ارتفع عدد معتقلي قطاع غزة في سجون الاحتلال بنسبة 150 بالمئة، عن الشهر الماضي وفقا لصحيفة هآرتس العبرية.

ويقبع في سجون الاحتلال 661 فلسطينياً من قطاع غزة، بزيادة نحو 150 بالمئة عن الشهر الماضي، عندما كان عددهم 260. 

وذكرت الصحيفة أن الإحصائية لا تشمل المعتقلين في مراكز الاحتجاز العسكرية، وسط ظروف اعتقال قاسية وعقابية مهينة، بحسب الصحيفة.



وبينت الصحيفة أن عدد الأسرى في مركز “سدي تيمان” العسكري، غير معروف للعامة، حيث نقلت عن مصدر مطلع قوله، إن "المعتقلين يتعرضون للعنف والعقاب الذي يمارسه الجنود بمحض إرادتهم".

وأضاف المصدر، أن الجنود يعاقبون الفلسطينيين إذا تحركوا أو تكلموا، وشملت العقوبات وضع المعتقل ويداه مُكبَّلتان فوق رأسه، أو ربط يديه المكبلتين بالسياج، أو ربط الأصفاد بقوة أكبر، أو ربط يديه خلف ظهره. 

ويحتجز المعتقلون في جميع الأوقات وأعينهم مغطاة وأيديهم مكبلة بأصفاد بلاستيكية، وينامون على مراتب رقيقة تشبه سجادات اليوغا، مع بطانيات صوفية خشنة، ولا يسمَح لهم بتغيير ملابسهم. وأشار المصدر إلى أن الأجواء العامة هناك تسمح بممارسة العنف ضد المعتقلين.

وتتفق شهادات الفلسطينيين مع حديث المصادر المطلعة بأن إصابات بعض المعتقلين ملوثة، ويبدو أنها حدثت أثناء الحرب، والبعض الآخر داخل المنشأة.


ويُعاد معظم المعتقلين المصابين إلى الزنازين دون تقديم الرعاية الطبية في العيادة العسكرية الموجودة في الموقع.

وأفادت الصحيفة باستشهاد عدد من أهالي غزة الذين كانوا محتجزين في “سدي تيمان” منذ بداية الحرب، ويرفض الجيش إعطاء العدد الدقيق لهم، لكنه أكد وجود عدة حالات.

ونقلت "هآرتس"، عن أحد السجناء السابقين في سجن جلبوع، قوله: "وُضِع 11 سجينا في زنزانة تتسع عادة لثلث هذا الرقم، وكان الطعام يلقى لهم على الأرض، وأحيانا يداس بالأقدام".

وتابع بأنه "في كل يوم يُضرب السجناء بعصي حديدية بحجة التفتيش، وكان الحراس يأتون حاملين العلم الإسرائيلي، وأي شخص لا يقبل العلم يتعرض للضرب على جميع أنحاء الجسم، وطلب الحراس من السجناء الانحناء على أيديهم وأرجلهم وتقبيل العلم”.


ومنتصف الشهر الماضي، أفاد مؤسس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 900 فلسطيني من شمال قطاع غزة.

وذكر المرصد أن الاحتلال يحتجز معظم المعتقلين من غزة في قاعدة زيكيم العسكرية.

وفي ذات السياق ارتفعت حصيلة الفلسطينيين المعتقلين من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 4910، بحسب بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة سجون الاحتلال المعتقلين غزة الاحتلال انتهاكات سجون المعتقلين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة

غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال استكمال الاستعدادات لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء.
وفي إطار هذه العملية، تم توزيع الأغطية الشتوية على النازحين في شمال غزة، كما تم تقديم المساعدات والأغطية الشتوية للنازحين وكبار السن، في كنيسة «العائلة المقدسة دير اللاتين».

وتحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تهدف الحملة إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، إلى تخفيف معاناة النازحين عبر تقديم مساعدات يومية في مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية.

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً

وتأتي هذه المبادرة في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.  
وتشمل المساعدات التي تقدمها عملية «الفارس الشهم 3» طعاماً، وطروداً للأطفال والنساء، إضافة إلى توفير الخيام والمستلزمات الأساسية مثل المياه والخضراوات.
وتصدرت دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال قطاع غزة عبر العديد من الأنشطة التي تستهدف المتضررين في مراكز الإيواء والنزوح.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.

ومؤخراً، عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.  
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لغزة الأسبوع الماضي
  • 413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
  • الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين جنوب شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال