أوناحي يطمئن الجماهير المغربية : أشعر بتحسن كبير بعدما عشت فترة صعبة في الأشهر الماضية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أدلى الدولي المغربي عز الدين أوناحي لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي ، بتصريحات لـإذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، أكد فيها استعادته للتركيز اللازم في الفترة المقبلة بعد أن طوى صفحة المشاكل الشخصية التي عانى منها خلال الأشهر الأخيرة.
وقال أوناحي: “أشعر بتحسن كبير من الناحية الذهنية بعد الفترة الصعبة التي عشتها في الأشهر الماضية من جراء بعض المشاكل الشخصية التي لا أرغب في الكشف عنها”.
وتابع: “كنت أشعر بأنني لست أوناحي الحقيقي وكنت فاقدا للتركيز، مررت بظروف معقدة نوعا ما واستغرق الأمر بعض الوقت من أجل التعافي منها”.
وواصل حديثه بالقول: “اليوم أنا مركز بشكل كامل على مهنتي وأشعر بتحسن كبير وأصبحت قريبا من استعادة جاهزيتي الذهنية”.
كذلك، كشف أوناحي في حواره عن تحسن لياقته البدنية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مستفيدا من العمل الكبير الذي يقوم به مع مدرب الأحمال الخاص به.
وأضاف : “أشعر بتطور كبير في الجانب البدني، وهو أمر جيد للغاية قبل انطلاق مغامرة منتخب المغرب في منافسات كأس أمم أفريقيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شواطئ بدون مراحيض.. معضلة بيئية و استهتار القائمين على الشأن العام
زنقة 20 | الرباط
تعاني العديد من الشواطئ المغربية منها المشهورة على الصعيد الوطني من انعدام تام للمرافق الصحية (مراحيض، حمامات، مراكز اسعاف..) ، وهو ما يحولها إلى شواطئ عشوائية بدون استراتيجية واضحة تساهم في تنمية و تطوير السياحة الوطنية خاصة في فصل الصيف.
و بات العثور على مرحاض في الشواطئ المغربية من سابع المستحيلات ، وحتى إن وجد واحد منها فإنه يكون في حالة كارثية ولا يمكن استيعاب الاعداد الكبيرة من المصطافين.
و يلجأ العديد من هؤلاء في ظل غياب المراحيض العمومية بأغلب شواطئ المملكة، الى الاستعانة بخدمات المقاهي لقضاء حاجتهم البيولوجية.
و يحمل المصطافون ، المنتخبون و رؤساء الجماعات التي توجد هذه الشواطئ في دائرتهم الترابية المسؤولية الأولى حول غياب المرافق الصحية ولا مبالاتهم لهذا الأمر الذي يسيئ كثيرا للسياحة الوطنية.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن غياب المراحيض بالشواطئ يتسبب في الإضرار بالبيئة، وبالتالي تلويث الشواطئ التي تعرف اكتظاظا كبيرا خلال أشهر الصيف.
ويلجأ العديد من المصطافين الى قضاء الحاجة في مياه البحر ، لغياب المرافق الصحية في اغلب الشواطئ المغربية ، في حين أننا نجد شواطئ تبعد عنا عشرات الامتار فقط في سبتة و مليلية مجهزة بأحدث التجهيزات.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»