شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن نقابة تحذر من تحويل مندوبية قدماء المقاومين إلى “ضيعة”، حذر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، من تحول المندوبية إلى ما أسماها بضيعة وزريبة في .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقابة تحذر من تحويل مندوبية قدماء المقاومين إلى “ضيعة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نقابة تحذر من تحويل مندوبية قدماء المقاومين إلى “ضيعة”

حذر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، من تحول المندوبية إلى ما أسماها بضيعة وزريبة في خدمة المسؤول عنها.

وانتقدت النقابة في بلاغ لها، تغول الإدارة في ظل الإجراءات الانتقامية التي استهدفت مناضليها، مشيرة إلى وجود اختلالات وانحرافات طبعت سلوك الإدارة إزاء الموظفين.

وقالت النقابة، إن الإدارة لجأت إلى “عقوبات جائرة صدرت عن مجالس تأديبية شكلية وكيدية، تخضع للإملاءات التعسفية الانتقامية المباشرة لمندوب قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الذي أفرط في إجراءاته التعسفية العدوانية ضد مناضلي الاتحاد المغربي للشغل”.

كما سجل البلاغ، “لجوء الإدارة إلى اقتطاع يوم إضراب من رواتب المشاركين في الاستحقاق النضالي ليوم 19 ماي 2023، والاقتطاع من مبلغ الحوافز المادية لهؤلاء المشاركين، وحرمان البعض منها أصلا، وحرمان الموظفين من الإجازة السنوية، ولجوئها إلى تشطيرها على أساس 3 أيام عن كل شطر لمن حظيت طلباتهم بالموافقة”.

واستغربت من إصدار الإدارة لمذكرة “إعادة الانتشار” بشكل غامض وغير واضح المعالم؛ حيث لم تتضمن المذكرة الإدارية أيا من شروط الاستفادة من الانتقال المتعارف عليها وطنيا؛ كالأقدمية في العمل بالمناطق النائية، والتجمع العائلي وكذا الانتقال لأسباب اجتماعية أو صحية، كما أنها لم توضح مكامن النقص والشغور الخاصة بالموارد البشرية”.

وعبرت النقابة، عن استنكرها من “تهرب الإدارة من الجلوس لطاولة الحوار..وعدم الاستجابة لمطالبهم”، مؤكدة أنها “تنصلت من التزامها بخصوص توقيع محضر اللقاء اليتيم الذي عقدته مع ممثلي نقابتنا بتاريخ 29 يناير 2023، والذي جاء تحت الضغط النضالي لنقابتنا وليس منة من أحد”.

ونددت بجملة من الأمور المتعلقة بسلوك الإدارة، من ذلك ” النهج السيئ المتبع في تدبير الإدارة منذ ما يزيد عن 22 سنة”، معبرا عن رفضه بـ”الإجراء ات الانتقامية الممثلة في اقتطاع يوم عمل من الراتب انتقاما من الموظفين المشاركين في الإضراب عن العمل يوم 19 ماي2023في تطبيق تحريفي وفهم أخرق لمبدإ الأجر مقابل العمل”. واستنكرت “اقتطاع الإدارة نسبا مهمة من مبالغ الحوافز الذي استهدف الموظفين المشاركين في الإضراب وحرمان البعض منها أصلا، مع حرمان بعض الموظفين من الإجازة السنوية بدعوى التحضير لذكرى بناء طريق الوحدة، وإثقال الموظفين بمذكرات إدارية للاحتفال بمناسبات لا علاقة لها باختصاصات الإدارة وإجبارهم على إعداد برامج احتفالية تمتد إلى أكثر من أسبوع من مالهم الخاص”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رواتب الموظفين تسجل أعلى مستوى.. ولا معالجات جذرية لتجنب الخطر

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  الأرقام المذهلة التي كشف عنها الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي حول رواتب الموظفين في العراق تشكّل محور نقاش واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السياسية. فقد بلغت رواتب الموظفين على الملاك الثابت 49.456 تريليون دينار لغاية أكتوبر 2024، وهو أعلى رقم في تاريخ البلاد، بمتوسط شهري يقارب 4.9 تريليون دينار. هذه الأرقام أثارت جدلاً كبيراً حول مدى استدامة الاقتصاد العراقي في ظل اعتماد مفرط على إيرادات النفط.

تغريدة على منصة “إكس” علّقت على الأمر قائلة: “لو انقطع النفط عن العراق ليوم واحد، لانتهى كل شيء. متى نستفيق من غيبوبة الريع النفطي؟”.

هذه التغريدة عكست القلق الشعبي المتزايد بشأن غياب رؤية اقتصادية طويلة الأمد. وفي ذات السياق، نشرت مواطنة من بغداد تدوينة على فيسبوك تقول: “رواتب النواب والرئاسات تكفي لإطعام آلاف العوائل الفقيرة. من المسؤول عن هذه الفجوة الطبقية؟”.

وفق تحليلات اقتصادية، فإن الإنفاق على الرواتب وحده يشكّل أكثر من ثلثي الإيرادات النفطية، مما يجعل الموازنة التشغيلية مرهقة وغير قادرة على تمويل مشاريع استثمارية ضرورية.

تفيد تحليلات بأن “التفاوت الكبير في توزيع الموارد الاقتصادية يساهم في زيادة الاحتقان الاجتماعي، ويهدد بتفجر احتجاجات قد تكون أكثر حدة من السابق”.

المفارقة تكمن في رواتب الرئاسات الثلاث، حيث كشف المرسومي أن رواتب مجلس النواب وحده بلغت 419 مليار دينار، بينما نالت رئاسة الجمهورية 36 ملياراً، في حين كانت حصة مجلس الوزراء 5.157 تريليون دينار. هذه الأرقام دفعت بالمواطن أحمد الحسني من محافظة البصرة إلى التعليق قائلاً: “نحن نصنع النفط، وهم يستهلكون أموالنا. لا أمل في الإصلاح طالما بقيت هذه الطبقة الحاكمة”.

محللون يرون أن الحل الأسرع هو تقليل منافذ الصرف وتخفيض مستويات الرواتب، لكن ذلك سيكون محفوفاً بالمخاطر، إذ إن أي محاولة للمساس بمكتسبات الموظفين قد تؤدي إلى غضب شعبي واسع. مواطنة تدعى سارة القيسي كتبت على فيسبوك: “إذا كانوا يريدون تقليل الرواتب، فليبدأوا بأنفسهم. الشعب لن يصمت بعد الآن”.

التوقعات المستقبلية تبدو قاتمة إذا لم تُحدث تغييرات جذرية في بنية الاقتصاد العراقي. خبراء يرون أن تنويع مصادر الدخل هو الحل الوحيد، لكنه يحتاج إلى سنوات طويلة وإرادة سياسية صلبة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • متحدث الرياضة يكشف عدد المشاركين في مارثوان زايد الخيري
  • ليبيا.. الأقل في الحد الأدنى لأجور الموظفين من بين الدول المغاربية
  • لماذا صعّد الاحتلال عملياته الانتقامية شمالي غزة؟ خبير عسكري يجيب
  • الدرك يحرر محتجزين داخل ضيعة فلاحية بالعطاوية
  • الإدارة السورية الجديدة تحذر من نشر أي محتوى إخباري طائفي
  • رواتب الموظفين تسجل أعلى مستوى.. ولا معالجات جذرية لتجنب الخطر
  • تحويل الدارسة عن بعد في 4 ولايات
  • بالفيديو | حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة