"القومي للحوكمة" يختتم برنامج "التوجيه للقيادات النسائية العاملات بالحكومة المصرية"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID؛ المرحلتين الأولى والثانية من جلسات التوجيه لبرنامج "التوجيه للقيادات النسائية العاملات بالحكومة المصرية" (Mentorship Program) وذلك لعدد 21 سيدة من القيادات التنفيذية بالجهاز الإداري للدولة.
وأكدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامةK اهتمام الدولة المصرية بالتدريب وبناء القدرات الموجهة للمرأة من خلال حزم من البرامج التدريبية المختلفة المتاحة للجنسين أو المخصصة للمرأة فقط، مشيرة إلى أن الدولة حققت عدد من الإنجازات في ملف تمكين المرأة، وسبل محاربة الفساد والمساواة بين الجنسين، مشددة على أن مصر تؤمن بدعم المرأة وتمكينها الذي أصبح نهجا متأصلا في التوجه التنموي للدولة.
من جانبها، أشارت الدكتورة رحاب فراج، مدير عام تنمية وتطوير القدرات البشرية بالمعهد إلى أن المحاور الفنية للمرحلة الثانية من البرنامج تضمنت التدريب على عدد من الموضوعات منها إدارة المشاعر والثبات الانفعالي، والتأثير والإقناع، وبناء علاقات عمل فعالة مع المرؤوسين والزملاء والمديرين وإدارة تلك العلاقات.
هذا بالإضافة إلى فهم مبادئ وأساسيات بناء الثقة بالنفس من الداخل للخارج، والتعرف على طرق عملية لبناء الثقة بالنفس، وفهم أصول وأسباب المشاعر ومدى تأثيرها على السلوك، فضلا عن تعلم كيفية بناء علاقات قوية مع الآخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للحوكمة والتنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة
إقرأ أيضاً:
الشرطة: برامج متخصصة لتأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة
"عُمان": أكدت شرطة عُمان السلطانية أن إدارة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون تحرص على تقديم برامج متخصصة تهدف إلى تأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة، وتعمل هذه البرامج، التي يقودها فريق من المتخصصين، على تحويل المحنة إلى منحة، وتمكين النزيلات من استثمار طاقاتهم بشكل إيجابي.
وفي إطار احتفال سلطنة عُمان بـ"أسبوع النزيل الخليجي الموحد"، الذي يقام هذا العام بشعار "نحو طريق الإصلاح"، أشارت منى بنت درويش الكليبية، مديرة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون، إلى أن تمكين المرأة النزيلة يعد ركيزة أساسية في برامج الإصلاح، مشيرة إلى أن الإدارة تركز على بناء قدرات النزيلات من خلال برامج متكاملة تشمل التدريب المهني، وحلقات عمل تعليمية، والتأهيل النفسي والاجتماعي، وذلك لاستعادة الثقة بالنفس وتهيئة النزيلات للاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة.
وأوضحت الكليبية أن هذه البرامج تتنوع لتشمل تعلم حرف يدوية كالمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في إدارة المشروعات الصغيرة، والتسويق الإلكتروني، وإعداد دراسات الجدوى، وتهدف هذه المبادرات إلى بناء شخصيات قادرة على مواجهة تحديات الحياة واستدامة دخلها.
وأشارت إلى قصص نجاح لبعض النزيلات اللاتي استفدن من هذه البرامج، مثل نزيلة تعلمت فنون الخياطة وتصميم الأزياء، وأخرى استطاعت تحويل شغفها بالرسم إلى مصدر رزق من خلال مشاركتها في معارض فنية بعد الإفراج عنها، مؤكدة أن تمكين المرأة النزيلة جزء من التزامهم تجاه المجتمع، وأنهم يسعون جاهدين لتحويل كل نزيلة إلى قصة نجاح تلهم الآخرين، مؤكدة أن الحياة مليئة بالفرص.
من جانبها، أكدت وضحة بنت سالم العلوية، مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية، أهمية التعاون القائم بين وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في دعم هذه البرامج، وأوضحت أن الوزارة نفذت البرنامج الوطني لتمكين المرأة النزيلة لدراسة احتياجاتها في المؤسسات الإصلاحية، وتوفير الفرص التأهيلية التي تساعد على بناء مفهوم العمل الذاتي والإنتاجية لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
وأضافت العلوية: إن تمكين المرأة النزيلة ليس مجرد هدف عابر، بل هو رؤية حقيقية تتجسد من خلال قصص النجاح الملهمة وبرامج فعّالة وشراكات استراتيجية.