية وهي الجنود"، مما يضعف قدرته على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة.
وأشار بينيت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصًا حادًا في الأفراد، موضحًا أن "الجيش ينقصه حاليًا 20 ألف جندي"، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل. وأضاف: "لم يسبق لإسرائيل أن احتاجت إلى هذا العدد الكبير من الجنود".
وأكد بينيت أن استمرار الحكومة في الامتناع عن فرض التجنيد الإجباري على قطاعات معينة من المجتمع الإسرائيلي سيؤدي إلى مزيد من الفشل الميداني.
في وقت تتزايد فيه التحديات العسكرية والسياسية، تبقى أزمة التجنيد واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن الإسرائيلي، وسط انقسام داخلي متصاعد بين أوساط القرار في تل أبيب.