الأعلى للجامعات يُطلق مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة «2023 - 2024»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أطلق المجلس الأعلى للجامعات مُسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بهدف تحفيز الجامعات المصرية على التحول إلى جامعات صديقة للبيئة، وتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية هذه المسابقة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، ووجود جامعات مصرية خضراء صديقة للبيئة، مُوضحا أهمية مشاركة جميع الجامعات المصرية في هذه المسابقة، وبذل أقصى الجهود للفوز بها، مما يُساهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وبناء بيئة أفضل للجميع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2024 تم إطلاقها 30 ديسمبر 2023 وسيستمر إرسال المعايير والبرنامج الزمني للجامعات خلال أسبوعين، وسيتم تقديم الجامعات لملفات المسابقة بعد مرور شهرين على استقبالهم المعايير والبرنامج الزمني، على أن يتم دراسة الملفات لمدة شهر، وتبدأ زيارات اللجان للجامعات خلال شهري أبريل ومايو 2024، ويتم إعلان نتائج المسابقة بعد مرور شهرين.
وأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن المسابقة تهدف إلى تحول الجامعات المصرية إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، مضيفًا أن المسابقة تُقام وفقًا لـ7 معايير رئيسية، هي:
1) معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، ويُركز هذا المعيار على إجمالي مساحة الأماكن المفتوحة، والمساحة الكلية للحرم الجامعي، والمساحة المُغطاة بالنباتات، وحالات الصيانة التي تتبعها الجامعة لحماية البنية التحتية والمنشآت، بما يتفق مع مفاهيم الميزانية المُخصصة لصيانة المرافق، فضلًا عن كثافة الأشغال، وإجراءات السلامة والصحة المهنية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، ووجود مراكز ووحدات مستقلة لإدارة الأزمات بالجامعة وكلياتها المختلفة، بالإضافة إلى مدى توافر سيناريوهات الإخلاء للمباني حال وقوع أزمات، والإجراءات الخاصة بالوقاية من المخاطر البيولوجية في جميع وحدات الجامعة، وعدد الندوات وورش العمل، والحملات والأنشطة التوعوية، فضلًا عن الإجراءات ذات الصلة الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي.
2) معيار الطاقة والتغيرات المُناخية: ويُركز هذا المعيار على برنامج ترشيد استهلاك الطاقة داخل الجامعة، وسياسة استخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة بدلًا من الأجهزة التقليدية، ومعدل استهلاك الكهرباء سنويًا، ونسبة إنتاج الطاقة المُتجددة إلى إجمالي استخدام الطاقة السنوية، فضلًا عن برنامج تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمشروعات المُنفذة بالجامعة لمواجهة التغيرات المُناخية، كذلك الممارسة الخاصة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، فضلًا عن الأنشطة والمُبادرات الخاصة بالتكيف مع آثار التغيرات المُناخي.
3) معيار إدارة المُخلفات: ويُركز هذا المعيار على مدى التزام الجامعة ببرنامج إعادة تدوير المخلفات، والتخلص من المُخلفات الخطرة (ISD) والعضوية، والمُخلفات غير العضوية، فضلًا عن آلية التخلص الأمن من الصرف الصحي، وآلية التقليل من استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وآلية المعاملات الصحية للأطعمة والمشروبات داخل المدن الجامعية، وبرامج الاستفادة من المُخلفات داخل الجامعة.
4) معيار إدارة المياه: ويُركز هذا المعيار على آليات الجامعة لترشيد استهلاك المياه داخل الحرم الجامعي، وآليات إعادة تدوير المياه واستخدامها مرة أخرى، وكذلك آليات صيانة مواسير المياه لمنع الإهدار الناتج عن التسريبات، فضلًا عن الخُطط وآليات الجامعة لصيانة الصنابير وشبكات الإمداد الداخلية للجامعة لمنع الإهدارات المائية.
5) معيار النقل داخل الجامعة: ويُركز هذا المعيار على مدى التزام الجامعة بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، وسياسة الدراجات والمشاه داخل الحرم الجامعي، وسياسة النقل للحد من مساحة وقوف السيارات، وعدد السيارات والدراجات والمُعدات التي تعمل بالطاقة الجديدة والمُتجددة.
6) معيار الأنظمة التعليمية "التعلم والبحث العلمي والاستدامة": ويُركز هذا المعيار على عدد المُقررات الدراسية المُتعلقة بالبيئة والاستدامة، وإجمالي عدد المقررات الدراسية التي تُقدمها الجامعة، وإجمالي عدد المنح الدراسية والبحثية التي تم الحصول عليها خلال سنوات الثلاث الأخيرة، والتمويل الوارد لها، وتمويل البحوث البيئية، وإجمالي تمويل البحوث خلال سنوات الثلاث الأخيرة، فضلًا عن عدد الكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والعلمية المنطقية بالبيئة والاستدامة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وعدد الأنشطة والفعاليات العلمية المُتعلقة بالبيئة والاستدامة، مثل: الندوات، وورش العمل، والتدريب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وحملات التوعية بسياسات الاستدامة من خلال موقع الجامعة، والحلول الابتكارية لمعالجة المشاكل البيئية وفقًا للنظم التعليمية القائمة على الممارسات العلمية لحل المشكلات البيئية، والتحول الإلكتروني للامتحانات والمُقررات الدراسية، وعدد المقررات الإلكترونية بجميع الكليات، فضلًا عن إجمالي المقررات، وعدد الامتحانات الإلكترونية المُنفذة بكليات الجامعة المُختلفة، وعدد المشروعات الطلابية الموجهة لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، وعدد المشروعات التطبيقية التي خرجت عن الجامعة والمعنية بقضايا التغيرات المُناخية.
7) معيار الجامعة والمجتمع، ويُركز هذا المعيار على الشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، ووجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، ووسائل التواصل التي يتم من خلالها نشر سياسة الاستدامة، والضوضاء داخل المنشآت الجامعية، بالإضافة إلى وجود کلیات أو معاهد أو مراكز ووحدات مُتخصصة بالبيئة والتنمية المُستدامة وفعاليتها، وسياسة استخدام المُنظفات والمبيدات الحشرية والكيماويات، ومراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، والخدمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة التي تدعم الاستدامة، والتزام الجامعة بوجود وحدات ذات طابع خاص، تقدم استشارات مجتمعية وبحثية فيما يخص حماية مصادر المياه وترشيد الاستهلاك، التحول لمصادر الطاقة البديلة، وتخفيف الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المُناخ أو وجود مرصد للتغيرات المُناخية، المشاركة في التصنيفات العالمية ذات الصلة بالبيئة، مثل: تصنيف (Green Metric)، والتصنيف (QS for sustainability)، والممارسات الخاصة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقييم الجامعات المُشاركة في المسابقة يتم وفقًا قواعد محددة لكل معيار، ويتم منح الجامعات درجات على كل معيار، بناءً على مستوى الالتزام بالمعايير، على أن تُمنح الجامعات الفائزة بالمسابقة جوائز مالية وشهادات تقدير، كما سيتم نشر نتائج المسابقة على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أن المسابقة تشمل جميع الجامعات المصرية (الحكومية، والخاصة، والأهلية)، فضلًا عن أفرع الجامعات الأجنبية والجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن نتائج المسابقة سوف تتم على 3 مراكز (الأول، والثاني، والثالث) لكل نوع من أنواع الجامعات على حده، موضحًا أن الإعلان عن نتائج المسابقة سيكون خلال شهر أغسطس 2024.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان: لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات تتابع العملية التعليمية بكليتي دار العلوم والألسن
وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين المجلس الأعلى للجامعات أهداف التنمية المستدامة الدكتور أيمن عاشور المجلس الأعلى للجامعات وزير التعليم العالي والبحث العلمي المجلس الأعلى للجامعات داخل الحرم الجامعی التنمیة الم ستدامة الجامعات المصریة نتائج المسابقة التعلیم العالی الثلاث الأخیرة والبحث العلمی التغیرات الم صدیقة للبیئة الجامعات الم الم خلفات الم ناخیة فضل ا عن عدد الم
إقرأ أيضاً:
انطلاق منافسات الدورة العربية لخماسيات كرة القدم بجامعة جنوب الوادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى اليوم فعاليات الدورة العربية الـ 19 لخماسيات كرة القدم و التي تنظمها الجامعة تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية خلال الفترة من 20 إلى 24 ابريل الجارى على ملاعب القرية الاولمبية بمقر الجامعة بقنا و بمشاركة 17 جامعة.
