سقوط قناع الجناح السياسي للمليشيا !!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يشاهد الشعب السوداني في جميع أرجاء البلاد من نازحين و لاجئين يشاهدون اليوم الاثنين ، شركاء الدم و الاغتصاب والنهب الذين باركوا اثام الدعم السريع خلف الكواليس طيله الأشهر الماضية ، ظلوا خلال يدافعون عن المليشيا رغم الادنات الدولية لسبي النساء و الاغتصاب و ترويع المواطنين و نهب الممتلكات و الابادة الجماعية.
اليوم يخرج تحالف المجلس المركزي و قوى الاتفاق الإطاري مع قائد الجنجويد برعاية الإمارات و الحكومة الإثيوبية في العاصمة أديس أبابا ، في قمة تحت عنوان ( الطامعون في ثروات السودان).
خطاب رئيس التنسيقية عبد الله حمدوك إلى قائد المليشيا المتمردة من أجل الاجتماع كان مسرحية من الجناح السياسي للمليشيا ليس إلا، لا تغيب على فطنة المواطن ، لأن قوى الحرية والتغيير و تنسيقية القوى الديمقراطية لم تدين إنتهاكات المليشيا، و لم تطالب حتى الآن بارسال قائدها و مجموعته إلى المحكمة الجنائية الدولية ، و محاكمتهم على الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين.
سقوط الأقنعة الذي سوف يتكشف اليوم ، سوف يكشف للشعب كيف أن التنسيقية هي مجرد دمية في يد الجنجويد، و أنهم يستحقون مرفقتها للمحكمة الدولية، لتورطهم في نفس المستنقع.
سوف يكتشف الشعب اليوم ان عبارة (لا للحرب) كانت مجرد شعارات ، حيث لا تملك التنسيقية القوة والجرأة أن تقولها صراحة إلى المليشيا ، كما إنها لا تستطيع أن تصف ما جرى في الجنينة بأنه (إبادة جماعية) و تطهير عرقي ، لكن تستطيع أن تدين قصف الطيران الحربي للجيش على مخازن الاسلحة و الذخيرة الإماراتية في مدينة “نيالا”.
لكن على الاقل (40) مليون سوداني سوف يشاهدون اليوم كيف ازاحت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وقوى الإطاري الحزب المحلول لتحل مكانه في رعاية المليشيا المتمردة.
الملايين من الشعب مثلما شاهدوا الإبادة الجماعية و فظائع الجنجويد في حرب دارفور التى كانت تحت رعاية الكيزان ، شاهدوها الآن بعد أن أصبحت تحت رعاية القحاته.
في آخر موكب في أمدرمان قبل الحرب في 6 ابريل كان هتاف الثوار الخالد على الدوام (قحاته باعوا الدم..بكرسي) لكن بعد لقاء اليوم ، سوف يتحول ذلك الشعار الى من (قحاته باعوا الدم) الى (قحاته باعوا الشعب)، من اجل الوصول إلى السلطة ليس عبر صناديق الانتخابات مثل الديمقراطيات المدنية ، و انما على متن تاتشر المليشيا !!
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“يتحدث في الڤيديو شخص مجهول”.. حركة جيش تحرير السودان تكذب ادعاءات المليشيا بانسلاخ 7 آلاف مقاتلاً
نفت حركة جيش تحرير السودان وبشكل قاطع تقارير اعلامية بثتها المليشيا المتمردة علي وسائط الاعلام تفيد بانضمام احد القادة الميدانيين بمعيته 7 آلاف مقاتلا الى صفوف المليشيا بجانب 200 عربة قتالية تابعة لقوات الحركة.وقال الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان الصادق علي النور انه بعد إجراء اللازم تأكد لنا بأن هذا الشخص المعني جزء من مليشيا الدعم السريع، واضاف أنه بعد أن تلقت المليشيا الهزائم من كل حدبٍ وصوب وفي سبيل رفع معنويات قواتها المهزومة والمنهارة لجأوا الى تلك الفرية المفضوحة.واوضح النور في بيان صحفي أن كل قيادات الحركه العسكرية والمدنية معروفين بالأسماء والرتب، وأن القائد المزعوم الذي يتحدث في الڤيديو شخص مجهول لايعرفه ولم يسمع به أحد.واكد البيان أن حركة جيش تحرير السودان تقف على أرضية صلبة بقيادة موحدة ومنسجمة، يقودها القائد الأعلى والمشرف العام على القوة المشتركة مني أركو مناوي والقائد العام لقوات الحركة الفريق جمعة محمد حقار ضمن رؤية استراتيجية واضحة لتحرير البلاد من المليشيا والمرتزقة.واشار البيان ان الحركة تعمل ضمن تنسيق محكم مع القوات المسلحة السودانية، والقوة المشتركة، والمجتمع المحلي، بهدف فك الحصار عن مدينة الفاشر، وحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم بمساعدة الفارين من زمزم عبر اللجان التي شكلها حاكم اقليم دارفور .وذكر البيان ان ما يدعو للدهشة أن إنطلت هذه الكذبة الفطيرة على بعض الوسائط الاعلامية الكبيرة التي بثت هذا الڤيديو بإعتباره حقيقة دامغة، في وقت كان في مقدورها أن تتحقق وتتريث في نشر الخبر الكاذب مما يجعل مصداقيتها على المحك.ودعت الحركة جميع السودانيين الراغبين للبحث عن الحقيقة الدخول الى موقع الناطق الرسمي للحركه في شبكة الانترنت للحصول على مايودون من معلومات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب