سنة مهجورة من اتبعها تجعله وأهل بيته في كنف الله.. داعية يكشف عنها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من السنن والطاعات البسيطة التي تجلب لنا الحسنات وتمحو السيئات ، وذلك حبا منه وخوفا على أمته صلى الله عليه وسلم ، إلا أننا نتغافل عنها سواء بقصد أو بدون قصد ، لذلك فلنحرص على البحث والاطلاع على مثل هذه السنن لتمحو سيئاتنا التي تتزايد وسط هذا الزخم والهموم الحياتية اليومية .
وكشف الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامية وأحد علماء الأزهر الشريف عن سنة مهجورة تدخل فاعلها وأهل بيته في حماية الله وتجعلك في كنف الله وبجوار الله ، قائلا : تخيل انك في حماية الله عز وجل ، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
وأضاف عبد الرازق في فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك ، قائلا: روى الإمام أحمد في مسنده ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من استجد ثوبا ، فلبسه وقال عندما بلغ ترقوته ، وقال : الحمد لله الذي كساني ما اواري به عورتي وأتجمل به في الناس ، ثم عمد الى الثوب القديم ، وتصدق به ، كان في كنف الله وفي جوار الله ، وفي حماية الله حيا وميتا ".
وأوضح الدعاية الإسلامي ، يجب أن نحرص على هذه السنة في هذه الأيام التي هي بداية فصل الشتاء ، فمن كان لديه ثوب قديم وبحالة جيدة ولا يحتاجه فليخرجه لأحد فقير أو مسكين لا يستطيع شراء كسوة الشتاء ، ومن اشترى ثوبا جديدا وأغناه عن القديم فليتصدق بالثوب الآخر لشخص يحتاج هذا الثوب .
ونصح رمضان عبد الرازق المتصدق بثوبه ، بأن يحرص على أن يكون هذا الثوب نظيف ومهندم ومعطر لأنه يقع في يد الله قبل الفقير ، ويتم وضعه في حافظة نظيفة وجميلة .
قصة حقيقية وليست وهمية.. علي جمعة يكشف ثمار تعلق القلب بالله تغفر جميع الذنوب| صلاة تؤديها مرة واحدة في العمر.. احرص عليهاوقاية وكفاية وتصرف السوء.. عليك يهذا الذكر
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن الذكر يلين القلب ويجعله مطمئنا لا يخاف ولا يخضع للشهوات والفتن لأنه معلق بالله عز وجل ومن تعلق بالله لا يضل ولا يشقى أبدا، مؤكدا ان الذكر يجعل المسلم دائما في انشغال بالعبادة لا يقع في الذنوب والمعاصي لأن الشيطان ينفر من الذكر، وبالذكر تجلب الخشوع في الصلاة وتحل البركة في الرزق وتحل البركة في الصحة والأبناء، وبالذكر تفتح المغاليق، فلنجعل لنا يوميا وردا من الأذكار ولو نواظب على أذكار الصباح والمساء ففيها الخير الكثير.
وأضاف جمعة إن قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" معناها الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق، فهو الذي يكفيني، وهو الذي يستجيب دعائي، وهو الذي يحقق مطلبي، وهو الذي يصلني إلى مقصودي؛ فهو سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ومع كل شي، وبعد كل شيء، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
وأضاف جمعة أنه كان الاشتغال بذكر هذه الكلمة المباركة هو حال الذاكرين المعلقة قلوبهم بالله رب العالمين «من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أحسن ما أعطي السائلين» هذه الحالة حالة المبادرة من الله سبحانه وتعالى قبل الطلب تتأتى بإخلاص العبادة.
وتابع: عن ابن عباس –رضى الله تعالى عنهما- : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقى فى النار ، وقالها محمد - صلى الله عليه وسلم - حين قالوا ( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) . [صحيح البخاري]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور رمضان عبد الرازق النبي صلى الله عليه وسلم الله علیه وسلم کل شیء
إقرأ أيضاً:
رجب.. بوابة الروحانية لرمضان وفرصة لتقوية العلاقة بالله
يحمل شهر رجب مكانة خاصة في الإسلام، حيث تتضاعف فيه الحسنات ويُنهى فيه عن الظلم والمعاصي، وقد وصلنا إلى النصف من رجب مما يجعلنا على مشارف رمضان، فيأتي هذا الشهر المبارك كفرصة عظيمة للمسلمين للاستعداد النفسي والروحي لاستقبال شهر رمضان الكريم، فهو بوابة الروحانية التي تُمهد الطريق لبلوغ نفحات الشهر الفضيل.
الفوائد النفسية لصيام شهر رجب فضائل شهر رجب وفوائده الصحية شهر رجب.. فرصة لتقوية العلاقة بالله
شهر رجب يُعتبر وقتًا مثاليًا لتجديد العهد مع الله، والاقتراب منه عبر الطاعات والعبادات، يمكن استغلاله للتوبة عن الذنوب الماضية والتفكير في تصحيح المسار، حيث قال الله تعالى: "فلا تظلموا فيهن أنفسكم" (سورة التوبة: 36)، في إشارة إلى ضرورة الابتعاد عن المعاصي في الأشهر الحرم.
الصلاة في أوقاتها، الإكثار من الاستغفار، والتسبيح من العبادات التي تفتح أبواب القرب من الله، كما أن الصيام في شهر رجب، سواء أكان يومي الاثنين والخميس أو الأيام البيض، يُعد تدريبًا عمليًا للصيام في رمضان، ويغرس في النفس شعورًا بالروحانية والهدوء.
أثر المواظبة على العبادات في رجب للاستعداد لرمضانالمواظبة على العبادات في شهر رجب تُساهم في بناء عادات يومية تعين المسلم على استقبال رمضان بنفس مستعدة وقلب مهيأ للعبادة. قراءة القرآن بشكل منتظم في رجب تُسهل الاستمرار عليه في رمضان، كما أن الصدقة ومساعدة المحتاجين تُنمي في النفس شعور الرحمة والتكافل الاجتماعي، وهو من أبرز معاني رمضان.
التهيئة الروحية تبدأ بالتدريج، وشهر رجب هو أول خطوة. فعندما يعتاد المسلم على صلاة القيام أو التهجد في هذا الشهر، يصبح ذلك جزءًا من حياته اليومية، مما يعزز رغبته في مواصلة هذه العبادات في رمضان.
اغتنم الفرصة
شهر رجب هو تذكير بضرورة الاستعداد للقاء رمضان بقلوب طاهرة ونفوس مشتاقة، إنه محطة للتوقف والتأمل، للتخلص من العادات السيئة والبدء في عادات جديدة تُقربنا من الله، فاجعل من هذا الشهر فرصة لبداية جديدة، ونافذة تُطل بها على أعظم شهور العام، شهر الرحمة والمغفرة.
أدعية مستحبة في رجب
"اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، وأعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
"اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، واجعل لي من كل كرب فرجًا ومن كل هم مخرجًا."
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك."
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال."