أعداد قياسية للأسرى في غزة والضفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ارتفعت أعداد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة والضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى أرقام قياسية منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فقد قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عدد المعتقلين من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية ارتفع بنسبة 150% عن الشهر الماضي.
ومنتصف الشهر الماضي، أفاد رامي عبده مؤسس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 900 فلسطيني في شمالي القطاع، وذكر المرصد أن إسرائيل تحتجز معظم المعتقلين من غزة في قاعدة زيكيم العسكرية.
وأشار المرصد إلى أنه لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المعتقلين من غزة حتى الآن نظرا لسياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها إسرائيل، وصعوبة تلقي البلاغات في قطاع غزة بسبب تشتت الأهالي وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة.
حملة مرعبة
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد تحدثت في تقرير لها عن حملات "الاعتقال المرعبة" التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في شمال غزة، وكشفت عن إجبار الرجال على خلع ملابسهم حتى الداخلية قبل نقل بعضهم إلى معسكر اعتقال الشاطئ حيث أمضوا ساعات، وفي بعض الحالات أياما، مع تعرضهم للجوع والبرد.
وأورد التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مئات الفلسطينيين في جميع أنحاء شمال قطاع غزة، وفصل العائلات، وفقا لنشطاء حقوق الإنسان والأقارب المذهولين والمعتقلين المفرج عنهم أنفسهم.
وذكر أن فلسطينيين محتجزين في بلدة بيت لاهيا المدمرة ومخيم جباليا الحضري للاجئين وأحياء مدينة غزة قد تم تقييدهم وعصب أعينهم وجمعهم على ظهور الشاحنات، وقال بعضهم إنهم نُقلوا إلى المخيم في مكان، لم يكشف عنه، شبه عراة وبقليل من الماء.
وفي السياق ذاته، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى 4695 منذ إطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لتقارير حقوقية.
ومنذ اندلاع حربه المدمرة على قطاع غزة، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، مما أسفر عن مئات القتلى وآلاف المعتقلين، إلى جانب تدمير البنى التحتية في العديد من المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المعتقلین من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد وعشرات المعتقلين الفلسطينيين خلال اقتحامات صهيونية بالضفة
استشهد مواطن فلسطيني برصاص العدو الصهيوني، خلال العدوان المستمر على مدينة جنين ومخيمها، فيما نفذت قوات العدو حملة اعتقالات طالت العشرات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن المواطن أصيب بثلاث رصاصات في منطقة حرش السعادة، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، حيث أعلن لاحقًا عن استشهاده متأثرًا بجراحه.
وقالت مصادر محلية إن الشاب عبد الله ماجد السعدي استشهد متأثرًا بإصابته، وهو أسير محرر.
وفي نفس السياق، اقتحمت قوات العدو منزل عائلة الشهيد أمجد القنيري في حرش السعادة، وطلبت من شقيقه تسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، بينما أطلقت النيران بشكل عشوائي على المنزل.
واندلع حريق في منزل آخر خلال اقتحام قوات العدو، مما استدعى تدخل طواقم الدفاع المدني لإخماده.
إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 13 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم مُسنون، خلال عمليات اقتحام واسعة لمناطق متفرقة ومختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها مداهمة منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وقالت مصادر فلسطينية : إن قوات العدو دهمت البلدة القديمة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة، واقتحمت منزل مواطن؛ قبل أن تقوم بالاعتداء عليه واعتقاله، كما اعتقلت شقيقين من منزلهما، بالإضافة لاعتقال 3 شبان بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها في حارة أبو حديد بالمدينة.
واعتقلت قوات العدو شابين من منزليهما في مدينة البيرة فيما داهمت بشكل واسع بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، تزامنًا مع تخريب محتويات منازل ومصادرة أجهزة كمبيوتر وسرقة مصاغ ذهبي، واعتقال 5 مواطنين.
وطالت الاقتحامات الإسرائيلية الليلية، مدينة نابلس ومخيم عسكر للاجئين، شرقي المدينة، محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وبلدة نعلين غربي المدينة، ومدينة البيرة، بالإضافة لاقتحام بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.