انطلاق منافسات الدورة العربية لخماسيات كرة القدم
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد وائل عبدالعظيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور أشرف موسى عميد كلية التربية الرياضية ومدير البطولة، عمداء ووكلاء الكليات، عبدالرازق حسين أمين الجامعة المساعد، محمد وليد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، ولفيف من القيادات الادارية، ووفود الجامعات المشاركة بالبطولة.
خماسيات كرة القدم
ورحب الدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، بضيوف الجامعة من وفود الجامعات المشاركة في منافسات خماسيات كرة القدم، مشيرا الى إن تنظيم الدورة العربية لخماسيات كرة القدم يعكس إيمان جامعة جنوب الوادى العميق بأهمية النشاط الرياضي كوسيلة لتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية، وتعزيز روح الانتماء والتعاون، وتنمية المعارف والخبرات الحياتية لدى الطلاب، حيث تعد الدورة فرصة عظيمة للتلاقي والتنافس الشريف بين الطلاب في أجواء من الود والاحترام، بما ينعكس على الحياة العلمية والمهنية لديهم لاحقًا، فمثل هذه اللقاءات تشكّل وعيًا جمعيًا قوامه التعاون والتنوع والانفتاح.
الشكر لرئيس الجمهوريةووجه رئيس الجامعة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يوليه من اهتمام كبير بدعم الرياضة في الجامعات المصرية، وتبنى العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز ممارسة الرياضة والنشاط البدني بين الطلاب ، وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي ونشط، كما توجه بالشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية على دعمهم الفعال لإنجاح البطولة، وثمن جهد الدكتور أشرف موسى عميد كلية التربية الرياضية ومدير البطولة، وطلبة كلية التربية الرياضية فى تنظيم فعاليات البطولة، كما وجه الشكر الجزيل لكل من أسهم في تنظيم هذا الحدث، ولكل جامعة شريكة حرصت على المشاركة وكافة الجهات الراعية.
تضمنت فعاليات حفل الافتتاح طابور عرض الجامعات المشاركة وفقرات رياضية لطلاب كلية التربية الرياضية بإشراف الدكتور اشرف موسي عميد الكلية وعروض فنية لفرقة الفنون الشعبية بالإدارة العامة لرعايةالطلاب بالجامعة.
كما قام الدكتور أشرف موسي بترديد قسم البطولة على الجامعات المشاركة في منافسات البطولة.
جدير بالذكر بأن منافسات الدورة العربية تأتى ضمن مجموعة متنوعة من اللقاءات القمية والأنشطة الطلابية التي تنظمها جامعة جنوب الوادي على مدار العام باعتبارها مقرًا للمجلس العربي للأنشطة الطلابية، وضمن جهود الجامعة لدعم الأنشطة الطلابية وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تشمل الأنشطة البدنية إلى جانب الأكاديمية ، ويشارك في البطولة سبعة عشر جامعة مصرية حكومية وأهلية وخاصة هى جامعات بنها ، المنيا ، الإسكندرية ، المنيا الأهلية ، سوهاج ، المصرية للتعليم الإلكتروني الأهلية ، هليوبوليس ، المستقبل ، حلوان ، الجلالة ، الاقصر ، اسوان ، الفيوم ، الاهرام الكندية ، وزارة التعليم العالى ، جنوب الوادي الأهلية، بالإضافة إلى جامعة جنوب الوادي.