تعرّض زعيم المعارضة الكوريّة الجنوبيّة لي جاي ميونغ للطعن في رقبته الثلاثاء، أثناء حديثه إلى صحافيّين في مدينة بوسان الساحليّة بجنوب شرق البلاد.
وكان لي يسير محاطاً بعدد من الصحافيين بعد زيارته موقع مطار جديد في المدينة، حين قام رجل يقف أمامه بطعنه بالسكين في رقبته، بحسب لقطات عرضها التلفزيون الكوري الجنوبي.


وسقط السياسي المعارض البالغ من العمر 59 عاماً أرضاً، بينما هرع عدد من الأشخاص لمساعدته، ونشرت وكالة يونهاب للأنباء صورة يظهر فيها لي ممدّدًا على الأرض وجرحه مغطّى بمنديل.
وأشارت إلى أن لي كان لا يزال في وعيه عندما نُقل إلى مستشفى، وأنه قُبض على المهاجم في مكان الواقعة.
وأفاد شاهد عيان قناة «واي تي أن المحلية أن لي كان يسير نحو سيارته وهو يتحدث إلى الصحافيين عندما طلب المهاجم الحصول على توقيعه»، مشيراً إلى أن السياسي المعارض تعرّض عندها للطعن بما بدا أنها سكينة.
وأظهرت اللقطات المسعفين وهم يقومون بنقل لي إلى سيارة إسعاف، وأفادت يونهاب بأن مروحية نقلته في وقت لاحق إلى مستشفى بوسان الجامعي.
واعتبر كوون شيل-سيونغ، النائب عن الحزب الديموقراطي بزعامة لي، أن الحادث عمل إرهابي ضد لي وتهديد جدي للديموقراطية لا يجب أن يحصل تحت أي ظرف من الظروف، وفق ما قال للصحافيين خارج المستشفى.
وأضاف «في ما يتعلق بالحالة الصحية للي، ما زلنا في انتظار تقييم الفريق الطبي»، داعياً الشرطة إلى إجراء تحقيق معمّق في الاعتداء. وأفادت الشرطة في بوسان أن لي يعاني من جرح بطول سنتيمتر واحد في الرقبة، وأنه بقي واعياً وعانى من نزيف طفيف، بحسب ما أورد موقع «شوسون إيلبو» الكوري الجنوبي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عناصر من الشرطة وهم يوقفون المعتدي، الذي ارتدى قبعة تحمل اسمه لي، قبل أن يقوموا بدفعه أرضاً وتثبيته.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي

توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.

واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.

وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".

وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".

وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.

ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.

وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.

وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".

وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.

ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.

وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
  • الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من نابلس وبلدة ترمسعيا
  • عرض خليجي مغري لـ أنسو فاتي يهدد استمراره مع برشلونة
  • النفط النيابية: الشركة الكورية اقصيت سياسياً من عكاز لصالح الاوكرانية الوهمية
  • باختاكور يستعد لمواجهة الهلال بخمسة لاعبين أجانب
  • تركيا.. زعيم المعارضة يشكو غلاء المعيشة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي كفر نعمة ودير أبزيع غرب رام الله
  • تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة
  • تاليسكا لإدارة النصر: تعلمون أين المشكلة.. وتخافون من قولها
  • مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة