خبير يؤكد أهمية وضع تشريعات تحد من إساءة استخدام التكنولوجيا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن خبير يؤكد أهمية وضع تشريعات تحد من إساءة استخدام التكنولوجيا ، صراحة نيوز 8211; أكد الرئيس التنفيذي لشركة التحليل النقي للبيانات الدكتور معتز الدبعي أهمية وضع تشريعات تواكب تطور التكنولوجيا التي أصبحت .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير يؤكد أهمية وضع تشريعات تحد من إساءة استخدام التكنولوجيا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – أكد الرئيس التنفيذي لشركة التحليل النقي للبيانات الدكتور معتز الدبعي أهمية وضع تشريعات تواكب تطور التكنولوجيا التي أصبحت عنصرا مهما لا غنى عنها في العديد من التخصصات، وكما هو الحال مع أي أداة فعالة، يمكن إساءة استخدام التكنولوجيا واستغلالها لأغراض تنتهك القوانين، والأعراف والقيم المجتمعية. وأضاف، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن التطور السريع للتكنولوجيا أدى إلى ظهور نوع جديد من مجرمي الإنترنت الذين يستغلون الثغرات ونقاط الضعف الرقمية ، موضحا أن الجرائم الإلكترونية تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة غير القانونية، مثل القرصنة وسرقة الهوية والتصيد الاحتيالي والاحتيال المالي الإلكتروني وتوزيع البرامج الخبيثة والضارة. وأشار إلى أنه جرى تصميم الكثير من تلك الهجمات للاستفادة من افتقار الأشخاص إلى الوعي الرقمي الكافي من خلال تضليلهم بالاعتقاد بأنهم يحصلون على خدمات أو منتجات ذات قيمة كبيرة وفوائد عديدة، حيث يندرج هذا النوع من الهجمات تحت مسمى “الهندسة الاجتماعية”، وبعدة أشكال خبيثة مثل تقديم المساعدات المالية وتوفير فرص للهجرة أو العمل او توفير قروض وغيرها. وأوضح أن التطور في الذكاء الاصطناعي مكن من تطوير تقنية التزييف العميق والتي تتضمن التلاعب أو توليف الصوت أو الفيديو أو الصور وتستخدم هذه التكنولوجيا بكثرة في تقمص الشخصيات لخداع ضحايا الجرائم الإلكترونية، كما أن هذه الأدوات لديها أيضا القدرة على نشر معلومات كاذبة والإضرار بالسمعة، لذلك فقد يشكل انتشار تقنية التزييف العميق تهديدًا كبيرًا لصحة المعلومات. وحذر من تعرض بعض أفراد المجتمع الى التصيد المستهدف أو العشوائي من خلال تحميل البرامج والأنظمة المجانية على أجهزتهم الإلكترونية ومن مصادر غير موثوقة، تحتوي على برامج خبيثة تمكن المجرم الإلكتروني من الحصول على ملفات وصور وفيديوهات وبيانات الضحية وبالتالي ابتزاز الضحية، ومساومته على دفع فدية، او إتلاف الجهاز الإلكتروني بجميع محتوياته. ووفق الدبعي فقد غيّر العصر الرقمي كيفية استهلاكنا للمعلومات ومشاركتها، ولكنه سهل أيضًا نشر المحتوى غير القانوني والضار، كما ويسرت التكنولوجيا إمكانية الوصول الى عدد كبير من المستخدمين وبدون حدود جغرافية أو زمنية وبالتالي انتشار عمليات المضايقات والابتزاز والتسلط عبر الإنترنت. وبين انه بناء على ما تقدم فقد أصبحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الاتصال الرقمية في كثير من الأحيان أرضًا خصبة لخطاب الكراهية وإطلاق التهديدات واغتيال الشخصيات، والاعتداءات الشخصية، وبالرغم من أن التطورات التكنولوجية جعلت حياتنا أكثر راحة إلا أنها أثارت أيضًا مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية والمراقبة، وأدت الى تطوير أدوات تساعد في مراقبة حياة الأفراد والتحكم فيها، كما تلجأ الجهات الإجرامية الخبيثة إلى استخدام تقنيات مثل التعرف على الوجه ومراقبة البيانات وأنظمة المراقبة المختلفة ومنها مراقبة الأفراد من خلال التحكم بكاميرا الحاسوب الخاص بهم وذلك بغرض انتهاك الحريات الفردية ولأغراض أخرى غير قانونية وغير أخلاقية متعددة. وأوضح الدبعي انه في هذا المشهد الرقمي والمترابط وبشكل متزايد، فإنه أصبح من الملح والضروري جدا أن تكون هذه التطورات التكنولوجية مصحوبة بتطورات وتحسينات على التشريعات والأطر القانونية الناظمة للجرائم الإلكترونية لتحقيق درجات التكيف والموائمة المطلوبة، كما ويجب أن يصاحب ذلك توفير قنوات لبث إرشادات أخلاقية وتوفير مبادرات تهدف الى رفع مستوى الثقافة الرقمية والأمن السيبراني عند أفراد المجتمع من خلال حملات ت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
الدخيري يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تعزيز الإنتاجية الزراعية
نظمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وبالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، ورشة عمل متخصصة بعنوان "النماذج المحوسبة والذكاء الزراعي: تقنيات الذكاء الاصطناعي وزراعة الجيل الخامس"، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر 2024 بمدينة العين السخنة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن هذه الورشة تأتي في إطار رؤية المنظمة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي.
وشدد على أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى أن مواجهة التحديات الراهنة، كالتغيرات المناخية وزيادة الطلب على الموارد، تتطلب حلولًا مبتكرة. كما دعا معالي البروفيسور الدخيري إلى الاستثمار في البحث العلمي وتعزيز التعاون الإقليمي لنقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدول العربية.
من جانبه، أشار اللواء بكر البيومي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، إلى ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية لتطوير التقنيات الزراعية الذكية.
ولفت إلى تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرات تهدف إلى جعل مصر دولة رائدة في المجال الرقمي، مؤكداً رؤية مصر لتحقيق بنية تحتية رقمية متطورة تدعم السيادة الوطنية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية. كما أشاد بدور الورشة في تعزيز تبادل الخبرات بين الدول العربية، وفتح آفاق جديدة لمستقبل زراعي أكثر استدامة وابتكاراً.
ركزت الورشة على عدة محاور رئيسية، أبرزها زراعة الجيل الخامس التي تعتمد على تقنيات حديثة لدمج البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي باستخدام الشبكات الذكية، والنظم الخبيرة التي تقدم توصيات دقيقة بناءً على معطيات ميدانية وتحليل علمي متعمق. كما تناولت الورشة استعراض نماذج جديدة من الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات الزراعية، بما يشمل التنبؤ بالإنتاجية، وتحليل تأثيرات التغير المناخي، وإدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة.
كما سلط المشاركون الضوء على دور تقنيات الجيل الخامس في تعزيز الاتصال الفوري بين الأجهزة والأنظمة الزراعية الذكية، مما يتيح إدارة متكاملة للمزارع واستجابة أسرع للتحديات الطارئة. وتطرقت المناقشات إلى نماذج الأمن الغذائي القائمة على الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات العرض والطلب وتحليل المخاطر المستقبلية، بما يسهم في وضع استراتيجيات استباقية لضمان استدامة الإمدادات الغذائية.
تميزت الورشة بجلسات نقاشية وعروض عملية استعرضت تجارب ناجحة لتطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة الذكية. وأكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون العربي لتطوير التقنيات الزراعية ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي.
تأتي هذه الورشة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والقطاع الزراعي، بما ينسجم مع تطلعات المنطقة نحو زراعة مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل.