وزير الزراعة: البحوث التطبيقية الحل السحري لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
التقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في بداية العام الجديد التقى مع العلماء والباحثين من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء الذين حصلوا على جوائز محلية ودولية خلال العام الماضى.
وقال القصير: نحترم الباحثين المتميزين موجها الشكر لهم وأهمية دورهم في المرحلة القادمة .
وأضاف أن الزراعة أصبحت في مقدمة أولويات الدولة وشهدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي انجازات ونهضة غير مسبوقة نظرا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي ، في إطار اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمى باعتباره قاطرة التنمية ودعم الدولة للأبحاث العلمية التطبيقية التي تسهم في التغلب على التحديات التى تواجه المجتمع .
وقال "وزير الزراعة" إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فهيما آلاف الباحثين مشيدا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي
واكد القصير أن الحل السحرى لزيادة الانتاجية والأمن الغذائي هو البحوث التطبيقية نظرا لمحدودية مواردنا من الأرض والمياه مع الزيادة السكانية المضطردة وأضاف ان البحث العلمي التطبيقي هو الأساس في مواجهة المشكلات مؤكدا ان الأبحاث التي تخرج إلى النور هي المطلوبة والتي تتوافق مع استيراتيجية الدولة ،
واستعرض"القصير" أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة وزيادة الإنتاجية ومنها التوسع الأفقي والرأسي من خلال استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه وايضا مكافحة الأمراض والآفات ومواجهة ملوحة التربة والجفاف والتدهور والتصحر وكذلك الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة لزيادة الانتاجية من اللحوم والالبان والاسماك وأيضا انتاج خامات جديدة من الاعلاف ،وكذلك الأبحاث التي تسهم في الحصر التصنيفي والخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية والميزة التنافسية
وشدد زير الزراعة على ضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة واشار القصير الى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على اعداد الدراسات الاستباقية وكذلك الاهتمام بالابحاث التطبيقية في مجال الإرشاد الزراعي ومكافحة سوسة النخيل واتباع ممارسات زراعية جديدة تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد المياه
ومواجهة التفتت الحيازي وتطوير التعاونيات
ووجه وزير الزراعة بضرورة اعداد قيادات جديدة من شباب الباحثين ننقل لهم الخبرة لتحمل المسئولية مستقبلا.
وفتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم كما شد على أيديهم مؤكدا أن المرحلة الحالية التي تشهدها مصر تحتاج من الجميع بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق وأكد أن الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة البحوث الزراعية الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
تحسين الأراضي: زراعة 5750 فدان بالقمح على مصاطب بـ 19 محافظة
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ترشيد استخدام مياه الري في الزراعة وتنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتوجية كافة الجهود المبذولة نحو استغلال المشاريع التي تنفذها الوزارة وفي هذا الاطار وبالتنسيق مع الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ،والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة فقد قام الدكتور هاني درويش رئيس الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي ومدير مشروع ترشيد استخدام المياه في الانشطة الزراعية بمتابعة الحقول الارشادية التي ينفذها المشروع لمحصول القمح المنزرع على مصاطب في الموسم الحالي 2024/2025 في 19 محافظة بإجمالي مساحة تقدر بحوالي 5750 فدان قد تم تسويتهم بجرارات التسوية بالليزر كوسيلة من وسائل ترشيد مياه الري المستخدمة في الزراعة، علاوه على استخدام أصناف قمح عالية الانتاجية قصيرة العمر ومتحملة للجفاف،ومن جانبها قالت الدكتورة امل اسماعيل رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعي ان هذا يأتي في اطار التعاون مع المعاهد المتخصصة التابعة لمركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وفريق عمل متكامل من مديريات الزراعة وجهاز تحسين الاراضي بالمحافظات.
وجدير بالذكر أن متوسط انتاجية الفدان بالحقول الارشادية لمحصول القمح بالمشروع قد ازدادت عن مثيلتها بحقول الجوار بحوالي 2 أردب للفدان كما ورد بتقارير قطاع الشئون الاقتصادية في الاعوام السابقة، وتوفير حوالي 400 متر مكعب فى الفدان من المياه المستخدمة في الزراعة طبقا للدراسات التي تمت من خلال المعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية والمشاركة في هذا المشروع.