جامعة الجوف تتألق دوليًا في التصنيفات العالمية خلال العام 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سكاكا : البلاد
حققت جامعة الجوف إنجازات نوعية في التصنيفات الدولية للعام 2023م، وذلك نظير جهودها في تجويد العملية التعليمية وتعزيز البحث والابتكار والمبادرات المجتمعية، حيث حققت الجامعة إنجازًا نوعيًا بدخولها ضمن أفضل 1000 جامعة بالعالم في تصنيف شنغهاي 2023 للجامعات للمرة الأولى منذ تأسيسها، إضافة إلى استمرار حضورها ضمن تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2024 للعام الثالث على التوالي وحصولها على المرتبة 601-800 عالميًا وتصنيف QS2024 للجامعات العالمية محققةً المرتبة 601-800 عالميًا والمرتبة 10 محليًا.
كما حققت الجامعة تقدمًا نوعيًا في تصنيف QS2024 للجامعات العربية محققة المرتبة 37 عربيًا، وتوجت الجامعة جهودها خلال العام 2023 وذلك بدخولها تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية محققة المرتبة 201-240 في آسيا.
وثمّن رئيس الجامعة الدكتور محمد الشايع، الجهود المبذولة التي أسهمت في تقدم الجامعة في العديد من التصنيفات، موضحًا أن هذا الإنجاز يأتي في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة -أيدها الله- وبمتابعة وتوجيه من قبل سمو أمير منطقة الجوف ومعالي وزير التعليم، مؤكدًا مضي الجامعة نحو تعزيز هذه المكتسبات؛ وذلك بهدف تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التعليم.
يذكر أن العديد من تخصصات الجامعة مصنفة في عددٍ من التصنيفات الدولية مثل: تصنيف شنغهاي، وتصنيف التايمز، وتصنيف QS.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تصنيف التايمز العالمي للجامعات جامعة الجوف
إقرأ أيضاً:
إنجاز عالمي.. جامعة السادات تدخل تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025
حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا.
يأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، التي تقود جهود الجامعة نحو التميز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل .
وأشارت رئيس الجامعة، إلى أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي (الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية)، والتأثير المجتمعي (المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين، موضحة أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة .
وأكدت معاوية، أن ادراج جامعة مدينة السادات في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.