هآرتس: انسحاب حاملة طائرات أمريكية من المنطقة «لا يبشر بالخير لإسرائيل»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم "الثلاثاء"، إن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله يمكن أن يفسر إعادة الانتشار الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط على أنه فرصة للقيام بالمزيد من المخاطر، خصوصا أنها تأتي عقب سلسلة من المحادثات المتوترة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن في الآونة الأخيرة.
وأضافت هآرتس أن التطور المفاجئ الأخير في حرب غزة جاء من الولايات المتحدة التي أعلنت سحب إحدى حاملات طائراتها من المنطقة، واصفة القرار الأمريكي بسحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" بأنه لا يبشر بالخير لإسرائيل.
وذكر تقرير لتلفزيون ايه بى سى أن الأمريكي أن حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد آر فورد ستغادر مع فرقة العمل التابعة لها والسفن الحربية الأخرى منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة متوجهة إلى مينائها الرئيسى فى فيرجينيا، وهو ما يؤدي لترك حاملة طائرات أمريكية واحدة فقط في المنطقة، وهي دوايت دي أيزنهاور.
وأثار الإعلان عن اعتزام الإدارة الأمريكية، إعادة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من منطقة الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة"، تساؤلات عدة بشأن مدى اطمئنان واشنطن لمستوى التصعيد في المنطقة بالوقت الراهن، والرسائل من وراء تلك الخطوة على الرغم من استمرار الحرب علي غزة.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية أمرت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد فورد"، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط في 8 أكتوبر الماضي، لـ"تكون جاهزة لمساعدة إسرائيل"، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هآرتس حاملة الطائرات لإسرائيل نتنياهو نصر الله حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: وزير الدفاع يأمر بإرسال عتاد جوي إضافي إلى الشرق الأوسط
أمر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بإرسال عتاد جوي إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز الموقف العسكري في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة. وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يتضمن هذا التعزيز نشر أسراب متعددة من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات من طرازات F-15E وF-16 وF-22، بالإضافة إلى طائرات هجومية من طراز A-10. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وضمان الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات محتملة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد وجود مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" وجناحها الجوي في المنطقة بشكل مؤقت، وذلك كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.
تأتي هذه التحركات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية في المنطقة، والتأكيد على التزامها بأمن حلفائها.