أنقرة (زمان التركية) – كشفت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، قائمة الأحزاب السياسية المسموح لها خوض الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم. 

وأشار رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أحمد ينر، إلى دخول الجدول الزمني للانتخابات حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، مفيدا أن 36 حزبا سياسيا يتمتعون بفرصة المشاركة في الانتخابات البلدية القادمة بموجب قانون الأحكام الأساسية للانتخابات والقوائم الانتخابية رقم 298.

قائمة الأحزاب المسموح لها خوض الانتخابات البلدية في تركيا: 

حزب اتحاد العدالة 

حزب العدالة 

حزب العدالة والتنمية 

حزب اتحاد الأناضول 

  حزب الوطن الأم 

  حزب الديمقراطية المشرقة 

حزب تركيا المستقلة 

حزب الوحدة العظيم 

حزب تركيا العظمى 

حزب الشعب الجمهوري 

  حزب الديمقراطية والتقدم 

  حزب اليسار الديمقراطي 

الحزب الديمقراطي 

حزب العمال 

حزب المستقبل 

حزب الشباب 

حزب اتحاد الطاقة 

حزب الحقوق والحريات 

حزب التحرير الشعبي 

حزب المساواة  والديمقراطية للشعوب 

حزب الدعوة الحرة 

حزب الجيد 

حزب الوطن 

حزب الأمة 

حزب الحركة القومية 

حزب الطريق الوطني 

حزب السعادة 

حزب اليسار 

حزب العمال التركي 

 حزب الحركة الشيوعية التركية 

الحزب الشيوعي التركي 

حزب الوطن 

حزب الرفاة من جديد 

حزب الابتكار 

حزب تركيا الجديدة 

حزب النصر 

 

Tags: الانتخابات المحلية التركيةالهيئة العليا للانتخاباتحزب الحركة القوميةحزب الرفاة من جديدحزب السعادةحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية الهيئة العليا للانتخابات حزب الحركة القومية حزب السعادة حزب العدالة والتنمية

إقرأ أيضاً:

أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر

أعلنت خمسة أحزاب تونسية، بصفة رسمية، عن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما حذّرت حركة النهضة مما وصفته بـ"المخاطر المحفوفة التي تهدّد المسار الانتخابي وخروجه عن الشرعية".

وأوضحت الأحزاب وهي "العمال، التكتل، القطب، الاشتراكي، والمسار"، وهي أحزاب يسارية، أن الانتخابات التي أعلنت عن مقاطعتها هي  "انتخابات شكلية؛ وانقلاب ثان لمواصلة افتكاك السلطة".

 وفي السياق نفسه، شدّدت الأحزاب على أن المقاطعة ليست استسلاما بل ستكون نشيطة، عبر مواصلة النضال والتحركات قبل وبعد الاقتراع.

 "مقاطعة"
قال الأمين العام لحزب العمال، حمة الهمامي، إن "من أخذ الحكم بالانقلاب مطلقا وقطعا لا يمكن أن يخرج بالانتخابات".

 واعتبر الهمامي في تصريح لـ"عربي21"، أن "هذا النظام المنقلب سوف يواصل اغتصاب السلطة ولن يخرج بالانتخابات، ونحن أمام انقلاب ثان، فالأول كان بافتكاك السلطة، والثاني من أجل إرساء نظام مستبد" على حد تعبيره.


ورأى الهمامي، أن "من استعمل دبّابات لإغلاق البرلمان وكتب دستورا بمفرده وأقر انتخابات قاطعها تسعون في المئة من التونسيين، مطلقا لن يجري انتخابات حرة".

إلى ذلك، توجّه الهمامي، للتونسيين، بالدعوة إلى النضال المدني والسلمي والاحتجاج، غدا الجمعة، بكثافة، بالعاصمة رفضا لانتهاكات النظام المتواصلة قائلا: "قيس سعيد يريد البيعة المضمونة لا الانتخابات الحرة وعلى الشارع النضال المستمر". 

وينتظر أن تخرج غدا الجمعة، مسيرة شعبية، كانت قد دعت إليها العديد من الأحزاب والمنظمات، قبل يومين على موعد الاقتراع، وتعدّ المسيرة الثالثة في غضون أسابيع وقد عرفت التحركات السابقة حضورا مكثفا من جميع المرجعيات الفكرية وحضرها آلاف المتظاهرين.

يشار إلى أن هناك انقساما واضحا بين الأحزاب والمنظمات والنشطاء في ما يتعلق بالمقاطعة وعدم الاقتراع أو التصويت المكثف، فيما لم تعلن بقية الأحزاب وخاصة النهضة بعد عن موقفها النهائي.

