2024 سنة كبيسة |هل يعد ذلك نذير شؤم أو خير؟.. البحوث الفلكية ترد.. ما علاقة توقعات العام الجديد بعلم الفلك ومدي صحتها؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
البحوث الفلكية:
السنة الكبيسة لا تعني نذير شئوم أو خيرالعام الجديد يشهد عودة يوم مفقود من 2020توقعات الأبراج ليست صحية وتنجيم ولا يوجد اتفاق بين المنجمين
تشير الحسابات الفلكية إلي أن سنة 2024 سوف تكون سنة كبيسة، ويعد هذا الأمر نذير شئوم عند عدد من البشر، ودائمآ ما يحرص الملايين من البشر مع بداية العام الجديد، لمتابعة توقعات السنة الجديدة وقراءة أخبار الأبراج والتاروت والتي تتنبأ بحظوظهم خلال العام والتي تشير بعضها إلي أن هذا العام سوف يكون بيه عدد من الأزمات لأنها سنة كبيسة وليست بسيطة.
وأصبحت توقعات العام الجديد من الأشياء التي يحرص الملايين على متابعتها ويأمن بها ألف البشر، حيث أن الأمر يتحول إلي نوع من أنواع الهوس الذي قد يصل إلى المرض النفسي، فلا يقدِمون على فعل أي شيء أو اتخاذ قرارات أو حتى التعامل مع أشخاص إلا بعد أن يعرفوا إلى أي برج ينتمون وما مدى توافق ذلك معهم.
سنة 2024 «سنة كبيسة» وهذا لا يعني نذير شئوم أو خيروحول هذا الأمر قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، أن سنة 2024 «سنة كبيسة» ولكن هذا لأ يعني انها نذير شئوم أو خير على أحد ولكن هي سنة يكون عدد أيامها يكون 366 يوما، بخلاف السنوات العادية التي تكون 365 يوما.
الدكتور جاد القاضيالعام الجديد يشهد عودة يوم مفقود من 2020وأشار القاضي إلي أن سنة 2024، سوف تشهد عودة يوم 29 فبراير إلى التقويم الميلادي لأول مرة منذ عام 2020، فيما يعرف بالسنة الكبيسة، مشيرا إلي ضرورة عدم القول بأن السنة الكبيسة هي سنة مشكلات أو أنها ستكون عام أزمات ومشاكل وانها مجرد سنة بها يوم فقط زيادة نتيجة ترحيل الربع يوم من الـ3 سنوات الماضية بحيث يعطينا الربع يوم يوما كاملا بعد 4 سنوات".
شهر فبراير في سنة 2024 “29 يوم”وأضاف أنه عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوما، إلا أنه يضاف إليه يوم في «سنة كبيسة» كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.
والفت الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، إن الأرض تدور أمام الشمس على محورها المائل بدرجة 23.5 درجة، وأن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما، ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.
التوقعات والتنبؤات سواء بالخير أو الشر غير علميةوأكد على أن جميع التوقعات والتنبؤات التي يتم الحديث عنها عن العام الجديد سواء بالخير أو الشر غير حقيقة لأنه لا يمكن لأحد أي توقع ذلك، وانه لا يوجد أي دليل علمي حقيقي عليها، مؤكدا أن علم الفلك والاسترشاد بالنجوم أمر علمي وحقيقي ولكن لا يوجد أي ربط بين ذلك وبين الطالع وحظك اليوم، وأن مواليد البرج الفلاني يكونوا أصحاب شخصية معينة ويتمتعون بصفات مميزة عن غيره، فكل هذا كلام غير علمي ولا أساس له.
وعلى جانب آخر يقول الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أن التوقعات اليومية للأبراج وحظوظ البشر ليس له علاقة مطلقة بعلم الفلك، وأنه إذا كان هذا علم لكن أولى الناس بدراسة وكان ليدرس في الجامعات ولكن هذا يأتي ويندرج تحت مفهوم التنجيم.
الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكيةوأضاف تادرس، إلى أنه أنه لا يوجد أي علم مسمي بـ علم الأبراج وإنه ليس بـ علم الفلك، فأن علم الفلك يعتمد علي الفيزياء والرياضة والأرصاد التي تتم من خلال التلسكوبات، أما ما يطلق عليه بعلم الأبراج فهو ليس بعلم ويطلق عليه أنه من العلوم الزائفة وليس له أي إثبات علمي.
وأشار رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن التأكيد علي أن توقعات الأبراج ليست صحية وإنها تنجيم أنه لا يوجد اتفاق بين الذين يقولون ويكتبون في الأبراج، وأنه لو كان علما لأتفق جميع المنجمين ومعهم الفلكيين أيضا على كل ما فيه.
ولفت أستاذ الفلك، أننا دائما من نقول أن الكواكب والنجوم ليس لهم علاقة بمصائر الناس وحياتها ونشاطهم اليومى على الأرض، وأن توقعات الأبراج نوع من التنجيم وحرفة مثلها مثل قراءة الكوتشينة والكف والفنجان وضرب الوداع، والأشياء الظنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سنة كبيسة سنة 2024 توقعات العام الجديد توقعات سنة 2024 سنة 2024 سنة كبيسة القومی للبحوث الفلکیة العام الجدید سنة کبیسة علم الفلک لا یوجد سنة 2024
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يستضيف مُتدربي الدورة السادسة عشرة لبرنامج الأمل
استضاف معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدورة السادسة عشرة من "برنامج الأمل"، تحت إشراف الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتكثيف الاهتمام بتدريب الباحثين والطلاب في المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة، من أجل تأهيل الخريج بما يواكب متطلبات سوق العمل، وتوفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية والاطلاع على المُستجدات التي تشهدها القطاعات الحيوية اللازمة للتنمية.
وأوضح رئيس معهد البحوث الفلكية أن مرصد المسلات المغناطيسي بشمال الفيوم التابع للمعهد احتضن معسكر تدريب شباب "برنامج الأمل" والذي تنظمه الجمعية الجيوفيزيقية المصرية، في دورته الـ16، مشيرًا إلى أن التدريب اشتمل على قياسات حقلية ومعالجة بيانات لكل من الطرق الجيوفيزيقية المغناطيسية والسيزمية والكهربية الأرضية بالإضافة إلى قياسات الرادار الأرضي.
وتضمن التدريب إتاحة أحدث أجهزة القياس الجيوفيزيقية بالمعهد للمتدربين الشباب لمساعدتهم في التأهيل للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في مجال الجيوفيزياء، فضلًا عن توفير السبل للمتدربين بالمرصد؛ للاستفادة من الإمكانيات لإتمام كافة البرامج التدريبية، وذلك من خلال نُخبة من كوادر المعهد.
وفي نهاية المعسكر التدريبي قدم شباب الأمل 16 عرضًا بنهاية البرنامج حول ما اكتسبوه من معرفة عملية وتطبيقية.
نبذة عن برنامج الأملتجدر الإشارة إلى أن برنامج الأمل يهدف إلي تأهيل الخريجين من الجامعات المصرية للالتحاق بالشركات العالمية في مجال البترول، من خلال برنامج نظري يجريه خبراء من الشركات المختلفة، ومشروع عملي ينفذه الخريجون، كما يعمل البرنامج على توفير المهارات المطلوبة لسوق العمل، والتي تشمل القيادة والقدرة على العمل الجماعي، وتطوير مهارات الاتصال والعرض.
ويقوم برنامج الأمل باختيار الخمسة عشر الأوائل من كل أقسام كليات العلوم في الجامعات المصرية الحكومية، وهو ما يتضمن أقسام علوم الأرض الجيولوجيا، والجيوفيزياء، وجيولوجيا الكيمياء، وجيولوجيا البترول، وجيوفيزياء البترول.
قام بتنسيق برنامج الأمل: الجيوفيزيقي سمير عبدالمعطي رئيس مجلس إدارة الجمعية الجيوفيزيقية والمنسق العام لبرنامج الأمل، والدكتور طارق عرفة مدير مرصد المسلات المغناطيسي.
جدير بالذكر أن بدأ منذ عام 2007، باعتباره أحد أهم برامج الاستثمار المجتمعي التي تهدف إلى دعم الكوادر الشابة ليصبحوا قادة قطاع البترول والطاقة في المستقبل.