تواصل القصف الروسي للمدن الأوكرانية.. وإسقاط 72 صاروخا استهدفوا كييف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، اليوم الثلاثاء، أن روسيا أطلقت "99 صاروخا من أنواع مختلفة" على بلاده صباح الثلاثاء، وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 72 منها.
بوتين: وضع العملية العسكرية في أوكرانيا مرض بشكل عام وزير خارجية لاتفيا يؤكد منح أوكرانيا نحو 595 مليون يورووأوضح على تلغرام أن القوات الأوكرانية "دمرت 72 هدفا جويا"، بينها 10 صواريخ فرط صوتية من طراز كينجال و3 صواريخ من نوع "كاليبر" بالإضافة إلى 59 صاروخاً من طراز "كي اتش-101" و"كي اتش-555" و"كي اتش-55".
وأمطرت روسيا العاصمة الأوكرانية بالصواريخ خلال وقت الذروة الصباحي اليوم الثلاثاء، وأصدرت السلطات العسكرية تحذيرات جوية استمرت لثلاث ساعات على الأقل.
وكثفت روسيا من وتيرة الضربات الجوية خلال فترة رأس السنة ونفذت يوم الجمعة أكبر هجوم جوي على أوكرانيا أودى بحياة ما لا يقل عن 39 شخص.
ووفقا لتقارير، فقد تعرضت أكبر مدينتين في أوكرانيا (كييف وخاركيف) لهجوم بصواريخ باليستية روسية تفوق سرعتها سرعة الصوت، صباح الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 100 آخرين.
يأتي ذلك مع اقتراب الحرب من عامها الثاني، حيث تكثف القوات الروسية قصفها للمناطق الحضرية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه بموقع تلغرام إن 4 مدنيين قتلوا، وأصيب 92 في العاصمة كييف وشمال شرقي خاركيف عندما سقطت صواريخ من طراز "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتستطيع التحليق بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت على البنايات.
وقال زيلينسكي "منذ يوم الأحد، أطلقت القوات الروسية حوالي 170 طائرة مسيرة، وكذلك عشرات الصواريخ من مختلف الأنواع ضد أهداف أوكرانية، ومعظمها استهدف مناطق مدنية"، وفقا للأسوشيتد برس.
يشار إلى أن صواريخ كينجال من فئة الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتطلق من الجو، ونادرا ما تستخدمها القوات الروسية ضد أوكرانيا بسبب مخزونها المحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الدفاعات الجوية القوات الاوكرانية رأس السنة أكبر هجوم جوي اوكرانيا سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
ضحايا شبكة الحوثي وصمت الشرعية.. الحرب الروسية- الأوكرانية تواصل حصد اليمنيين
تواصل الحرب الروسية - الأوكرانية، حصد أرواح العشرات من الشبّان اليمنيين الذين وقعوا ضحية شبكة الاتجار بالبشر الحوثية، وحالة الجمود المشبوه للحكومة اليمنية المعترف بها تجاه رعاياها.
عصابات شبكة الإتجار بالبشر التي تديرها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وسلطنة عمان، عملت على إيهام الشباب بفرص عمل مدنية عديدة في أعمال البناء والمصانع والنجارة وغيرها وبرواتب مغرية،
الضحايا، اكدوا مراراً في مناشدات مرئية نشروها على مواقع التواصل الإجتماعي، أنهم وقعوا عقود عمل مع شركة "الجابري" للعمل في مجالات مدنية وتخصصات مختلفة، لكنه تم إرسالهم فور وصولهم روسيا إلى معسكرات تدريبية والدفع بهم إلى جبهات القتال.
وذكر الضحايا ان شركة "الجابري" تتبع المدعو "عبدالولي عبده حسن الجابري". وبعد تحر الفريق الميداني لوكالة "خبر"، تبيّن أن "الجابري" كان يشغل منصباً عسكرياً لدى مليشيا الحوثي في اللواء 115 ويقيم حالياً في سلطنة عمان. كما أن الشركة تضم شبكة استقطاب واسعة في عموم البلاد، سيما في تعز، وإب وذمار وصنعاء.
