خمسة أشياء يجب تجنبها لحماية صحة القلب صحة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحة، خمسة أشياء يجب تجنبها لحماية صحة القلب،تشكل أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة على الصعيد العالمي وفقا لمنظمة الصحة العالمية .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خمسة أشياء يجب تجنبها لحماية صحة القلب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تشكل أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة على الصعيد العالمي وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تؤكد أنها تشكل نحو 16 في المائة من مجموع الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
عدد الأشخاص الذين تفتك بهم أمراض القلب اليوم يفوق أي وقت مضى، مع ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنها بأكثر من مليوني حالة منذ عام 2000، ليصل إلى ما يقرب من تسعة ملايين حالة وفاة عام 2019.
يمكن أن تسبب أمراض القلب، نوبات قلبية وذبحة صدرية وبعض السكتات الدماغية، خاصةً إذا تُركت دون علاج.ولذا تعتبر الفحوصات المنتظمة للقلب ضرورية ويجب إبلاغ الطبيب العام بأي تغييرات يواجهها المرء، في حال ظهرت علامات محتملة لمرض كامن.
ويمكن أيضا أن تساعد تغييرات معينة في نمط الحياة في الحفاظ على القلب في أفضل حالة. بالتالي ينصح الأطباء بتجنب خمسة أشياء إذا ما أردنا حماية صحة القلب.
أولا: التدخين والتدخين الإلكتروني أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها من أجل قلبك/ي هو التوقف عن التدخين، وحتى لو لم تكن/ي مدخنا، فتأكد/ي من تجنب التدخين السلبي.
يمكن أن تضر المواد الكيميائية الموجودة في التبغ بالقلب والأوعية الدموية. يُقلِل دخان السجائر من الأكسجين الموجود في الدم، مما يزيد من ضغط الدم وسرعة القلب، إذ يضطر القلب إلى العمل بشكل أقوى لتوفير كمية كافية من الأوكسجين لجسمك وعقلك.
تقول طبيبة القلب نيكول هاركين إن معظم النوبات القلبية التي عانت منها نساء شابات كانت ناتجة عن التدخين.
ثانيا: تجاهل آلام الصدربينما يعتبر البعض أن آلام الصدر والإجهاد السريع على أنها مضايقات فقط، تقول الدكتورة هاركين إن من الضروري جدا عدم تجاهل آلام الصدر واعتبارها علامات منخفضة الخطورة.
وتضيف أن عددا "صادما" من النوبات القلبية تحدث لدى الأشخاص الذين يعتبرون منخفضي الخطورة في معايير الفحص التقليدية.
ثالثا: تناول الكثير من اللحوم المصنعة ثبت أن الاستهلاك المنتظم للحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق والبيرغر واللانشون يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لأن الدهون تضغط على الشرايين.
رابعا: تجاهل تاريخ العائلة الطبيغالبا ما يؤدي تجاهل تاريخ العائلة الطبي المتعلق بمشاكل القلب سببا لدخول الشباب إلى المستشفى نتيجة للإصابة بنوبات قلبية.
ويوصي الأطباء أولئك المعرضين لخطر أكبر بالإصابة بأمراض القلب بأهمية التحدث إلى الطبيب وإجراء فحوصات منتظمة.
خامسا: عدم النوموجدت الأبحاث أن الحرمان من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة الواحدة يكونون أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة للإصابة بنوبة قلبية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
من علّم العالم التدخين؟
الولايات المتحدة – تقول كلمات أغنية قديمة إن مكتشف أمريكا كريستوفر كولومبوس “علّم العالم تدخين التبغ”، إلا أن وقائع تشير إلى أنه ألقى بأوراق التبغ في أول مرة أهديت إليه في البحر.
كولومبوس كان وصف “التبغ” لأول مرة في 15 نوفمبر 1492، مشيرا في مذكراته إلى العادة الغريبة للهنود الحمر، سكان أمريكا الأصليين في استنشاق أدخنة أوراق مجففة لعشب محلي.
المستكشف الشهير كولومبوس كان أبحر إلى كوبا في خريف عام 1492 عبر البحر الكاريبي وكان حينها لا يزال مجهولا بالنسبة للأوروبيين.
أرسل الرحالة اثنين من بحارته إلى دواخل كوبا لاستكشاف المنطقة، حين عادا أخبرا الإسبان بأنهما شاهدا السكان الأصليين البدائيين وهم يحرقون أوراق نبات ويستنشقون الدخان الناتج عنه باستمتاع.
الأوروبيون بدافع الفضول جربوا استنشاق ذلك الدخان، وسجّل التاريخ اسمي أول مدخنين اثنين وهما رودريغو دي خيريز ولويس دي توريس.
القسيس الإسباني بارتولوميو لاس كاساس وصف البحارين في داخل جزيرة كوبا قائلا: “التقى هذان المسيحيان بالعديد من الناس في الطريق، رجالا ونساء. كان الرجال يحملون نارا ونباتات مجففة مخصصة للتدخين، ملفوفة في ورقة جافة مثل المسك الورقي الذي يصنعه الأولاد للاحتفال بالروح القدس. أشعلوا جانبا، ومضغوا أو امتصوا الجانب الآخر، وبالتالي استنشقوا الدخان، الذي سممهم، ووفقا لهم، خفف الجوع وأزال التعب”.
لم يستهو تدخين التبغ جميع بحارة كولومبوس. كان البحار رودريغو دي خيريز أول مدخن أوروبي، وقد نقل هذه العادة إلى إسبانيا. محاكم التفتيش ألقت القبض عليه في عام 1501 وحُكم عليه بالسجن. حين رأى الإسبان الدخان ينبعث من فم رودريغو ظنوا أن الشيطان سكن جسد البحار. بعد سبعة أعوام أطلق سراح هذا البحار، حينها كان الإسبان قد تعرفوا بشكل أفضل على التدخين.
يُذكر أيضا أن كولومبوس حمل عينات من التبغ في طريق عودته إلى إسبانيا وأهداها إلى الملكة إيزابيلا والملك فرديناند. نتيجة لأن الإمدادات من الأوراق المجففة كانت كبيرة للغاية، بدأ البحارة في التدخين على ظهر السفن. تبين أن هذه العادة قوية ومسيطرة للغاية، وسرعان ما وجد أولئك الذين جربوا التبغ أنهم غير قادرين على الاستغناء عنه واستنشاقه بشراهة من خلال الغليون أو السيجار.
التبغ وصل إلى فرنسا عن طريق المغامر أندريه تيفيت الذي جلب بذور هذا النبات إلى فرنسا في عام 1555، وهكذا بدأ إدمان أوروبا على التبغ.
كان أندريه تيفيت أيضا من أوائل من ترك وصفا مفصلا لهذا النبات، مشيرا إلى أن سكان أمريكا الأصليين: “لديهم عشب غير عادي يسمونه بيتون ويستخدم لأغراض عديدة. أنها لفات من العشب المجفف في ورقة النخيل ويلف في شكل أنبوب بطول شمعة. ثم يشعلون النار في نهاية الأنبوب ويستنشقون الدخان من خلال أفواههم، ثم يطلقونه من أنوفهم، لأنه يجذب ويقطر السوائل المتدفقة في الدماغ، بل ويسبب الجوع”.
إنجلترا وصل التبغ إليها من خلال جون هوكينز، وهو بحار ويعمل في بناء السفن وتجارة الرقيق. في إحدى رحلاته إلى العالم الجديد تعلم التدخين، وعاد مع بحارته إلى وطنهم مدخنين شرهين. في ذلك الوقت لم يكن التدخين منتشرا بشكل كبير في بريطانيا. بعد مرور 20 عاما أصبح معظم البحارة البريطانيين مدخنين دائمين.
أما بالنسبة لإسم “تاباك” أو التبغ ذاته فقد ظهر في إسبانيا، حيث تأسست هناك في عام 1636 أول شركة للتبغ وكانت مملوكة بالكامل للدولة باسم “تاباكاليرا” وكانت متخصصة في إنتاج السجائر المشتقة من كلمة “سيجارو” الإسبانية، وهي مستعارة من لغة المايا من كلمة “سيكار” وتعني عملية التدخين.
اللافت أن الأطباء في القرن السادس عشر اعتقدوا أن للتدخين فوائد صحية. هذه الأوهام بقيت حتى عام 1990، وكان يمكن حتى ذلك الوقت مصادفة نصائح طبية عن استخدام السجائر للأغراض الطبية في الكتب المرجعية للمسعفين.
في الوقت الحالي، تأكد بشكل موثوق أن جميع أنواع التدخين بما في ذلك بواسطة التسخين في السجائر الإلكترونية ضارة بالصحة، وأن تدخين التبغ يسبب العديد من الامراض بما في ذلك أخطر أنواع السرطان وأشدها فتكا علاوة على الأمراض والتشوهات الخلقية وما إلى ذلك.
المصدر: RT