إغلاق باب الترشيحات لجوائز جامعة عين شمس التقديرية 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت جامعة عين شمس إغلاق باب الترشيحات لجوائزها التقديرية والرواد والتشجيعية للعام 2023 يوم الأحد، الموافق 31 ديسمبر 2023 وشهد هذا العام مشاركة متميزة.
وبلغ عدد الكليات المشاركة 15 كلية، وهي: كليات الآداب والبنات والتربية والحقوق والألسن والآثار والبيئة والطفولة والتربية النوعية والعلوم والطب والهندسة والصيدلة والزراعة والحاسبات.
وتأتي هذه الجوائز في إطار دعم الجامعة للباحثين والعلماء، حيث بدأت جائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 1993، وتم تعديل مكافأتها لتصل إلى 100 ألف جنيه مع منح 17 جائزة تشمل جميع التخصصات بالجامعة.
جوائز جامعة عين شمسوفي سياق دعم الشباب، أطلقت جامعة عين شمس جائزتها التشجيعية عام 2021 بمكافأة مالية تبلغ 25 ألف جنيه، تم تطويرها لتشمل 10 جوائز تغطي كل التخصصات.
كما دشنت جامعة عين شمس جائزة الجامعة للرواد لهذا العام بمكافأة مالية قدرها 75 ألف جنيه، باعتماد مجلس الجامعة في 26 يونيو 2023 واعتماد أول لائحة لها في 6 نوفمبر2023 وتشمل 6 مجالات تكريماً لرواد الجامعة المؤسسين.
وتقدم مكتب الجوائز بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة العليا على التطوير المستمر والدعم والرعاية من خلال تطوير الجوائز المتنوعة التى تشمل كل التخصصات والفئات.
كما تقدم مكتب الجوائز بالشكر للجهود المبذولة من الإدارة العامة للبحوث العلمية ومكتب أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحوث ومكتب الدكتور نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث في متابعة جميع إجراءات الترشيح.
جدير بالذكر أن هذه الجوائز تعكس التزام جامعة عين شمس بدعم البحث العلمي والابتكار، وتشجيع الشباب على تحقيق الإنجازات المتميزة في مختلف الميادين في دعم البحث العلمي وتشجيع المبدعين والشباب المتميز من الجامعة ، و تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التفوق الأكاديمي والابتكار في مجالات متعددة.
وتتألق جامعة عين شمس بتطوير جوائزها لتلبية احتياجات الباحثين من كبار العلماء والرواد وكذلك شباب الباحثين ، مع التركيز على التميز والحداثة ومواكبة التطورات. حيث تمثل هذه الجوائز إشارة إيجابية للتحفيز والتشجيع، وتعكس التزام الجامعة بتكريم الرواد والمواهب الواعدة في مسيرتها الحافلة بالإنجازات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس كليات الآداب جائزة جامعة عين شمس جوائز جامعة عين شمس الصيدلة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ضمن أفضل 200 جامعة فى تصنيف التايمز
حققت جامعة عين شمس المركز ١٦٩ عالميًا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة فى العالم فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science ranking فى إصداره الأول.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة.
تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينيةيعتمد التصنيف على تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينية من حيث البحث العلمي عالى الجودة والمنشور فى المجلات العلمية المرموقة ومعدل الاستشهادات والتمويل من البحث العلمي.
وشمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الإختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وأشار رئيس جامعة عين شمس أن تقدم تصنيف الجامعة يرجع إلى الإهتمام بسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة مع الجامعة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
واضافت أ.د. غادة فاروق أن بنك المعرفة المصري يساهم في الإرتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.