الزبيدي يجدد من عدن تمسكه بالانفصال ويلوح بالسلاح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي تمسكه بالانفصال في جنوب اليمن، معتبرا ذلك مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها.
وتأتي تصريحات الزبيدي خلال تدشين الاجتماع التأسيسي لما يعرف بمجلس العموم التابع للمجلس الانتقالي في مدينة عدن صباح اليوم.
وندد عيدروس أمام حشد من المشاركين التابعين لمجلسه حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو، دون تحديد الجهة المقصودة، قائلا إت السبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 21مايو 1990، معتبرا ذلك مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية.
ولوح الزبيدي بانتزاع ما وصفه بحقه في تقرير المصير بالخيارات السلمية أو الحرب إن لزم الأمر، مبررا ذلك بتزايد المعاناة التي يعانيها شعبه، وفق تعبيره.
وفي الوقت ذاته طالب الزبيدي بالعمل على نهج التفاوض لحل النزاعات السياسية، ودعم كافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، والشـروع في عملية سياسية شاملة للتوصل إلى حل عادل ودائم في الجنوب واليمن، حسب خطابه.
وقال إن عمليات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، تهدد بشكل مباشر الأمن القومي والغذائي ما وصفه بالجنوب، معتبرا أنها تفاقم من حدة الأزمة الإنسانية والاقتصادية وتداعياتها، وتعطل حركة الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عيدروس الزبيدي المجلس الانتقالي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«بايدن» و«شي»: التحكم بالسلاح النووي للبشر وليس للذكاء الاصطناعي
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج اتفقا يوم السبت على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي.
وأفاد البيت الأبيض في بيان "أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية".
وأضاف "شدد الزعيمان أيضا على الحاجة إلى التفكير مليا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية".
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها البلدان مثل هذا الإعلان المتعلق بالذكاء الاصطناعي ودوره العسكري.
وأبلغ الرئيس شي جين بينغ نظيره الأميركي بايدن بأن "الصين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة".
واجتمع الرئيسان يوم السبت على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) السنوية.