ارتفع الدولار في أول يوم تداول، في العام الجديد، مع تحول الاهتمام إلى بيانات اقتصادية تصدر هذا الأسبوع، من المحتمل أن توفر دلالات على التحركات المقبلة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، فيما ارتفعت عملة البتكوين فوق 45 ألف دولار للمرة الأولى منذ أبريل 2022.

وشهد عام 2023 تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات منافسة، اثنين بالمئة منهيا مكاسب استمرت لعامين.

وسجل المؤشر 101.44 في أحدث تداول مرتفعا 0.059 بالمئة وسط تقييم المستثمرين لاحتمالات خفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة هذا العام.

وتعرض الين الياباني للضرر الأكبر من صعود الدولار، إذ تراجعت العملة الآسيوية 0.35 بالمئة إلى 141.36 ين للدولار، بعد أن هبط الين سبعة بالمئة في عام 2023.

وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 86 بالمئة خفض المركزي الأميركي، لأسعار الفائدة بدءا من مارس آذار، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمؤسسة "سي.إم.إي"، مع توقع تراجع أسعار الفائدة بأكثر من 150 نقطة أساس هذا العام.

ويتحول التركيز الآن إلى عدد من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات الوظائف الشاغرة والوظائف غير الزراعية.

ومن المقرر صدور محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الاتحادي والذي عقد في ديسمبر، الخميس وسيوفر نظرة فاحصة حول تفكير مسؤولي البنك المركزي بشأن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.

وتراجع اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.103 دولار، مبتعدا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.11395 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي.

وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة ثلاثة بالمئة العام الماضي في أول زيادة سنوية منذ 2020.

وزاد الجنيه الإسترليني في أحدث تداول إلى 1.2729 دولار، مرتفعا 0.05 بالمئة خلال اليوم، بعد أن سجل العام الماضي أقوى أداء منذ عام 2017 بزيادة خمسة بالمئة.

ومع ذلك، فإن ضعف الاقتصاد والغموض المحيط بالانتخابات يجعلان تكرار الأداء غير مرجح.

ومن ناحية أخرى صعد الدولار الأسترالي 0.35 بالمئة إلى 0.68335 دولار. واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.63155 دولار.

وبدأ عالم العملات المشفرة العام بقفزة قوية، إذ لامست البتكوين أعلى مستوى في 21 شهرا عند 45532 دولارا وسط توقعات متزايدة بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية ستوافق قريبا على إدراج صناديق تداول فوري للبتكوين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2774 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.

وشهد الذهب تذبذب خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.

أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي على التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشراً على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب نظراً لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.
سوق الذهب في لندن شهد عمليات اقتراض الذهب من البنوك المركزية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد زيادة في تسليمات الذهب إلى الولايات المتحدة وسط مخاوف من التعريفات الجمركية التي سيفرضها ترامب وما قد ينتج عنها من آثار في السوق العالمي.
 

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تلامس مستويات تاريخية
  • الذهب يسجل مستوى قياسي جديد مع تهديدات ترامب الجمركية
  • ارتفاع أسعار الذهب.. والنفط يتجه إلى خسائر أسبوعية
  • أسعار الذهب تسجل ارتفاعًا قياسيًا وسط مخاوف من الرسوم الجمركية
  • الين يسجل أفضل أداء شهري منذ 2018 وسط توقعات برفع الفائدة
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • تقرير مثير لـفيتش عن الجنيه ومعركة نقص الدولار في 2025.. إلى أين تقود مصر؟
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار
  • أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الخميس