يورونيوز : واشنطن ترسل طائرات "إف-16" كإجراء ردع لإيران وحماية السفن العابرة في الخليج
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد واشنطن ترسل طائرات إف 16 كإجراء ردع لإيران وحماية السفن العابرة في الخليج، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تأتي هذه الخطوة بعد أن حاولت إيران الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب المضيق الأسبوع الماضي، وأطلقت النار على إحداهما، والان مشاهدة التفاصيل.
واشنطن ترسل طائرات "إف-16" كإجراء ردع لإيران وحماية...
تأتي هذه الخطوة بعد أن حاولت إيران الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب المضيق الأسبوع الماضي، وأطلقت النار على إحداهما.
عززت الولايات المتحدة نشرها للطائرات المقاتلة حول مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج لحماية السفن من عمليات الاحتجاز التي تقوم بها إيران، وفق ما ذكر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن العلاقات المتنامية بين إيران وروسيا وسوريا في الشرق الأوسط.
وفي حديثه إلى مراسلي البنتاغون، قال المسؤول إن الولايات المتحدة سترسل طائرات مقاتلة من طراز "F-16" إلى منطقة الخليج في نهاية هذا الأسبوع لتعزيز أسطول الطائرات الهجومية من طراز "A-10" الذي يقوم بدوريات هناك منذ أكثر من أسبوع.
تأتي هذه الخطوة بعد أن حاولت إيران الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب المضيق الأسبوع الماضي، وأطلقت النار على إحداهما.
وقال المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إن طائرات "F-16" ستوفر غطاء جوياً للسفن العابرة للممر المائي، وستزيد من قدرة الجيش الأمريكي على مراقبة الأوضاع في المنطقة، في خطوة لردع إيران.
وقالت البحرية الأمريكية إنه في الحالتين المتعلقتين بالناقلتين تراجعت السفن البحرية الإيرانية عندما وصلت مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس ماكفول" إلى مكان الحادث.
إضافة إلى مواجهة إيران في الخليج، قال المسؤول للصحفيين إن الولايات المتحدة تدرس عدداً من الخيارات العسكرية لمواجهة ما أسمته العدوان الروسي المتزايد في سماء سوريا، الأمر الذي أدى إلى تعقيد جهود استهداف زعيم من زعماء تنظيم الدولة الإسلامية نهاية الأسبوع الماضي. ورفض المسؤول الإفصاح عن الخيارات بالتفصيل، لكنه قال إن الولايات المتحدة لن تتنازل عن أي منطقة وستواصل الطيران في الجزء الغربي من البلاد في مهام ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول إن النشاط العسكري الروسي، الذي تصاعدت وتيرته منذ آذار/ مارس الماضي، ينبع من تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والحكومة السورية لمحاولة الضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سوريا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الأسبوع الماضی فی الخلیج
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات المتناقضة والمفاوضات السرية.. هل تتجه إيران نحو صفقة جديدة مع واشنطن عبر وساطة عمانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألمح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، إلى استعداد طهران للانخراط في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة من خلال الوساطة العمانية، وذلك بعد يوم واحد من تصريح المرشد الأعلى علي خامنئي برفضه لأي محادثات مع واشنطن، واعتبارها محاولة لخداع الرأي العام.
وفي مقابلة مع صحيفة "إيران"، قال عراقجي ردًا على سؤال حول إمكانية استخدام قنوات غير مباشرة: "نعم، هذا ليس نهجًا غريبًا، وقد حدث مرارًا في التاريخ... المفاوضات غير المباشرة ممكنة. ما يهم هو وجود الإرادة للتفاوض والتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف في ظروف متكافئة، أما الشكل فلا يهم".
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الذي سلم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطات الإيرانية يوم الأربعاء.
وفي نفس اليوم، قال خامنئي في خطاب علني أمام طلاب مؤيدين له: "ادعاء الرئيس الأمريكي بأنه مستعد للتفاوض مع إيران هو محاولة لخداع الرأي العام العالمي"، وسط هتافات المعتادين بـ"الموت لأمريكا!".
الحديث عن وساطة عمانية بين طهران وواشنطن يتزامن مع تقارير سابقة عن زيارة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى طهران في ديسمبر، حيث يُقال إنه نقل رسالة من سلطان عمان إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكد عراقجي أن دولًا أخرى متورطة أيضًا في المحادثات غير المباشرة، مشيرًا إلى أن هناك مشاورات وثيقة تجري مع كل من روسيا والصين، وأن قناة الاتصال مع الدول الأوروبية الثلاث لا تزال مفتوحة.
وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن ترفع العقوبات في نهاية المطاف، وأن إيران ستشارك في مفاوضات مباشرة فقط إذا كانت خالية من الضغوط والتهديدات، مع ضمانات بحماية مصالحها الوطنية.
وأشار عراقجي إلى أن حملة "الضغط الأقصى" التي أعاد ترامب إطلاقها في فبراير تهدف إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر، وذلك ضمن نهجه المتشدد الذي أعاد فرض العقوبات منذ انسحابه من الاتفاق النووي في 2018.
وعن جهود إيران لتسوية القضايا النووية العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عراقجي: "نحن نتعاون مع [المدير العام للوكالة الدولية] رافائيل غروسي، وهناك فكرة جديدة تم طرحها لحل القضايا، ونحن نقوم بدراستها حاليًا".
وفي نفس السياق، كشف غروسي في وقت سابق من هذا الشهر عن زيادة كبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، ليصل إلى 275 كيلوغرامًا مقارنة بـ 182 كيلوغرامًا في الربع السابق، مشيرًا إلى أن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم بهذه المستويات.
ومنذ عام 2021، حين بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسب أعلى، قيدت بشكل كبير قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة أنشطتها النووية، بما في ذلك منع ثلث المفتشين منذ عام 2023.
يوم الأربعاء، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا في ظل تصاعد الضغوط على إيران بشأن برنامجها النووي. ودعت الولايات المتحدة المجلس إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، متهمةً إيران بانتهاك قرارات الوكالة الدولية وعدم الامتثال لمتطلباتها.
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على طلب من ستة أعضاء في مجلس الأمن هم: فرنسا، اليونان، بنما، كوريا الجنوبية، بريطانيا، والولايات المتحدة.
ويتزامن التصعيد الدولي مع اقتراب موعد 18 أكتوبر، وهو التاريخ الذي سيُفقد فيه بريطانيا وفرنسا وألمانيا القدرة على تفعيل إعادة فرض العقوبات الدولية بشكل أحادي إذا لم تتراجع إيران عن أنشطتها النووية.
وأكدت هذه الدول بالفعل استعدادها لاستخدام آلية "سناب باك" (Snapback) لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.