تشغيل وحدة المناظير الرحمية والباطنية في «سوهاج الجامعي».. اعرف المواعيد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، تشغيل وحدة المناظير الرحمية والباطنية بمستشفى سوهاج الجامعي القديم، والتي تعد من أهم وسائل التشخيص الكاشفة لمشاكل الرحم، وذلك بعد إحلال وتجديد بعض الأجهزة التي كانت متوقفة، حيث تم تطوير وتزويد الوحدة بأجهزة حديثة بتكلفة 4.5 مليون جنيه، وذلك لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطنين بمحافظة سوهاج والمحافظات المجاورة.
وأضاف «النعماني»، أن تشغيل وحدة للمناظير الرحمية والباطنية بالمستشفى جامعة سوهاج تعتبر قفزة كبيرة وتطورا نوعيا لقطاع طب النساء والتوليد، لتقديم تشخيص دقيق و لاكتشاف بعض المشاكل الرحمية في وقت مبكر.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فتحي مدير المستشفي الجامعي القديم، إن الوحدة تستخدم في تشخيص بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر في الحمل، مشيراً إلى أن الأجهزة الخاصة بالوحدة كانت متوقفة منذ فترة طويلة ولا تعمل بسبب أعطال فنية، وتم عمل الصيانة اللازمة وإصلاح الأجهزة، وتعمل الآن بكفاءة عالية من الناحية التشخصية.
معالجة النزيف الرحميومن جانبه قال الدكتور صلاح رشيد رئيس قسم التوليد والنساء بجامعة سوهاج، أن الوحدة تخدم السيدات التي تعاني من تشوهات في الجهاز التناسلي وحالات النزيف الرحمي، ولرفع معدل الأداء بالوحدة وتطوير العمل تم شراء جهاز حديث ليشمل أكثر من منظار في آن واحد.
جدير بالذكر أن الوحدة تعمل يوم الأحد فقط من كل أسبوع، وتستقبل في المتوسط من 6 – 7 حالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج تشغیل وحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.