"خروج عن الشرعية"
من جهتها، قالت حركة "النهضة"، إن "كل المؤشرات تؤكد عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية، حيث رافقته انتهاكات قانونية وسياسية خطيرة توشك أن تزجّ بالبلاد في أزمة شرعية لم تشهدها منذ ثورة الحرية والكرامة". 

كذلك، نبّهت الحركة، عبر بيان لها، الخميس، من أن "المسار الانتخابي الذي عرف كل الخروقات وألمّت به كل الانتهاكات، قابل لكل المطاعن، ومحفوف بمخاطر الخروج عن القانون وانعدام الشرعية، وهو ما يزيد في تعقيد الأوضاع الغارقة في أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية" بحسب تعبيرها.


واعتبرت الحركة أن "الخروقات التي اكتنفت المسار الانتخابي تؤكد أنّ السلطة عملت على إفساد العملية الانتخابية بأكملها، في نزوع تسلطي واستبدادي مفضوح، عبر سيل من الإجراءات والمراسيم التي تم فرضها من أجل تأبيد بقاء الرئيس المنتهية ولايته".

وقالت حركة النهضة، إن "هيئة الانتخابات، لم تقم بدورها في ضمان شفافية ونزاهة المسار الانتخابي، بل انحازت بوضوح لصالح أحد المتنافسين وعملت على إقصاء أغلب المرشحين الجدّيين وحرمانهم من حقّهم في الترشح، وضربت بقرارات القضاء عرض الحائط في مخالفة صريحة للقانون الانتخابي".

وكانت الهيئة قد رفضت تطبيق قرارات المحكمة الإدارية، والتي قضت بقبول طعون ثلاثة مرشحين وإقرار عودتهم للسباق الرئاسي وهم: عبد اللطيف المكي، وعماد الدايمي، والمنذر الزنايدي.

ورأت النهضة أن "التجاء السلطة إلى مجلس النواب لتمرير تغييرات ذات طابع سياسي في القانون الانتخابي أياما قليلة قبل يوم الانتخابات، ينهي أهمّ ضمانات شفافية العملية الانتخابية، ويضرب مبدأ الفصل بين السلط" على حد وصفها.

والجمعة الماضي، صادق البرلمان بالأغلبية وبموافقة 116 نائبا، على تعديل قانون الانتخابات ومنح الطعون في الانتخابات للقضاء العدلي حصرا عبر محكمة الاستئناف ونزعه عن القضاء الإداري بعد أن كان حصريا من صلاحيات المحكمة الإدارية وقد لاقى قرار التعديل رفضا واسعا.

وقالت حركة النهضة، إن "التتبع الجزائي للمرشحين المنافسين لقيس سعيد وإصدار أحكام ضد بعضهم خلال الحملة الانتخابية، يسحب كل مصداقية من هذا المسار ويؤكد غياب أي مناخ ملائم او شروط لانتخابات ديمقراطية تعبر حقيقة عن إرادة الشعب". 


وأكد الحزب أن "القمع والترهيب الذي يتعرض له المواطنون الذين عبروا عن آرائهم وإرادتهم في التغيير، يمثّل أكبر دليل على خوف سلطة الانقلاب من فسح المجال للشعب كي يعبر عن إرادته واختياره الحرّ".

ويواجه المرشح المقبول نهائيا للانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، أحكاما سجنية وصلت لأكثر من 12 سنة مع ست بطاقات إيداع بالحبس مع ملفات تحقيقية أخرى كثيرة.

وتنتهي رسميا الجمعة، الحملة الانتخابية لثلاثة مرشحين وهم: العياشي زمال، وزهير المغزاوي، وقيس سعيد، على أن تدخل البلاد في صمت انتخابي، السبت، ليكون الأحد، موعدا للاقتراع، ويناهز عدد الناخبين 9 مليون ناخب ولكن وسط توقعات بمشاركة ضعيفة.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • رئاسيات تونس.. حملة انتخابية باهتة
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • النائب العام: واقعات جنائية لـ 120 مترشحا للانتخابات البلدية من أصل 2389
  • 120 مرشحًا للانتخابات البلدية من أصحاب السوابق في جنايات وجنح
  • 120 مرشحاً للانتخابات البلدية ملاحقون في جنايات وجنح
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر
  • محافظ البنك المركزي يستقبل سفير تركيا وممثلي فروع المصارف التركية في العراق
  • بن تاهية: نتوقع نشر القوائم المبدئية للمترشحين للانتخابات البلدية المحددة خلال الأسبوع الجاري