رسوب 60% من طلاب الفرقة الأولى بـ«طب أسيوط».. وعميد الكلية يكشف السبب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
علق الدكتور علاء عطية، عميد كلية طب أسيوط، على خبر رسوب 60% من طلاب الفرقة الأولى في كلية الطب قائلًا: «بالفعل الخبر صحيح، عدد المقيدين بالفرقة الأولى 1207 طلاب في السنة الأولى، منهم 720 طالب رسبوا، بينهم 339 طالب وافد من السودان، من إجمالي 350 وافد سوداني التحقوا بكلية طب أسيوط، والرسوب يشمل الرسوب والغياب».
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلق على «خسارة الزمالك أمام الأهلي باستخدام السحر»
عمرو أديب: «عايشين في فرن.. وخلوا بالكم من فاتورة الكهربا الشهر الجاي» (فيديو)
عمرو أديب عن هزيمة الزمالك برباعية: «منتظر إيه من فرقة تلتها بيفكر هيروح الأهلي إزاي»
وأضاف «عطية» خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم السبت: «الامتحانات في جامعة أسيوط لم تتغير في طبيعتها، وهي تتبع معايير الجودة، وماشيين بنظام معين عشان نخرج أطباء فاعلين ومستواهمجيد بجودة كبيرة».
وتابع: «مافيش حاجة تغيرت، لدينا مجموعة من الإخوة الأشقاء السودانيين 350 طالب، سقط منهم 339 طالب، التحقوا من البداية ماقدروش يجيوا على بداية العام الدراسي جم متأخرين شوية وحضروا الامتحان ورسبوا».
وعن أسباب الرسوب بالنسبة للمصريين من وجهة نظره، قال: «دي دفعة الثانوية العامة بتاعة السنة إلى فاتت، والتي أثير حولها الكثير من اللغط بشأن أمور تتعلق بالامتحانات، لأن نسبة النجاح كانت السنة الماضية في الفرقة الأولى 81% والنسبة السنة دي قلت بسبب دفعة الثانوية العامة الماضية».
وكشف أن هؤلاء الطلاب لهم دور ثان، قائلًا: «ليهم دور ثاني، والحد الأدنى للطالب للعبور للمرحلة التالية أن يكون راسب في مادتين، وإحنا بنعتبر الطالب راسب طالما له دور ثاني».
الدكتور علاء عطية عميد كلية طب أسيوط كلية طب أسيوطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح أعمال تطوير مدرسة علي بن أبى طالب الإبتدائية
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة علي بن أبي طالب الإبتدائية المشتركة بحي غرب مدينة أسيوط بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها بتكلفة تصل إلى 2 مليون و300 ألف جنيه ضمن برنامج التنمية المجتمعية الممول من الإتحاد الأوروبي بمنحة مفوضة لبنك الإستثمار الأوروبي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .
وذلك ضمن خطة الدولة للنهوض بالعملية التعليمية وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءة وإعادة تأهيل المدارس لدعم المنظومة التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، وحنان زكريا مديرة المدرسة.
وعقب الإفتتاح وإزاحة الستار وسط إستقبال الطلاب بالورود، تفقد المحافظ ومرافقوه أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالمدرسة من تجهيز المباني ومستلزمات الفصول الدراسية حيث تم تطوير الوسائل التعليمية بالفصول ومعمل حاسب آلي، وحجرة التربية الفنية، والمكاتب وملعب وسور المدرسة وأعمال السباكة والسيراميك وتغيير أحواض الحمامات في المدرسة بالإضافة إلى تجديد وصلات الكهرباء وتجديد دهانات مقاعد الطلاب بالفصول.
واستمع المحافظ إلى شرح من مديرة المدرسة والتي أوضحت بأن عدد فصول المدرسة ٣٩ فصل دراسي للمرحلة الابتدائية فضلاً عن فصلين لرياض الأطفال بواقع ١٨٩٥ طالب وطالبة.
وأشاد محافظ أسيوط – خلال كلمته – ببرنامج التنمية المجتمعية الممول من الإتحاد الأوروبي بمنحة مفوضة لبنك الإستثمار الأوروبي ومشرف على إداراتها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في دعم المنظومة التعليمية والمشاركة في تطوير ورفع كفاءة بعض المدارس وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.
وأكد على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في دفع مسيرة التنمية ودعم المبادرات والمشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها بالمحافظة وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للنهوض بالريف المصري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجاً.
وشدد أبو النصر على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام سير العملية التعليمية بالمحافظة بشكل لائق ورفع كفاءة وإعادة تأهيل المدارس القائمة بالفعل وتقليل الكثافات الطلابية بالفصول فضلاً عن دعم جهود هيئة الأبنية التعليمية لإقامة مدارس جديدة وإحلال وتجديد وإضافة فصول دراسية أخرى خاصة بالمناطق الأكثر احتياجاً للقضاء على تعدد الفترات الدراسية والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية.