قال الدكتور زين عبدالهادي المشرف على مكتبات مدينة الثقافة والفنون، إنّ مصر بها 35 ألف مكتبة، وفيها 18 قسم تدرس علوم المكتبات في جمهورية مصر العربية.

وأضاف في حواره على القناة الأولى: "هناك مكتبة لكل 3 آلاف مواطن، وهذا كلام لم يُقال من قبل لكنه منشور في الأدلة الدولية للمكتبات"

وتابع المشرف على مكتبات مدينة الثقافة والفنون: "مصر تعد من اهم 15 دولة على مستوى العالم في مجال المكتبات، أما مدينة الثقافة والفنون، فهي امتداد للقاهرة الخديوية، فهي مبنية بعمارة القاهرة الخديوية".

وأكد، أن المدينة تقع على 127 فدانا وتضم 3 مؤسسات داخلها وهي الأوبرا المصرية الأكبر في الشرق الأوسط، ومتحفين في دورين الأول لعواصم مصر والآخر للفنون الحديث، ثم مكتبة العاصمة التي تقع على حوالي 10 آلاف متر مربع، لكن إجمالي مبانيها تصل لـ30 ألف متر مربع. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدینة الثقافة

إقرأ أيضاً:

مكتبة القاهرة تناقش تمكين المرأة في مصر عبر التاريخ والمشروعات الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقيمت مساء أمس الاحد، ندوة ثقافية بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة بمكتبة القاهره الكبرى بالزمالك.

وبدأت الندوة بكلمة الكاتب يحيى رياض؛ مدير مكتبة  القاهرة قصر الأميره سميحة كامل، الذي قدم نبذة مختصرة عن تاريخ القصر بالإضافة إلى فعاليات مكتبة القاهرة.

وأشارت إلى دور المرأة منذ ثورة 1919، مرورًا بالعصر الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة. كما أكد  الدور العظيم الذي تلعبه المرأة في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة حنان موسى؛ رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات بوزارة الثقافة، عن إنجازات هيئة قصور الثقافة، موضحةً أبرز فعالياتها مثل مشروع "أهل مصر" وملتقى الفتيات في المناطق الحدودية.

وأضافت: “مشروع ”أهل مصر" هو أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، ويشمل المرأة والشباب والأطفال ينفذ ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية. بدأ المشروع بتوجيهه للأطفال، ثم تطور ليشمل الفتيات من مختلف المحافظات والاهتمام الاكبر على فتيات المناطق المحدودة ، وهو ما ساهم في توسيع نطاقه نظرا للنجاح الكبير الذي حققه. المشروع لم يقتصر على ورش العمل فحسب، بل أتاح للفتيات فرصة بدء مشاريعهن الخاصة، كما تمكن البعض منهن من العمل كمدربات معتمدات في ورش الوزارة، مما يعكس التأثير الإيجابي للمشروع في تعديل السلوكيات وتعزيز قيم التعاون والتعلم".

وأوضحت الدكتورة حنان موسى أن الملتقى يتضمن محاضرات من أساتذة متخصصين في مجالات متنوعة، بدءا من تاريخ الفن وصولا إلى تدريب الفتيات على مواجهة العنف ضد المرأة. كما تم تنظيم زيارات لأماكن سياحية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على جمال وتاريخ مصر، مما يعزز من قدرات الفتيات ويساعدهن على تنمية مهاراتهن.

من جهته، أضاف محمد عبد المنعم، عضو مركز الحوار، أن المرأة هي الركيزة الأساسية في المجتمع، فهي المربية والطبيبة والصحفية والإعلامية والمخرجة، مشيرًا إلى أن دورها في مختلف المجالات لا يمكن الاستغناء عنه.

كما تحدثت الدكتورة رباب يحيى حافظ، مدير برنامج دراسات المرأة بمركز الحوار، عن دور المرأة في بناء المجتمع وأهمية تكامل جهودها في شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة. وقد شهد العالم في السنوات الأخيرة العديد من التغيرات التي مكّنت المرأة من المشاركة الفعّالة في صناعة القرار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث تزداد حصة المرأة في المناصب القيادية والإدارية. في مصر، تركز الدولة على تعزيز دور المرأة من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق العدالة الاجتماعية .

وفي الختام، أكد الجميع على ضرورة الاستمرار في تمكين المرأة في كافة المجالات، وضمان مشاركتها الفاعلة في صنع المستقبل، مع التأكيد على أهمية دعم هذه الجهود والاعتراف بإنجازات المرأة في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الإمارات وأمريكا شريكتان في إحلال السلام والأمن بالعالم
  • حزب "الجبهة الوطنية" يكلف أمانته لـ"الثقافة والفنون" بإعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر
  • رئيس حزب الجبهة الوطنية يكلف أمانة الثقافة والفنون بدراسة أزمة الدراما
  • وسط أجواء تنافسية.. مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم دورة رمضانية لكرة القدم
  • حزب الجبهة الوطنية يكلف أمانة الثقافة والفنون بدراسة أزمة الدراما
  • الجزار يكلف أمانة الثقافة والفنون بالجبهة لدراسة أزمة الدراما
  • حماس تدعو إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية بالعالم
  • صور| كيف يساهم مجلس "ابصر" في تطوير المشهد الثقافي بالمنطقة الشرقية؟
  • مكتبة القاهرة تناقش تمكين المرأة في مصر عبر التاريخ والمشروعات الوطنية
  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»