"فلكية جدة": الأرض تصل أقرب نقط من الشمس غدًا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تصل الكرة الأرضية غداً، إلى أقرب مسافة من الشمس - الحضيض - عند الساعة 03:38 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل وليس دائرياً، لذلك فإن المسافة بين الأرض وبين الشمس تتغير على مدار عام، فعند الحضيض ستكون على مسافة 147,099,586 مليون كيلومتر، أي أقرب بحوالي 5 ملايين كيلومتر إلى الشمس - المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس-، مقارنة بما ستكون عليه بعد ستة أشهر من الآن عندما ستصل الأوج - أبعد مسافة من الشمس - في الرابع من يوليو على مسافة 152,096,155 كيلومتراً من الشمس.
وقال: "إن فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير والأوج في يوليو، ولكن هذا الاختلاف في المسافة يعني أن قرص الشمس سيبدو ظاهرياً الآن أكبر قليلاً من المعتاد وأكثر إشراقًا بنسبة 7%، ومع ذلك لا يذوب الثلج في النصف الشمالي، لأن الفصول الأربعة تحدث أساساً بسبب ميل محور دوران الأرض وليس قربها أو بعدها عن الشمس".
وأضاف: "خلال فصل الشتاء يكون القطب الشمالي مائلاً بعيداً عن الشمس في حين أنه خلال الصيف يكون مائلاً باتجاه الشمس، وعلى الرغم من أن اقتراب وابتعاد الأرض ليس المسؤول عن حدوث الفصول إلا أن ذلك يؤثر على طول تلك الفصول".
وأبان أبو زاهرة أنه عندما تكون الأرض قرب الشمس كما هو الآن، فإنها تتحرك أسرع في مدارها حيث تندفع بسرعه 30.3 كيلومتراً بالثانية تقريباً مقارنة بسرعتها في أوائل يوليو، وبالتالي فإن فصل الشتاء في النصف الشمالي هو أقصر الفصول الأربعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة الجمعية الفلكية بجدة الارض تقترب من الشمس فلکیة جدة من الشمس
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تشهد خسوفا قمريا جزئيا
لندن "د.ب.أ": تمكن من استيقظوا مبكرا في المملكة المتحدة من رؤية خسوف قمري جزئي، أو القمر الدامي، قبل الفجر الجمعة.
وتحدث ظاهرة القمر الدامي عندما يدخل القمر في ظل الأرض، ثم يظلم تدريجيا قبل أن يتحول إلى اللون الأحمر.
وفي الخسوف القمري الجزئي، تكون الأرض والشمس والقمر في شبه محاذاة وليست محاذاة كلية. وهذا يعني ظهور جزء مظلم على القمر.
وقال رائد الفضاء جيك فوستر، من المرصد الملكي بجرينتش: "عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ضوء الشمس الذي يمكن أن يصل القمر يجب أن يمر أولا بالغلاف الجوي للأرض".
وأضاف: "فيما تدخل أشعة الشمس الغلاف الجوي، سوف تتناثر أطوال موجية مختلفة (وبالتالي ألوان) من النور وترتد بكميات مختلفة. ويتناثر اللون الأزرق بكميات كبيرة وهو السبب وراء اللون الأزرق لسمائنا".
وتابع: "لا يتأثر الضوء الأحمر على الأغلب بغازات الغلاف الجوي، وبالتالي يتحرك عبره ويخرج من الجانب الآخر حيث يمكن أن ينير القمر ويجعله يظهر باللون الأحمر".
وبدأ القمر في التحول للون الأحمر حوالي الخامسة والنصف صباحا (05:30 بتوقيت جرينتش) وأصبح مرئيا قبل السادسة والنصف.