في حين قال الصحفي والكاتب صلاح بن لغبر، إن هذه "الشركة التي غررت بمجاميع من اليمنيين وأرسلتهم إلى روسيا للقتال تتبع الحوثيين ويديرها المدعو محمد عبدالسلام". مشيراً إلى أنها "تنشط منذ سنوات في تهريب السلاح للمليشيا تحت ستار أنشطة تجارية".
لا توضيح رسمي
مصادر عديدة أكدت أن اعداد ضحايا هذه الشركة بالمئات، أن لم يكن بالآلاف، قُتل واصيب العشرات منهم في جبهات القتال أثناء الدفع بهم في مقدمة الصفوف الروسية للقتال ضد الجيش الأوكراني.
ووفقا للمصادر، فإن القتلى سقطوا إما بالنيران الأوكرانية اثناء الاشتباكات المباشرة، أو القصف المدفعي والصغروهي والمسيراتي، والبعض منهم قتلوا من الخلف بنيران جنود روسيين أثناء محاولات الانسحاب أثناء اشتداد المعارك أو التعرض لهجمات صاروخية.
يقول شبّان يمنيون من بين الضحايا، إنهم فقدوا خلال الأشهر الأخيرة العشرات من زملائهم الأبرياء، ممن فُرض عليهم القتال فيما عقود أعمالهم مدنية. موضحين أنهم في كل مجزرة يتعرض لها زملاءهم لا يستطيعون انتشال جثثهم، نتيجة الإهمال الروسي المتعمّد.
كما ان الجرحى يتعرضون للمعاملات السيئة وإهمال طبي كبير، حد قولهم، وسط مناشدات متكررة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ووزارة خارجيتها، بالتخاطب مع الجانب الروسي والتنسيق لضمان تأمين خروجهم بشكل آمن.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي توضيح رسمي من الحكومة اليمنية يطمئن أقارب الضحايا، ما يؤكد أنها لم تقم بأي تواصل مع الجانب الروسي، وسط شكوك واتهامات بإبرام صفقة مشبوهة وغير واضحة.
قتلى جُـدد
بعد أيام من مناشدة جديدة للحكومة اليمنية، قُتل شاب يمني ينحدر من محافظة إب (وسط اليمن) في جبهات القتال الروسية - الأوكرانية.
وافادت مصادر مطلعة بأن الشاب "أحمد رشاد الجعفري"، 19 عاما، قُتل في إحدى جبهات القتال الروسية - الأوكرانية.
وأشارت إلى أن عددا ممن تم التغرير عليهم، كان هدفهم مواصلة الدراسة في إحدى الجامعات في العاصمة الروسية موسكو، وليس الذهاب إلى جبهات القتال.
فيما كشفت مصادر إعلامية عن مقتل مجند يمني وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف أوكراني بطائرة مسيّرة استهدف مواقعهم في جبهات القتال مع روسيا.
ولفتت إلى أن المجنّد اليمني وزملاءه كانوا أيضا ضمن مجموعة من الشباب، الذين تم تجنيدهم للقتال في أوكرانيا عبر شبكات مشبوهة، ووُعِدوا بفرص عمل في روسيا، لكنهم أُجبروا على القتال في أوكرانيا.
ويتوعد حقوقيون برفع قضية ضد شركة الجابري الحوثية، بتهمة "الاتجار بالبشر" بحق هؤلاء الضحايا، واستغلال الوضع المعيشي المتدني في البلاد نتيجة الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ومؤخراً، ازدهر النشاط السياسي والعسكري الروسي في الساحة الإيرانية والحوثية، في تحالفٍ موازٍ للتحالف الأمريكي- الأوكراني. وهي التحالفات التي انعكست آثارها على حالة التوتر العسكري في منطقة الشرق الأوسط منذ سن إسرائيل عدوان وحشي على قطاع غزة الفلسطيني رداً على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.