شمسان بوست:
2024-12-18@12:33:04 GMT

علماء اكتشافات مذهلة في أعماق البحار لعام 2023!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

وكالات:

يحقق العلماء مجموعة من الاكتشافات الهامة حول أعماق المحيطات سنويا، ولم يكن عام 2023 مختلفا.

إليكم أفضل اكتشافات أعماق البحار لعام 2023.

الجبل البحري العملاق

في نوفمبر 2023، اكتشف الباحثون الذين رسموا خرائط لقاع البحر بالقرب من غواتيمالا جبلا ضخما تحت الماء، أو جبلا بحريا، يبلغ ارتفاعه ضعف ارتفاع أطول مبنى في العالم، برج خليفة.



ويعد الهيكل المخروطي الشكل من بقايا بركان قديم تحت الماء ويغطي حوالي 5.4 ميل مربع (14 كيلومترا مربعا).

وتوفر الجبال البحرية موائل صخرية مهمة للشعاب المرجانية والإسفنج ومجموعة من اللافقاريات في أعماق البحار. ويقدر الخبراء أن هناك ما لا يقل عن 100 ألف جبل بحري غير مكتشف في محيطات العالم.



موجات الحر في قاع البحر

في دراسة أجريت في شهر مارس 2023، كشف الباحثون أن بعض أعمق النقاط في المحيط من المحتمل أن تشهد موجات حرارة غير معروفة سابقا تهدد الكائنات التي تعيش هناك.

وتم توثيق موجات الحرارة القريبة من سطح المحيط، والتي تعد نتيجة لتغير المناخ الذي يسببه الإنسان والظواهر الأوقيانوغرافية مثل ظاهرة النينيو، منذ عقود. لكن نموذجا حاسوبيا يستخدم درجات حرارة السطح وتيارات المحيط أظهر أن قاع البحر ربما يتعرض أيضا لما يشير إليه الباحثون بـ “موجات الحرارة البحرية السفلية”.

وكشفت النماذج أن موجات الحرارة في أعماق البحار يمكن أن تكون أكثر تطرفا وتستمر لفترة أطول من موجات الحرارة السطحية.



كرة ذهبية غامضة

في سبتمبر 2023، قام باحثون من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) باستخراج كرة ذهبية غامضة من قاع البحر في خليج ألاسكا. وكشف التحليل الأولي أنها “بيولوجية الأصل”.

والتقط الباحثون الكرة الذهبية من جبل بحري على عمق 10825 قدم (3300 متر) تحت السطح باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV). وانقسموا حول ماهيتها، حيث اعتقد البعض أنها إسفنجة.



بركان مغطى بالبيض

في يوليو 2023، اكتشف الباحثون بركانا قديما في أعماق البحار قبالة ساحل المحيط الهادئ في كندا، واكتشفوا أنه كان لا يزال نشطا بشكل مدهش، ومغطى بما يصل إلى مليون بيضة بحجم كرة القدم.

وكان البركان ينفث مياها دافئة وغنية بالمغذيات التي تحافظ على نظام بيئي مزدهر من الشعاب المرجانية في أعماق البحار.



تسرب غاز الميثان بشكل محير

في أغسطس 2023، اكتشف الباحثون “تسربا” هائلا ومحيرا لغاز الميثان قادما من قاع أعمق نقطة في بحر البلطيق.

ووجد الفريق أن الغازات الدفيئة كانت “تنتشر في كل مكان” من منطقة على عمق حوالي 1300 قدم (400 متر).

وكانت الفقاعات ترتفع أيضا بمعدل أعلى بكثير من انبعاثات غاز الميثان المماثلة في جميع أنحاء العالم. وعادة، يذوب الميثان في المياه العميقة ونادرا ما ينتقل لأكثر من بضع مئات من الأقدام فوق قاع البحر. لكن الغاز المتصاعد من هذه المنطقة وصل إلى نحو 65 قدما (20 مترا) تحت سطح المحيط.



أعمق الأسماك على الإطلاق

في أبريل 2023، نشر العلماء لقطات غريبة لمجموعة من الأسماك البيضاء الشبحية تسبح حول قاع البحر على عمق أكثر من 5 أميال (8 كم) في أحد أعمق الخنادق في العالم.

ورصدت الأنواع غير المحددة من أسماك القواقع، والتي من المحتمل أنها تنتمي إلى جنس Pseudoliparis، من قبل الباحثين الذين يتحكمون في مركبة ROV في خندق إيزو أوغاساوارا بالقرب من اليابان.

الشعاب المرجانية في أعماق البحار

خلال رحلة استكشافية استمرت 30 يوما قبالة سواحل الإكوادور، اكتشف مستكشفو المحيط زوجا من الشعاب المرجانية في أعماق البحار بالقرب من جزر غالاباغوس.

وتقع الشعاب المرجانية على عمق حوالي 1000 قدم (300 متر) تحت سطح المحيط، أعمق بكثير من معظم الشعاب المرجانية، ويبلغ طول أكبرهما أكثر من 2600 قدم (800 متر).



العالم السفلي الخفي

في أغسطس 2023، اكتشف العلماء نظاما بيئيا مخفيا مدفونا تحت مخاريط بركانية صغيرة في المحيط الهادئ.

وتمت دراسة الفتحات الحرارية المائية، الموجودة في سلسلة جبال شرق المحيط الهادئ بالقرب من أمريكا الوسطى، لأكثر من 40 عاما. ولكن لأول مرة، نظر العلماء إلى ما تحت الفتحات عن طريق إزالة رواسب قاع المحيط باستخدام الذراع الآلية لمركبة ROV.

ومن خلال القيام بذلك، اكتشفوا مجموعة واسعة من الكائنات بما في ذلك الديدان والقواقع والأخطبوطات التي تعيش في أعماق البحار.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الشعاب المرجانیة فی أعماق البحار موجات الحرارة بالقرب من قاع البحر على عمق

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر

كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها  فريق من كلية الطب في جامعة "هارفارد" عن عملين شائعين يوفران لك بعض الحماية من مرض “ألزهايمر” حيث قام الباحثون بتحليل شهادات الوفاة لنحو 9 ملايين شخص ماتوا خلال الفترة 2020-2022، وربطوا البيانات المهنية عبر 443 مهنة بمرض "ألزهايمر" كسبب للوفاة.

وبعد تعديل عوامل الخطر، وجد الفريق،نسبة أقل بشكل ملحوظ من الوفيات المرتبطة بمرض "ألزهايمر" بين الأفراد، الذين كان عملهم على سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف، مقارنة بأولئك العاملين في مهن أخرى وبالسكان بشكل عام.

وأكد الباحثون أن الدراسة لا تثبت أن قضاء ساعات عملك في نقل المرضى والمصابين إلى المستشفى أو قيادة الركاب المبتهجين بشكل مفرط يقلل من خطر الإصابة بمرض "ألزهايمر"، لكنها تشير إلى وجود رابط يستحق المزيد من البحث، ما قد يؤدي إلى طرق لمنع المرض أو إبطاء تقدمه.

وقال الطبيب أنوبام جينا: "تسلط نتائجنا الضوء على احتمال أن التغيرات العصبية في الحُصين أو في أي مكان آخر بين سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف قد تكون مسؤولة عن انخفاض معدلات الإصابة بمرض ألزهايمر"، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وأكد الباحثون أن الأبحاث المستقبلية قد تبحث في ما إذا كانت المهام المعرفية المكانية التي ينطوي عليها قيادة سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على مرض "ألزهايمر" وما إذا كانت أي أنشطة مستهدفة يمكن أن تحمي من المرض والوفيات المرتبطة به.

وختموا، بالقول: "لا ننظر إلى هذه النتائج باعتبارها قاطعة، بل باعتبارها تولد فرضيات".

مقالات مشابهة

  • تأثير فيروس كورونا على الأمعاء: اكتشافات جديدة عن أعراض طويلة الأمد
  • مع تقدم العمر.. أطعمة تمنع تراكم الحديد في الدماغ
  • فوائد مذهلة للشعر والبشرة.. لا ترمي ماء سلق المكرونة بعد اليوم
  • دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
  • الإمارات وقطر.. علاقات راسخة ضاربة في أعماق التاريخ
  • ما أهمية الشعاب المرجانية للنظام البيئي البحري في الدولة؟
  • سمكة الذئب.. أغرب مخلوق في أعماق البحار
  • هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
  • الإحصاء: 12.5% انخفاضا في واردات مصر عام 2023
  • دراسة: النظام الغذائي الصحي يخفف الآلام المزمنة