المقاومة العراقية تتبنى استهداف قاعدة حرير شمال العراق بطائرة مسيّرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
تبنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، استهداف قاعدة "حرير" بمحافظة أربيل بطائرة مسيّرة.
وذكرت المقاومة في بيان ورد لـ "بغداد اليوم"، أنه " استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال قرب مطار اربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر".
وأكدت المقاومة بحسب بيانها، "استمرارها في دك معاقل العدو".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة الارهاب في كردستان، إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي.
وقال الجهاز في بيان ورد لـ "بغداد اليوم"، إنه "وفقا للمعلومات، تم تدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها المليشيات غير الشرعية على القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش في مطار أربيل الدولي".
وفي صباح اليوم، أفاد مصدر أمني، بتصدي منظومة الدفاع الجوي لاستهداف صاروخي على مطار أربيل الدولي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "منظومة الدفاع الجوي، تمكنت من التصدي لاستهداف صاروخي بطائرة درون ملغمة على مطار أربيل الدولي".
وفي (31 كانون الأول 2023)، أدان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، الهجوم الذي استهدف قاعدة للبيشمركة شمال شرق أربيل، فيما أشار الى أن المجاميع الخارجة عن القانون تستخدم أموال الدولة لمهاجمة الإقليم.
وكتب بارزاني على حسابه الرسمي في منصة (إكس) قائلا، "أشعرُ بقلق عميق إزاء الهجوم الإرهابي الذي استهدف الليلة الماضية قاعدة للبيشمركة شمال شرق أربيل، وأدينُ بأشد العبارات الخارجين عن القانون والمتواطئين معهم".
وأضاف، "نحن ندرك جيداً الألاعيب التي يمارسونها هنا، والخارجين عن القانون الذين يقفون وراءها، ولدينا الحق في الدفاع عن شعبنا".
ودعا، رئيس حكومة إقليم كردستان "الحكومة الاتحادية الى تنظر لأي هجوم على إقليم كردستان على أنه هجوم على العراق بأكمله، وأن تتصدى له بالإجراء المناسب فالتقاعس المستمر سيشجع هؤلاء الجناة على مواصلة ارتكاب جرائمهم"، مؤكداً أن "هؤلاء يستغلون أموال الدولة وأسلحتها لمهاجمة إقليم كردستان، وزعزعة استقرار البلاد بأسرها، مما يعرضها لخطر إعادة إشعال الصراع في بلد عاش ما يكفي من سفك الدماء".
وطالب، بارزاني طبقاً للبيان "رئيس الوزراء الاتحادي باتخاذ إجراءات عملية وفاعلة لردع هذه المجاميع ومحاسبتها وإعادة تأكيد سيطرة الدولة على الأراضي التي تستخدم منطلقاً لشن تلك الاعتداءات".
فيما أعلنت، الاحد (31 كانون الاول 2023)، المقاومة الإسلامية في العراق، عن استهدافها بطائرة مسيرة قاعدة حرير التي تضم قوات أمريكية في محافظة أربيل بإقليم كردستان.
وكان قد سُمع دوي انفجار قرب مطار أربيل بمنطقة عينكاوة في محافظة أربيل.
وتوقعت المصادر أن يكون الانفجار ناجما عن طائرة مسيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مطار أربیل الدولی إقلیم کردستان بغداد الیوم فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمالي الأراضي المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، مهاجمة هدفين إسرائيليين وصفتهما بأنهما "حيويان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على وقع استمرار العدوان الوحشي على كل من قطاع غزة ولبنان.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا هدفين حيويين في شمال الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم الاثنين بواسطة الطيران المسير، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.
وأضاف أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، على حد قولها.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، "بعد التنبيهات التي فُعّلت في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق، وهدفا جويا مشبوها آخر دخل البلاد من الشرق".
ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان انطلاق هذه الطائرات المسيرة، إلا أنه عادة ما يستخدم تعبير جهة الشرق بهدف الإشارة إلى العراق، حسب وكالة الأناضول.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر الشهر الماضي، غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.