الهند تسجل 263 إصابة بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أظهرت بيانات الكونسورتيوم الهندي لجينوم فيروس كورونا (إنساكوج)، المُحدثة اليوم الثلاثاء، اكتشاف 263 إصابة بمتحور كورونا الفرعي الجديد "جيه . إن. 1" داخل الهند حتى الآن، مع تسجيل نحو نصف هذه الحالات في ولاية كيرالا.
وقالت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية، اليوم، إن نحو عشر ولايات وأقاليم اتحادية هندية اكتشفت وجود حالات مصابة بالمتحور "جيه .
وقالت الوكالة، نقلا عن الكونسورتيوم، إنه تم اكتشاف 133 حالة في ولاية كيرالا وحدها تليها جوا (51 حالة) ، ثم جوجارات (34) ، ودلهي (16) ، فيما اكتشفت باقي الحالات في كل من كارناتاكا وماهاراشترا وراجستان وتاميل نادو وتيلانجانا وأوديشا .
يشار إلى أن "إنساكوج" هو اتحاد وطني متعدد الوكالات يضم مختبرات تسلسل الجينوم الإقليمية، وقد أنشأته الحكومة الهندية في ديسمبر 2020 لرصد الاختلافات الجينومية في فيروس كوفيد19- المسبب لفيروس سارس كوفيد 2 . وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت متحور "جيه.إن1." الشهر الماضي على إنه شكل منفصل عن سلالته الأم "بي.إيه86.2" ويتطلب الاهتمام بتطوراته.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند كورونا كوفيد 19 متحور جديد
إقرأ أيضاً:
باحثان أردنيان يفحصان وجود “البريونات” بتسلسل المادة الوراثية لـ”كورونا”
#سواليف
أجرى #باحثان_أردنيان دراسة لفحص وجود #البريونات في تسلسل #المادة_الوراثية المسببة لفيروسات” #كورونا ” والمخاطر المحتملة للتهديدات البيوكيميائية الناتجة عن ميل هذه #الفيروسات لتكوين البريونات قبل اكتشافها في الصين مؤخرا.
وقام الباحثان #حازم_حداد و #وليد_الزيود في مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية قسم الهندسة الطبية الحيوية، والجامعة الألمانية الأردنية، بدراسة حسابية حول خصائص تشكيل البريونات في بروتين السنبلة (S) لفيروسات بيتاكورونا، بما في ذلك متحورات SARS-CoV-2، وقد نشرت الدراسة بمجلة هيليون ذات التصنيف الأول للنشرات العلمية.
وتُعرف البريونات وفق الدراسة بأنها جزيئات بروتينية تحت فيروسية، يمكنها الخضوع لتغيرات هيكلية ووظيفية قد تؤثر على العدوى الفيروسية.
مقالات ذات صلة كيا تكشف عن التصميم الخارجي الجديد لطراز PV5 الذي سيعيد صياغة مشهد التنقل ضمن فئة المركبات المبنية حسب الطلب PBV 2025/02/27واستخدمت الدراسة منصتين حسابيتين متقدمتين للتنبؤ بميل البريونات في فيروسات بيتاكورونا، وهي خوارزمية التنبؤ بتجميع البريون (PAPA) وخوارزمية التعلم الآلي المصنفة والمصنفة للبريونات (pRANK)، وقد تم اختيار هذه الأساليب لدقتها الفائقة مقارنةً بطرق أخرى مثل PLAAC-LLR وprionW.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض فيروسات بيتاكورونا، بما في ذلك النوع البري من SARS-CoV-2 ومتغيراته مثل جاما ودلتا، تحتوي على تسلسلات شبيهة بالبريونات، والتي قد تؤثر على إمراضية الفيروس أو تشكل مخاطر بيوكيميائية.
أما النتائج فقد سلطت الضوء على إمكانية التلاعب بجينومات مسببات الأمراض الأخرى، مثل البكتيريا والعديد من الفيروسات، بما في ذلك فيروس أرينا (فيروس لاسا)، فيروسات كورونا، فيروسات الفيلو (إيبولا، ماربورغ).
كذلك الفيروسات المصفرة (فيروس الضنك)، الفيروسات المخاطانية (فيروس الحصبة)، الفيروسات الربدية (فيروس داء الكلب)، فيروسات هانتا (فيروس هانتان)، الفيروسات الألفا (فيروس شيكونغونيا)، الفيروسات الأورثوبونيا (فيروس لاكروس)، فيروسات الإنفلونزا، والفيروسات الهنيبية.
أما عن التأثيرات المحتملة على الإمراضية الفيروسية والبحوث المستقبلية، أظهرت الدراسة بأنه يمكن أن يساعد فهم إمكانية تكوين البريونات في البروتينات الفيروسية، في تقديم رؤى حول استمرار الفيروس وقدرته على التهرب من الجهاز المناعي.
وسلطت الدراسة الضوء أيضا على الروابط المحتملة بين التسلسلات الشبيهة بالبريونات وتنظيم العدوى الفيروسية، حيث توجد هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت التسلسلات الشبيهة بالبريونات، تساهم في المضاعفات طويلة الأمد أو تؤثر على تطوير اللقاحات.
وأشارت إلى أنه قد يفسر ميل البريونات في فيروسات بيتاكورونا أعراض متلازمة ما بعد كوفيد، بسبب تراكم البريونات في أعضاء مختلفة، مثل العصب الشمي، مما قد يؤدي إلى مخاطر عصبية (الخرف، الصرع، الزهايمر)، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف وظائف الكبد والكلى، والسرطان.
وبينت بأنه قد تسمح الخصائص الشبيهة بالبريونات في الفيروسات بانتقالها عبر ملامسة الجلد، مما يثير القلق بشأن تأثيراتها طويلة الأمد.