بالتفاصيل.. أهم أنشطة مكتبة مصر العامة بالشرقية خلال عام 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم الثلاثاء، أهمية دور مكتبة مصر العامة، في توعية النشء والشباب باعتبارها مؤسسة ثقافية واجتماعية تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها ويتردد عليها المواطنون على إختلاف أعمارهم وثقافاتهم للقراءة والبحث والإطلاع وإستغلال أوقات فراغهم لخلق جيل جديد قادر بالوعى والثقافة على محاربة التطرف الفكرى بكافة أشكاله ومواجهة الإرهاب الأسود.
وأكد المحافظ أهمية دور المكتبة لتشجيع ذوى الهمم وتنمية مهاراتهم الثقافية والإجتماعية وإدماجهم في المجتمع.
ومن جانبها، أوضحت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن المكتبة خلال عام 2023، وقدمت خدمات عدة منها:
- نشاط اعرف دينك وتحفيظ القرآن الكريم حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 410متدرب (أطفال) .
- نادى السينما وحلو وحادق وكشافة وتوتة وحدوتة حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 1341متدرب (أطفال).
- أنشطة شرائح كرتونية فك وتركيب وصلصال وتلوين حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 972متدرب (أطفال).
- أنشطة مسابقات ومسرح العرائس حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 859متدرب (أطفال).
- الرسم على الزجاج ورسم مستوى اول وثانى وثالث حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 1488متدرب (أطفال / شباب / كبار).
- أنشطة اروجامى وديكوباج وهاند ميد وريزن وكرافت وريسيكل واكسسوار وديسكفرى وكروشية ومكرمية حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 1671متدرب (أطفال / شباب / كبار).
- نشاط العبقرى الصغير و نادى العلوم والركن الأخضر حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 403متدرب (أطفال).
- الشطرنج مبتدئين ومحترفين حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 561متدرب (أطفال/شباب /كبار).
- نشاط تحسين الخط مستوى(اول – ثانى – ثالث ) فبلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 846 متدرب (أطفال/شباب /كبار).
- نشاط الحساب الذهنى مستوى (اول - ثانى – ثالث) بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 581متدرب (أطفال)
- نشاط تفصيل مستوى (اول - ثانى – ثالث) حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 346متدرب (شباب / كبار)
- نشاط جمباز مستوى (اول - ثانى) حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 616متدرب (أطفال).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطرف الفكري الوعي والثقافة عام 2023
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي» تأليف الدكتور علاء عمر، وشارك في الندوة الدكتور خالد منتصر، والكاتب شريف الشوباشي.
طريقة تعامله مع مهنة الطبوشهدت الندوة إقبالاً كبيراً، وفي البداية تحدث الدكتور خالد منتصر، مشيدا بتجربة ومذكرات الدكتور جلال السعيد، وطريقة تعامله مع مهنة الطب باعتبار الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، وهو قيمة وقامة وأحد أساطين الطب في مصر والعالم العربي وأمريكا.
كما تحدث الكاتب شريف الشوباشي قائلا إن الدكتور جلال السعيد، حرص على أن يهب حياته من أجل شفاء الآخرين وإنقاذ حياتهم وحمايتهم من الأمراض، فكانت حياته أشبه برحلة كفاح دائم، كما أسهم خلال مسيرته في إحداث ثورة في علاج القلب عن طريق نقل التكنولوجيا الحديثة غير المعتادة في مصر وقتها.
وبدوره توجه الدكتور جلال السعيد، بالشكر إلى الدكتور خالد منتصر والكاتب شريف الشوباشي، كما توجه بالشكر إلى الدكتور الجراح علاء عمر الذي أعاد صياغة الكتاب قائلا: كان الدكتور علاء عمر يجلس معي ويطرح أسئلة علي ويسجلها بتليفونه، ثم تولى مهمة صياغة هذا الكتاب.
وأكمل: كما أتوجه بالشكر إلى أساتذتي في أمريكا وأبنائي الطلاب الذين تعلموا مني، وأشكر زوجتي عبلة المشد التي احتملت انشغالي بالعمل طوال الوقت، كما توجه بالشكر إلى السير مجدي يعقوب لتشجيعه الدائم ومساعدتي في علاج الحالات الصعبة.
إصرار على تعليم الأطباء الجددتحدث «السعيد» عن جذوره نشأته في المنصورة، قائلا إن والده نذره للعلم «ولعب القدر دورا في حياتي ووالدتي أجري لها عملية جراحية وهي حبلى في عام 1935، ولذلك حينما كنت صغيرا كنت عرضة للإصابة بالأمراض».
وأشاد بدور التعليم الجاد الذي تلقاه في المرحلة الابتدائية، في تنشئته ودور الأنشطة الفنية والرياضية في حياته «تعلمت من قصص المدرسة أن حب الناس من حب ربنا».
وتحدث عن مشواره العملي والعلمي على مدار 88 عاما، ودخوله كلية الطب بالقصر العيني، وتخصصه في أمراض القلب، وتأسيسه لطب القلب الحديث والقسطرة والموجات في مجال الطب في مصر، كما تحدث عن ظروف حصوله على منحة للدراسة في الولايات المتحدة.
ثم أشار عن ظروف عودته إلى مصر، في 1973، قبل نصر أكتوبر، وكان وقتها الطب في حالة سيئة، وكان لدي إصرار على تعليم الأطباء الجدد، كما أرسلت عددا من الأطباء لبعثات في الخارج، كما داومت على كتابة الأبحاث العلمية.
وتوجه الدكتور جلال السعيد بعدة نصائح للأطباء، أهمها حب الناس وحب المهنة وطلب العلم على الدوام والحرص على القراءة يوميا والتحرك مع التكنولوجيا.
كما استمعت المنصة إلى عدة مداخلات من الحضور تضمنت مشاركات من الكتاب والأطباء الذين تعلموا على يديه في كلية الطب.
وعبّرت النائبة فريدة الشوباشي، النائبة بمجلس النواب في مداخلتها عن سعادتها بحضور الندوة، وقالت إن الدكتور جلال السعيد لم يسع إلى شهرة ولا مال، ولم يكن منشغلا بسوى بالعمل ومعالجة مرضاه.
وفي ختام الندوة وقع الدكتور جلال السعيد كتابه، معلنا تقديم الكتب مجانا للحاضرين.