تسليم 233 مشروعا متناهي الصغر للأسر الأولى بالرعاية في الأقصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سلّم المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، صباح اليوم الثلاثاء، مشروعات التمكين الأقتصادي المقدمة من وزارة التضامن الأجتماعى للأسر الأولى بالرعاية من المستفيدين فى برنامج تكافل وكرامة، والذي يتم تنفيذه من قبل برنامج «فرصة»، بالتعاون مع جمعية الأورمان، بحضور العميد عمر حسن، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، ومحمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الأجتماعى بالأقصر، والعميد أبراهيم كمال، مدير المشروعات بجمعية الأورمان و مصطفى عيد، منسق برنامج فرصة بالأقصر.
وأوضح محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى في الأقصر، أن برنامج «فرصة» يساهم في مد المستفيدين بالقدرات والمعارف والمهارات التي تمكنهم من تحقيق فرصة عمل جيدة، والتوجيه دائما باستدامة الاستثمارات داخل المشروعات لاستمرارها، مشيراً إلى أن مؤسسة الأورمان تتابع تنفيذ المنحة واستغلالها في تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي .
وأشار العميد إبراهيم كمال، مدير المشروعات في مؤسسة الأورمان بالأقصر، إلى توزيع 233 مشروعا متناهي الصغر على 233 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة، وبلغت قيمة كل مشروع 25000 جنيه تقريبا، وذلك لدعمهم في بدء مشروعاتهم لرفع أعباء المعيشة عن كاهل تلك الأسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر مشروعات متناهية الصغر برنامج فرصة تكافل وكرامة الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
مشغولات تراثية مميزة ضمن مشروع متناهي الصغر لشاب في ريف السويداء
السويداء-سانا
جعل الشاب سعيد درويش من حالة شغفه بالماضي والتراث المحلي والتصميم نقطة ارتكاز له للانطلاق بمشروعه متناهي الصغر، لتصنيع مشغولات تراثية للسيدات.
سعيد 19 عاماً، المنحدر من بلدة عرى بريف محافظة السويداء الجنوبي الغربي، روى خلال حديثه لمراسل سانا كيف انطلق بمشروعه مباشرة بعد حصوله على الشهادة الثانوية العام الماضي، بالتزامن مع دراسته لتصميم الأزياء في أحد المعاهد الخاصة بدمشق.
واستفاد سعيد للانطلاق بمشروعه من مهنة الحياكة التي تعلمها منذ طفولته من جدته، إضافة إلى تنمية موهبته بالتطريز، من خلال دورة تدريبية خضع لها، وكذلك تعلمه فن الخياطة من الأصدقاء وبتشجيع من أشخاص يعملون في تصنيع المشغولات التراثية.
وأبدع سعيد في إنتاج وتصنيع البدلات العربية للنساء، وتطريز مناديل الرأس وحياكة الشراشف والشالات، ووفر من خلال عمله عدة فرص عمل لأشخاص آخرين، فيما يقوم بتسويق إنتاجه عبر صفحته على الفيسبوك، إضافة إلى البيع المباشر من المحل الذي افتتحه بمدينة السويداء.
ويعتمد سعيد في عمله على أدوات بسيطة تتمثل بالصنارة، والإبرة، وماكينة الدرزة، ويسعى لتذليل الصعوبات التي تعترضه، وخاصة فيما يتعلق منها بعدم توافر ماكينة حبكة لديه، وهو يطمح لتطوير عمله والوصول إلى مرحلة متقدمة في تصميم الملابس.
ووفقاً للمختصة بالأعمال اليدوية أليس الظواهرة، فإن سعيد نموذج مميز لشاب طموح تفرد عن غيره من جيل الشباب بحسن اختياره لعمل تراثي مهم، واستطاع رغم صغر عمره إتقان عمله والنجاح فيه، مبينة أنه شارك برفقتها في معرض لفريق الغصن العتيق ومنتجاته لفتت الأنظار، ما يبشر بمستقبل كبير له في مجال التصميم.