أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، اليوم الثلاثاء، أن روسيا أطلقت "99 صاروخا من أنواع مختلفة" على بلاده صباح الثلاثاء، وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 72 منها.

بوتين: وضع العملية العسكرية في أوكرانيا مرض بشكل عام وزير خارجية لاتفيا يؤكد منح أوكرانيا نحو 595 مليون يورو

وأوضح على تلغرام أن القوات الأوكرانية "دمرت 72 هدفا جويا"، بينها 10 صواريخ فرط صوتية من طراز كينجال و3 صواريخ من نوع "كاليبر" بالإضافة إلى 59 صاروخاً من طراز "كي اتش-101" و"كي اتش-555" و"كي اتش-55".

وأمطرت روسيا العاصمة الأوكرانية بالصواريخ خلال وقت الذروة الصباحي اليوم الثلاثاء، وأصدرت السلطات العسكرية تحذيرات جوية استمرت لثلاث ساعات على الأقل.

وكثفت روسيا من وتيرة الضربات الجوية خلال فترة رأس السنة ونفذت يوم الجمعة أكبر هجوم جوي على أوكرانيا أودى بحياة ما لا يقل عن 39 شخص.

ووفقا لتقارير، فقد تعرضت أكبر مدينتين في أوكرانيا (كييف وخاركيف) لهجوم بصواريخ باليستية روسية تفوق سرعتها سرعة الصوت، صباح الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 100 آخرين.

يأتي ذلك مع اقتراب الحرب من عامها الثاني، حيث تكثف القوات الروسية قصفها للمناطق الحضرية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه بموقع تلغرام إن 4 مدنيين قتلوا، وأصيب 92 في العاصمة كييف وشمال شرقي خاركيف عندما سقطت صواريخ من طراز "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتستطيع التحليق بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت على البنايات.

وقال زيلينسكي "منذ يوم الأحد، أطلقت القوات الروسية حوالي 170 طائرة مسيرة، وكذلك عشرات الصواريخ من مختلف الأنواع ضد أهداف أوكرانية، ومعظمها استهدف مناطق مدنية"، وفقا للأسوشيتد برس.

يشار إلى أن صواريخ كينجال من فئة الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتطلق من الجو، ونادرا ما تستخدمها القوات الروسية ضد أوكرانيا بسبب مخزونها المحدود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الدفاعات الجوية القوات الاوكرانية رأس السنة أكبر هجوم جوي اوكرانيا سرعة الصوت

إقرأ أيضاً:

بين الأمل والدمار .. طبيبة فقدت طفلها في حرب الإبادة تواصل العطاء لإنقاذ الأرواح

 

الثورة /وكالات

اختارت الطبيبة تغريد العماوي، أن تبقى في قلب المعركة شمال قطاع غزة رفضت النزوح وحملت في صدرها شجاعة لا توصف، لتواصل مهمتها الإنسانية لإنقاذ الأرواح وسط الإبادة الإسرائيلية.
في اليوم الذي بدأت فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تتوانَ تغريد عن أداء واجبها المهني، واستمرت في العمل بمستشفى كمال عدوان، على الرغم من اشتداد القصف والمخاطر التي تهدد حياتها وحياة من حولها.
وبعد عشرين يومًا، وفي لحظة غير متوقعة جاء طفلها الثالث محمد، قبل موعده الطبيعي بشهرين، مما استدعى وضعه في الحاضنة ودعمه بجهاز تنفس صناعي.
لم تتمكن تغريد من البقاء طويلاً إلى جانب طفلها، إذ كانت الظروف الأمنية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي تحول دون نقل محمد إلى مستشفى آخر، مما اضطرها لمغادرة المستشفى بجسدها بينما تركت قلبها مع صغيرها. استمرت في متابعة حالته الصحية يومياً، رغم تدمير منزلها وهجوم القصف المتواصل الذي لم يترك مكاناً آمنًا.
مع مرور الأيام، ووسط الأمل المتأرجح والقلق المستمر، حاولت تغريد أن تجد حلولًا لإنقاذ حياة طفلها، واستطاعت أن تؤمن بعض الأدوية اللازمة بفضل زملائها في القطاع، إلا أن الأزمة كانت تتفاقم مع نفاد الوقود في المستشفى وتوقف أجهزة التنفس الصناعي. في لحظة من الأمل، نقلت تغريد جرة الأكسجين الوحيدة المتوفرة في عيادتها إلى المستشفى، حيث تم استخدامها لإبقاء محمد على قيد الحياة لبعض الوقت.
في 20 نوفمبر 2023، وبعد صراع مرير مع المرض، رحل محمد شهيدًا. لم يكن الوداع كما تتمناه الأم التي روت شهادتها التي تابعها المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد فقدت تغريد حقها في احتضان طفلها للمرة الأخيرة، بل فقدت حتى فرصة دفنه في مكان يليق به. وبدلاً من ذلك، دفن محمد في ساحة مستشفى كمال عدوان، في مشهد لا يمكن للكلمات وصفه.
المأساة لم تتوقف عند هذا الحد. مع تزايد القصف والنزوح المستمر، وجدت تغريد نفسها نازحة في مدرسة ذكور جباليا الإعدادية، بين آلاف النازحين.
ورغم الإصابة والاختناق الناتج عن قنابل الغاز، قررت تغريد أن تكون حاملة الأمل، وأن تقدم خدمات طبية للنازحين، بينما يستمر القصف في كل مكان. هذا هو التحدي الذي أوقفته، ولكن روح التضامن والأمل التي تتحلى بها تغريد هي ما دفعها للاستمرار في هذه المعركة الإنسانية.
رسالتها كانت واضحة، ورغم الجراح العميقة التي زرعتها الحرب في قلبها، ما زالت تطالب العالم بالتحرك. “إلى كل من لديه القدرة على المساعدة”، تقول تغريد، “نحن في قطاع غزة نواجه حرب إبادة قاسية تستهدف أرواح الأطفال والنساء. نناشدكم أن تتحركوا فوراً لوقف هذه الحرب البشعة”.
هذه هي القصة التي ترويها تغريد، قصة أم فقدت طفلاً، ولكنها لم تفقد الأمل. قصة طبيبة اختارت أن تكون في الصفوف الأمامية لحماية حياة الآخرين، وتضحي بكل شيء من أجل إنقاذ حياة بريئة في قلب حرب لا ترحم.

مقالات مشابهة

  • غباء شديد .. ترامب يعلّق على استخدام صواريخ أميركية لضرب العمق الروسي
  • وزير الدفاع الروسي: أوكرانيا فقدت قدرتها على إنتاج الأسلحة والذخيرة
  • معدلات التضخم تواصل صعودها.. هل يتجه الاقتصاد الروسي نحو الهاوية؟
  • أوكرانيا تسجل 292 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة
  • القوات الأوكرانية تقصف أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية خلال 24 ساعة
  • بين الأمل والدمار .. طبيبة فقدت طفلها في حرب الإبادة تواصل العطاء لإنقاذ الأرواح
  • شولتس يعارض إرسال صواريخ"توروس" بعيدة المدى إلى كييف
  • أوكرانيا تستبدل قائد قوات دونيتسك بعد التقدم الروسي في بوكروفسك الرئيسية
  • موسكو.. الجيش الروسي يواصل تقدمه في "كورسك" ويكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة
  • موسكو: الجيش الروسي يواصل تقدمه في "كورسك" ويكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة