اقتصاد وبورصة فاتورة استيراد السلع الاستهلاكية تتراجع بـ 193 مليون دولار فى شهر واحد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن فاتورة استيراد السلع الاستهلاكية تتراجع بـ 193 مليون دولار فى شهر واحد، سجلت الواردات المصرية من السلع الاستهلاكية المعمرة تراجعا ملحوظا وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث بلغت القيمة الإجمالية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فاتورة استيراد السلع الاستهلاكية تتراجع بـ 193 مليون دولار فى شهر واحد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سجلت الواردات المصرية من السلع الاستهلاكية المعمرة تراجعا ملحوظا وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث بلغت القيمة الإجمالية للواردات نحو 192 مليون و619 ألف دولار في شهر ابريل الماضي، بينما كانت 386 مليون و497 ألف دولار في شهر ابريل عام 2022، بتراجع بلغت قيمته 193 مليون و878 ألف دولار.
وتشير بيانات جهاز الإحصاء إلى أن واردات سيارات الركوب كانت في صدارة السلع التي تراجعت وارداتها في تلك الفترة، حيث بلغت قيمتها نحو 79 مليون و184 ألف دولار في شهر ابريل الماضي، مقابل 208 مليون و552 ألف دولار في نفس الشهر عام 2022، بتراجع بلغت قيمته 129 مليون و368 ألف دولار، يليها واردات التليفزيونات والتي بلغت قيمة وارداتها نحو 434 ألف دولار في شهر ابريل الماضى، مقابل 65 مليون و126 ألف دولار في نفس الشهر عام 2022، بتراجع بلغت قيمته 64 مليون و692 ألف دولار.
وتضمنت القائمة أيضا واردات أجهزة التليفون للأفراد، حيث بلغت واردات مصر من أجهزة المحمول نحو 126 ألف دولار، في شهر ابريل الماضي، بينما كانت نحو 16 مليون و899 ألف دولار في شهر ابريل عام 2022، بتراجع بلغت قيمته 16 مليون و773 ألف دولار، إلى جانب واردات الثلاجات والتي تراجعت إلى 6 ملايين و709 ألف دولار في ابريل الماضي، مقابل 10 ملايين و988 ألف دولار في نفس الشهر عام 2022، بتراجع بلغت قيمته نحو 4 ملايين و279 ألف دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ابریل الماضی عام 2022
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.