زنقة 20 ا علي التومي

لم تعد الحدود البحرية بالأقاليم الجنوبية للمملكة ملاذا سهلا لتجار المخدرات وعصابات التهريب بشتى أنواعه لاسيما الهجرة الغير شرعية وقوافل قوارب الموات القادمة من سواحل موريتانيا والدول الإفريقية المجاورة لها.

ومنذ إعلان رئيس حكومة جزر الكناري فرناندو كلافيجو في لقاء مع القنصلة العام للمغرب بلاس بالماس فتيحة الكاموري، عن عزم الحكومة الكنارية في إعادة إحياء الخط البحري بين فويرتيفنتورا وطرفاية، والجهود الأمنية متواصلة لقطع الطريق أمام المهربين وعصابات الهجرة الغير نظامية المتجهة نحو الأرخبيل الإسباني انطلاقا من سواحل الاقاليم الجنوبية.

وفي الأسابيع القليلة التي تلت إعلان رئيس الحكومة الكناري فرناندو كلافيجو، بخصوص هذا الخط البحري، كثفت القوات الملكية البحرية والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، من عملياتها الأمنية دون توقف في عملية واسعة لتجفيف كل منابع الجريمة بالمناطق والبؤر البحرية المحاذية للسواحل الجنوبية للمملكة.

كما قامت السلطات الأمنية بتوسيع دائرة البحث والتحريات في تعقب كبار المهربين وسماسرة الهجرة الغير نظامية على مستوى اقاليم العيون وبوجدور والداخلة وطانطان وطرفاية، وقامت بتفكيك عددا من الورشات السرية لصناعة قوارب الموت في حملة واسعة للقضاء على ظاهرة الهجرة الغير نظامية وتأمين المنطقة بشكل كامل.

هذه الجهود المتواصلة وغيرها حسب مهتمين بالشأن العام المحلي، تدخل في إطار الإستعداد لتأمين المنطقة ككل في وجه عملية إحياء الربط البحري بين جزر الكناري ومدينة طرفاية بعد توقف دام لسنوات دون ان يجد إنفراجا.

وتاتي ايضا هذه الجهود الأمنية المشتركة في ظل إعلان رئيس حكومة الجزر الكناري فرناندو كلافيجو عزمه الشروع في زيارة رسمية للمغرب رفقة وفد إسباني رفيع المستوى للقاء كبار المسؤولين المغاربة بالرباط ،لوضع اللبنة الأساسية لهذا المشروع الإسباني المغربي الواعد والذي سيعود على المنطقة بالنفع وتحريك العجلة الإقتصادية والتجارية بين البلدين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الهجرة الغیر

إقرأ أيضاً:

فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء

زنقة20| الرباط

شهد أكبر سوق للسمك بالدار البيضاء تلاعبًا مثيرا قبيل زيارة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدرويش، حيث قام “شناقة” السمك بتغيير المنتجات المعروضة للحظات قبل وصول المسؤولة، وفقا لشهادات عدد من بائعي السمك.

وأكد التجار، أن ما تم عرضه أمام كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، يختلف تمامًا عن الواقع اليومي للسوق، حيث تم استبدال الأسماك القديمة بأخرى جديدة، كما جرى التلاعب بالأسعار لتقديم صورة مغايرة عن حقيقة الوضع.

وفي تصريحات خطيرة، كشف مجموعة من الباعة، أن سمك السردين الذي عُرض أمام زكية الدرويش غير صالح للاستهلاك البشري ويُستخدم لأغراض أخرى، وهو ما يفسر انخفاض سعره.

وأوضح الباعة، أن الأسعار الحقيقية لهذا الصنف لا تزال مرتفعة بسبب المضاربين الذين يسيطرون على منافذ أسواق السمك بالعاصمة الإقتصادية.

وطالب المتضررون بتشكيل لجان رقابية صارمة لملاحقة المتلاعبين ومعاقبة المخالفين، مشيرين إلى أن التلاعب لا يقتصر فقط على السردين، بل يشمل مختلف أنواع الأسماك، حيث يتم تهريب أجود الأصناف إلى الفنادق الفاخرة ومصانع بالخارج دون احترام القوانين المنظمة للقطاع.

إلى ذلك دعا التجار إلى تدخل عاجل من الجهات الوصية لضمان الشفافية وحماية المستهلك المغربي من المضاربة والاحتكار، مؤكدين أن الفوضى في قطاع تسويق الأسماك تحتاج إلى حلول جذرية لوقف هيمنة الوسطاء والمضاربين.

مقالات مشابهة

  • برلمانيون ومنتخبون “أباطرة الصيد البحري” يبلعون ألسنتهم في “أزمة السمك”
  • اللجنة الأمنية بتعز تبحث خطة الانتشار الأمني وتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • المؤتمر: مصر تلعب دور حيوي وفعال لإعادة إعمار غزة وإقامة دولة فلسطين المستقلة
  • قرار وزاري بـ إشهار "الجمعية البحرية العمانية"
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع الشركة الوطنية للنقل البحري
  • المغرب يرخص للتنقيب عن الغاز الطبيعي بسواحل بوجدور لشركتين مغربية وإسرائيلية
  • البحرية الفرنسية تعود إلى العراق بعد غياب 13 عاماً.. صور
  • أكثر من 200 نقطة بيع لمنتجات الصيد البحري