الرياض : البلاد

 وصل عدد زوار فعاليات موسم الرياض منذ انطلاقه في أكتوبر الماضي أكثر من 12 مليون زائر في مختلف مناطقه التي تتميز كل واحدة منها بعدد من عناصر الإبهار وأدوات الترفيه التي تلبي احتياجات مختلف الزوار من العائلات والأفراد والأطفال.

 وأوضح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي ( إكس ) أنه بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وبالتعاون مع برنامج جودة الحياة وصل موسم الرياض لتحقيق 12 مليون زائر خلال 60 يوما، مؤكدا أن هذا الرقم كان هو المستهدف خلال كامل موسم الرياض، ولكنه تحقق في منتصف الموسم.

 ومن خلال فعالياته التي جعلته الحدث الترفيهي الأكبر بالمنطقة، نجح موسم الرياض في استمالة الشغوفين بالترفيه وخياراته الاستثنائية، من خلال تنوع فعالياته، وتعدد تجاربه في الترفيه ومجالات الموضة والأزياء، إضافة إلى التقنية والاتصالات، والألعاب الإلكترونية، والعطور، والفنون التشكيلية والحرفية.

 وقدم الموسم لزواره تجارب استثنائية عبر مناطقه المتنوعة، حيث مثلت كل منطقة نمطًا مميزًا يمنح زواره تجربة غير مسبوقة، إضافة إلى خيارات الاستمتاع بمجموعة من المقاهي والمطاعم ذات الطابع المحلي والعالمي.

 ويُعد “موسم الرياض” أحد المناسبات السعودية الكبرى التي تؤسس لإحداث مفاهيم جديدة في عالم الترفيه، وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى للباحثون عن التنوع الترفيهي العالمي على مستوى الفعاليات والمطاعم وغيرها من عناصر الترفيه التي يستهدفها الباحثين عن المتعة واستكشاف الخيارات الترفيهية المميزة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: موسم الرياض موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد

أبوظبي (الاتحاد)

يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.

 

أخبار ذات صلة القمة الافتتاحية لحوكمة التقنيات الناشئة تنطلق في أبوظبي 5 مايو المقبل 312 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» في مدينة أبوظبي وضواحيها

وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.

 

ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.

وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • جزيرة ياس أبوظبي.. أفضل تجارب الترفيه خلال عيد الفطر
  • بيئة الرياض تتلف 18 ألف ذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي
  • أكثر من نصف مليون ريال مساهمات منسوبي stc لتأمين السكن لـ 4 أسر محتاجة وتسجيل 442 ساعة تطوعية في مكة المكرمة
  • «جافزا» توسّع مُجمّعها اللوجستي عبر استثمارات بقيمة 90 مليون درهم
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
  • "جافزا" توسّع مُجمّعها اللوجستي عبر استثمارات بـ90 مليون درهم
  • المسجد الحرام.. 3,4 مليون زائر في يوم 26 وليلة 27 رمضان
  • مطار المدينة المنورة.. بوابة الحرم المدني الجوية التي تستقبل سنوياً 12 مليون مسافر